أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضحى عبدالرؤوف المل - تعارف مجهول














المزيد.....

تعارف مجهول


ضحى عبدالرؤوف المل

الحوار المتمدن-العدد: 2754 - 2009 / 8 / 30 - 08:41
المحور: الادب والفن
    



إسمع..‏

أيها الثائر نحو الحياة إسمح لي أن أقص لك ما وصل إليه فكري ، من تأمل رأيته ببصيرة



ومن سمع شعرت به خلال رحلة أتعبتني أتعبتني؟...



قد أتلمَّس العذر لنفسي وقد تضيق حُروفي مما في جعبة الحياة من لؤلؤ أسود رأيته وتَـزيَّنت



به في لحظات عُمري لكن كيف لي أن أخفي ما توصلت إليه أفكاري من فلسفة قد تكون عميقة



وقد تكون ممزوجة بفشل مُستحدث من رحلة أضفت عليها خبرة عمري...



أتسمَعني!؟..



لماذا علي أن أحمل أخطاء الآخرين وبرود الحُب في أرواحهم الميتة الخالية من كل عنصر



حي!..



لم أستطع صبرا والكلام السطحي يتردد على مسمعي ما بين صداقة وحُـــب كان الكلام



مَعسولا هدفه الباطن، وهدفه الداخل المكبوت الذي لا يخلو مِن معان مُـبتذلة صحيح أنني



كَـبرت لكنني توقفت في مناهج الحياة فهل علي أن أخاف على نَفسي!؟..



أم أحترم كلمات بنيتها في من حروف لم أجرؤ على قولها لكن كتبتها...



السؤال اليوم الذي أسأله لنفسي !؟.. ما الفرق بين الصداقة والحُب وهل نرتكب أخطاء



ونحن نمزج مزجاً غَــريباً، فنقول أحبك لتكون عبثاً حروف يصعب أصلاحها!...



الحب نعمة من الله يمن عليها بمن يحبهم فيحبونه لم أجرؤ على الكره لكن كُـنت أدرك أنني



بحاجة لأشعل الحرائق في روح ظامئة لأحِب لأفتش عن رجل هو فارسي وتوأم روحي وحبيبي



وحلال أفتخر به لكن تبلَّدت مشاعري مما رأيت من رجولة مرمية في سراديب الحياة المَـجهولة



التي تشدنا إليها أحيانا لكن ما بين صداقة وحب نحن كالحيوانات المفترسة أحيانا نفترس بعضنا



البعض أنثى وذكر ولا نقف عند حدود النفس...



ما أروعنا ونحن نتمنى الحُــب الحقيقي ما أروعنا ونحن نتمنى الجسد الواحد ونتمنى التوحد



مع حبيب صادق مسؤول يملؤنا صخبا وحياة ...



أسمعني!؟؟ كنت أدرك أن رحلتي ما بين الصداقة والحب متعبة لكن الرجل حضن دافىء لِـكل



امرأة، والمرأة سكن ووطن. فلا صداقة تجمع بين متناغمين في الحياة ذكر وأنثى...



لن أبكي فراق كل صديق!.. لن أبكي أي حب مخادع!.. ولن أبكي رحلة لَــم استطع فيها صبرا



فأعلنت وداعي لكل من صاحبني في رحلة عنوانها تَــعارف مجهول...





بقلم ضحى عبدالرؤوف المل

وردة الضحى



#ضحى_عبدالرؤوف_المل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رقَّ القلب
- أبكيتك وأبكيتني
- أشواق مهزومة
- عَهد حب في يوم مولدي....
- أنين أقلامي
- مُكابَرة
- نور الحَياة
- لمَ يا ضحى!..
- مَولد الربيع
- غَجرية تُعانق الرمال
- لوحة من عمري
- أبو شلبي
- لحظات العمر الأخير
- قَلبي!....
- زهرة اللوتس في ظلال العذارى
- مَملكة العذارى
- قديس وحَرفي المُبهم !.
- سل القلب كم أحبك!..
- قَلب أم
- مشرق الحب دائماً


المزيد.....




- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...
- بوتين يمنح عازف كمان وقائد أوركسترا روسيا مشهورا لقب -بطل ال ...
- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضحى عبدالرؤوف المل - تعارف مجهول