أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضحى عبدالرؤوف المل - من أحب بَكى ....














المزيد.....

من أحب بَكى ....


ضحى عبدالرؤوف المل

الحوار المتمدن-العدد: 3177 - 2010 / 11 / 7 - 01:10
المحور: الادب والفن
    



من أحب بَــــــكى ....

رسائل من قلبي إليك......
حبيبي...

من أحب بكى، فكيف أغضّ بصري عن حَــبيب بلوعته القلب ينفطِر!.... قد زادَني الشوق للقياك صَمتاً

والروح في طوافِها تَــعتَمر... ترفَّق بقلبي وتماهى، فالحياة لهو والروح نار وجمر...

تنفّس في ليل أوردتي وانسكب طيفاً أراه في الأفق فجراً يمتد فيتسع ورتلاً من نسيمات حرف أكتبه أنغاماً في

رسائل من رماد يحترق، تضم ألف معنى لحبيب صمته هَمس وحرفه قصائد مفروشات بالياسمين والورد..

حبيبي ...

أغمض جفنيك وتأمل سراج جسد تضوَّع في عَينيك والروح بين يديه ترتجف. تنهد تنهيدة موت تَــجعلني أحيا

لأحبكَ ففيك السرور قد ولِـد، فلا تمحُ بهجة ثَـــغر يبتسمُ، ولا تهجر روحاً ونحن في طواف نَــسعى كآدم وحواء

وكلانا في مهد الصبا يروم حباً مُعطراً بشذا الريحان والفل!...

فكُن حبيبي... كُـن لثغري قنديلاً وهجه من صلاة حُب روحها عَـــبير يشتعلُ،حبيبي كلَّما أطفأنا كِـــــتاب الزمان

الماضي وخبأنا في أجفان سهراته أقاصيص من زمن أنت وأنا!...يعبق أمسي بنبض رحيق من شجون عَـــينيك،

لأن الحب نحن كَـــــما نحن أحاسيسنا....روحنا في شتاء مَـطر داعبنا وصيف أحرقنا وعبير لامسنا ونحن في زمن

خُلِق من أجل الحب، فطيفك مُـــبحر معي وبي فهل انتابك طيف حبيبة أنت في حياتها الأروع؟!..

هل أضناك الهوى يومًا؟!. هل أتعبك ترحال قلب بين قصائد مغمّسة بالندى؟!...هل قرأتَ لغة عُيون سكنتَها وقد

تغشاها الهيام والوجد!...

حبيبي..

لقلمي نحيب عَـــذب الفرات، حــرف من خمرة كأنَّــها قطرة ثلج لم تمسها شفاه ولم تذ ب على كفيك

فتنهمر...

هات من بحر عِطرك شذى أنوار تَجرى ضياء في ليل يرتجي ضحاه، وتفان في حبك وكُن كالسحب التي

تَـمتلىء وتفيض، واطوِ ما تبقى من ثواني عُمرك تحت قبة الزمان، واكتب حبيبتي.... لولا الحب ما رفعنا في كل

محراب صلاة تُــــقربنا بود وبشغف لدنيا فرقتنا شرق وغرب كم شاقني حُـــــب بكى على غصون قرنفل يتأوه

ويغزو الفؤاد بعطره، فيموج السهاد وتورق الأكوان...

تحنو شفتاي لهمسة غريدة، لحرف براق يخفي عنك أسراره... لله درك مِــــن حبيب آنس روحي والقلب فزع

يخشى البوح والألم

حبيبي

كُن أنتَ... كُن كما شئت... كُن حرا...ً كُن نبياً... كُـن حبيباً يلامس وجه فجر أحتجبت فيه الأقمار... كُن

أنشودتي.. كُن حرفاً نرجسياً يتخطى أبعد حدود خيالي..

ما قيمة الحرف!.. إن لم يكن طيراً يحملني إليك والجفون من سهادها تنسدل، على الهدب الرقيق رسمت حروفي

فالعشق خيط من نور زادني صمتاً ويقيناً أنني حبيبة نبى بالطهر يغتسل...

حبيبتك

بقلم ضحى عبدالرؤوف المل
وردة الضحى

ملاحظة: تم نشره بجريدة ورقية طرابلسية الإنشاء فقط وبعد نشره بموقعكم سينشر بمواقع أخرى عبر الأنترنت



#ضحى_عبدالرؤوف_المل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في أعشاش الحنين
- آه .. والدمعة جمر
- رسائل من قلبي إليك....
- سيدي!...
- أشكو ألمي...
- إسمع يا بني
- هل تلاقينا!...
- طلاق
- كل شىء أو لا شىء
- ترانيم الأشتياق
- عروس على كتف أبي علي
- زهر اللوز وموت رغم الربيع!!
- شقائق النعمان يا أبي
- حُروف البيان
- يرنو قلبي إليك
- تعارف مجهول
- رقَّ القلب
- أبكيتك وأبكيتني
- أشواق مهزومة
- عَهد حب في يوم مولدي....


المزيد.....




- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...
- اليوميات الروائية والإطاحة بالواقع عند عادل المعيزي


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضحى عبدالرؤوف المل - من أحب بَكى ....