أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محيي هادي - مُشعِلة الحروب (4/4)














المزيد.....

مُشعِلة الحروب (4/4)


محيي هادي

الحوار المتمدن-العدد: 3030 - 2010 / 6 / 10 - 14:09
المحور: الادب والفن
    


مُشعِلة الحروب (4/4)


لقد قُلتِ في عثمانَ، نعثلاً
و حرَّضتِ فيهِ قتلاً و نَحـْرْ

لقد قُلتِ: هيّا اقتلوا نعثلاً
لقد خانَ رباً لكِ، بل كفّرْ

تركتِ بَيْتـَـكِ، بيْتَ النبيّ
لقد كان فيهِ لكِ المستقر

خلعتِ البياض في حَجِّـتِكِ
لتلبسي فيها ألواناً أُخر

هتكتِ الحجابَ في مكة
لِتحصدي في البعد نارا و شر

ركبتِ البعيرَ، ركبتِ البِـغال
لقد صرت أماً لِـمَن يُعتقر

ركبْتِ الجحوش َ . ركبتِ الحمير
و لو طِلتِ عُمراً ركبتِ البقر

فأنتِ الرجالُ، و أنتِ السيوفُ،
و أنتِ الخرابُ، و أنتِ الشرر

لقد هَيَّجَ البُغْضُ آياتِكِ
لتقتلَ حَـرقاً و نحراً و جرْ

فيا أمَّ مؤمني شَـرقِـنا
حلَّّلتِ عليهم دِماءَ البشرْ

فيا أمّ مؤمني نَجْـدِهم
لقد شربوا مِنّا الدماءَ بغَـدر

إلى الآنَ يَـفرَحُ فيكِِ الظلامُ
ظلامُ اللحى و عديمو البصرْ

قَتَلتِ الألوفَ بحقدٍ و نحرٍ
و لم تُـودَعْ ألقتلى بجوفِ الحُفر

أيا أمةَ الله ألا تنظرين
جثامين موتى ليست في قبر؟

*

أحاديثكِ زيفٌ. أحاديثكِ جِنْسٌ
أحاديثكِ موتٌ و حرق الشجر

فأنتِ المتون و أنت السند
و أنتِ كالبئرِ، في الحديث، بدون قعـر

فحدثتِ عنه الكثير و الغريب
بدونِ حياءٍ أو حَذَر

لقد صِرتِ مصنع كِذبٍ كبير
فأقوالُ كِذبِك هلْ تُغتفر؟

و منها استفاد الشيوخ
ففيها يُقَصَّر وقت السفر

و منها تَعلَّم أشياخُهم
فتـُحكَـمُ فيها رِقاب البشر

كشُكرٍ لكلِّ حديثٍ لكِ
عليكِ قد صلّى مربِّي الهِـرَر

محيي هادي
أسبانيا
10/06/2010



#محيي_هادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مُشعِلة الحروب (3)
- مُشعلة الحروب (2)
- مُشعِلة الحروب (1)
- شعِلة الحروب (1)
- مع حبي و اعتزازي إلى الإزواج الجدد
- المعرفة تخنق الباحث عنها
- القناعة قبر لأجل الفناء
- عودة إلى الوطن
- كهفُ العجزة
- عجز الإعجازيين
- القبور و النشور
- فضلاء زارا
- إلى ابنتي
- قمة المجنون
- العطل في العراق
- دردشة مع فيروز عن أجراسها
- ما يفتخر به الارهابي
- نظرة على الخطاب الجبري في فكر عمر الخيام
- عن الكراهية و الضغينة عند المسلمين.
- إلى المرأة المسلمة (4


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محيي هادي - مُشعِلة الحروب (4/4)