أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضحى عبدالرؤوف المل - مُكابَرة














المزيد.....

مُكابَرة


ضحى عبدالرؤوف المل

الحوار المتمدن-العدد: 2667 - 2009 / 6 / 4 - 03:00
المحور: الادب والفن
    



يخلِّدُ الحب حروفاً من كبرياء، يموت الوفاء وتولد الخيانه تتكَون

الجراح وتنـزف القلوب من مكَابرة...

لا بد للقدر أن يستجيب لمسرح الحياةالتي أبدَع الحُـب إخراج

مسرحيته المكابَــرة أمام ستائره الموشحة بألوان براقة في عيون

الناظرين الأموات...

ما الكبرياء!.. ما الشموخ !..ما الحب!..

كيف نكون صادقين مع أنفسنا من دون تواضُع أو تسامُح او الإبتعاد

عن طيور الغرام التي نضعها في أقفاص غربة مَـهجورة من الأفراح

والمسرات...

أذقتني جَفاف الحياة القاتل، وأطعمتني حروفاُ ضائعه فلفظتها روحي

أليس لهذا الكون مُكابَـرة يتجسد بها المستقبل الماضي في تاريخه

الحاضر!..

أليس لهذه الدنيا حكاية يَرويها القدر، فنسمع والآذان صماء!..

أليس للقلب أرجوحة يتأرجَح بها الكلام الجارح بطيبه المعسول

وبوروده الجارحة!...

أليست الحدائق ورود يابسة بخضرتها الخلابة وعطر رحيقها النادر!..

أليس للشوق مشاعر تصفق بحماس اليائس المكابر من كل حُب زاره

في سجن عمره الأخير ...

يا سيدي...

للحب وجدان ملىء بالكرامه وقلب ثرثار لا يَصمت في لحظة حُب

صادقة قد تكون أحياناً مليئة بالمتناقضات...

كيف سأغرَّد ما لم أنطلق في الحياة وأتحرَّر من حُب قيدني بمكابَــرة

كيف أنثر كلماتي ما لم أرمِ بقلبي الأحمق في جمر حُب مُشتعل!...

هانحن نستشف روعة خالق خلقنا على مشارف النور وأجنحة الحياة تحملنا

نحوالنهاية التي بدأت بمكابَرة..

التاريخ

يوم تألمت وتكلمت

وصرختُ مكابَـرة...

بقلم ضحى عبدالرؤوف المل
وردة الضحى



#ضحى_عبدالرؤوف_المل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نور الحَياة
- لمَ يا ضحى!..
- مَولد الربيع
- غَجرية تُعانق الرمال
- لوحة من عمري
- أبو شلبي
- لحظات العمر الأخير
- قَلبي!....
- زهرة اللوتس في ظلال العذارى
- مَملكة العذارى
- قديس وحَرفي المُبهم !.
- سل القلب كم أحبك!..
- قَلب أم
- مشرق الحب دائماً
- إسمع جيداً وانصت بانتباه
- عجوز في ريعان الشباب
- إنتظرتك ذات مساء
- وشاح الليل
- أحتضر بصمتك حيث موتي
- عاشقا


المزيد.....




- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...
- المخرج علي ريسان يؤفلم سيرة الروائي الشهيد حسن مطلك وثائقياً ...
- فنانون سوريون ينعون ضحايا تفجير كنيسة مار إلياس
- المفكر الإيراني حميد دباشي.. التصورات الغربية عن الهوية الإي ...
- فيلم -باليرينا-.. درس جديد في تصميم الأكشن على طريقة -جون وي ...
- التشادي روزي جدي: الرواية العربية طريقة للاحتجاج ضد استعمار ...
- ما آخر المستجدات بحسب الرواية الإسرائيلية؟
- تردد قناة ماجد الجديد لأطفالك 2025 بأحلى أفلام الكرتون الجذا ...
- -أسرار خزنة- لهدى الأحمد ترصد صدمة الثقافة البدوية بالتكنولو ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضحى عبدالرؤوف المل - مُكابَرة