محيي هادي
الحوار المتمدن-العدد: 3028 - 2010 / 6 / 8 - 18:29
المحور:
الادب والفن
فتانا النبي. فتت زوجه
فتانا الصحابةُ في كل أمر
أتاكِ إلهٌ و عند الفراشِ
لينشر فينا وعيدَ السور
و لولا النبي نبيا أخيرا
لكنتِ نبياً لهم، لِمَـضر
رأيتِ الملاكَ من بابٍ لك
مُعَفَّـرَ وجهٍ بلونِِ غَبَر
إليك السؤال ومنك الجواب
و منك الفتاوي و منك الشزر
و مَـنْ يحكي عنكِ قبيحَ الكلامِ
فعنه النبيُّ يُـزيل النظر
ففي بيتك كان قد دخلْ
و فيه مـَرِضْ، وفيه احتضر
و فُخذكِ أصبح متَّـكَأً
لغفوةِ رأسٍ له في السمر
ستبقينَ في الجنةِ زوجته
لتشربي فيها خمورَ الكرومِ في سيلِ النهر
لتنهمي تَمْراً فلا تشبعينَ
و تأكلي منها حُلوَ الثَمَر
لقد عرِفَ الناسُ مِنكِ جنسهم
دروساً شَـرَحتِ، و ثمّ، أخَـر
يُباشرُكِ الزوجُ في حيضِـك
مؤزرةً بوثاق الإزر
و مِن خصركِ إلى رأسِكِ
فإنهُ يُسمحُ عَضٌّ، و قرصٌ، و بُعْدُ نَظر
(و من الخصر ليفوگ
مسموح للأسمر)
يُمُـصُّ اللسان في شهرِ الصِّيامِ
و في وَقتِ الضياءِ و حتى السحر
تُـعََضُّ الشِـفاه فلن يَفطروا
في شهرِ الصيامِ و لا من خَطَر
و إن النبيَّ عظيمٌ قويّ شَهِيٌّ كبير
فلا ضعفُ فيه و لا من هذر
ثلاثون حصنا بقوته
و إلاّ، لكانَ الدين قد اندثَـر
**
محيي هادي
أسبانيا
08/06/2010
#محيي_هادي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟