أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محيي هادي - قمة المجنون














المزيد.....

قمة المجنون


محيي هادي

الحوار المتمدن-العدد: 2955 - 2010 / 3 / 25 - 21:24
المحور: الادب والفن
    



قِممٌ، قممٌ، قممْ
تضافرت جهوده كي تنعقد،ْ
في خيمةٍ،ِ
واحدةٌ من هذه القمم

مجنونُ أعراب النفاق الأوحد
قد بذّر المالَ كثيراً،
و بهِ،
قد اشترى الذمم

خرفانَ يقود عقيدُهم
و هم، له، قطيع من غنم

و أطلق العنان كي تزوره
موالي آل سعود و الحشم

فملوك صالات القمار تلتقي
كي تطلق الهِمم!!!

هل تجتمِعْ رؤوسهُم؟
رؤوسُ أجهل أمةٍ
تعرفها الأمم.

من كل أركان الهزيمة و الدعارة في الفجور
تلتقي اللمم.

مجنون آل ليبيا قد خلعَ السروالَ،
في مكتبهم،
في مكتب الـ (پـان أم)

هذا هو المقذوف في جوِّ المكاتبِ والخِيَم.
أمريكا، هل خضعت له؟
أم أنه كان، و ما زال، لها
في موضع القدم؟

لم یحمِ یوماٌ عجزهُ
لم يخجل المعتوه من فِعلتهِ.
هل يشعر الألم ؟

ليس على المجنونِ من حرجٍ
كلا، و لن يحسّ بالندم.

لا آتٍ ثلاثِ صَدّرَتْ خرطومهم
في سابق الزمن
لكنها تعني، و تعني،
أنها نعم

قد راوحت أمتهم بمكانها
يسبقها السودان و العجم

تتقدمُ البلدانُ في علومها.
أعرابُهم قالوا، و ما زالوا يقولون: الكسل،
فلِمَ الدراسة و العمل؟
و لِمَ العناءُ و الجشم؟

حقّر بهم، يا صاحبي
حقِّر بهم
قد ضاعت الأخلاق فيهم و انتهت
و طارت الشِّيم

لم يبقَ فيهم أبدا
لا رحمة
لا عدل إنسان وفيٍّ
لا كرم.

طغى عليهم حقدهم،
جرثوم مزَّق قلبهم.
ها همْ لصوص شعوبهم
و أنهم مصّاصو دَم.

قممٌ، قِممٌ، قِمم
كرامة العُربِ قد سُحِقتْ بها
و بيعت القِيم

محيي هادي
25/03/2010



#محيي_هادي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العطل في العراق
- دردشة مع فيروز عن أجراسها
- ما يفتخر به الارهابي
- نظرة على الخطاب الجبري في فكر عمر الخيام
- عن الكراهية و الضغينة عند المسلمين.
- إلى المرأة المسلمة (4
- عن المعري. ذلك الشاعر الأعمى البصير (4)
- عن المعري. ذلك الشاعر الأعمى البصير (3)
- عن المعري. ذلك الشاعر الأعمى البصير (2)
- عن المعري. ذلك الشاعر الأعمى البصير (1)
- قراءة في كتاب (التوراة بين الحقيقة و الاسطورة و الخيال) لابر ...
- بعثي نگس. بعثي نظيف
- باختصار: المسلمون و الحاضر
- هل القرآن هو الذكر المحفوظ؟ (3) و هل الذكر المحفوظ هو القرآن ...
- هل القرآن هو الذكر المحفوظ ؟(2) وهل للانسان يد في تنزيله؟
- هل القرآن هو الذكر المحفوظ؟ مراحل كتابة القرآن.
- هل ستقيم حماس مجالس تعزية أم حفلات أفراح؟
- رغم الخسائر الفادحة فإنه نصر إلهي!!
- عن أطفالنا و عن أطفال غزة
- باختصار: عن سنكا و رأيه في الدين.


المزيد.....




- محمد حلمي الريشة وتشكيل الجغرافيا الشعرية في عمل جديد متناغم ...
- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محيي هادي - قمة المجنون