أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضحى عبدالرؤوف المل - سل القلب كم أحبك!..














المزيد.....

سل القلب كم أحبك!..


ضحى عبدالرؤوف المل

الحوار المتمدن-العدد: 2602 - 2009 / 3 / 31 - 05:28
المحور: الادب والفن
    


سل القلب كم أحبك!..

يا مــــن جَـعلت الروح ثـــائرة تَـضُج حباُ وهياماً. سَل

القلب!.. أين أنت في الحَنايا؟..

تَـهتَّــز الجوارح غِــبطة واستسلاما، فَــــيموت الهوى

حــين يُزهر العمر مِـن وهج نور السعادة!. فَـــرحاً

تَـضمه كل ابتسامة..مِـن وهج المعاني أكـــتب إليك،

فََـكل كلمة مِن الله لها رحيقها وشهدها آيات تُـــهدينا

الصبر و السكينة والسلامة...

َكـتبت على الأوراق البيضاء كُل حرف حُب وعلى

جفنك كَتبت كل الوصايا..

هل هــو عِـطر الورد الذي يَـفوح حــــين تقول حَــبيبتي

سلاماً !..أم إنَّـه نَــسيم مِـــن نسائم جنة فَــتحت أبـــوابها

كي نَدخلها بعمر احتضن كُـل حزن عشناه فـي سَـــراديب

ماض جَعل من الحاضر درباً نَـمشيه بمودة ووئاما...

يا شاعري هل سََــمَوت يوما نحو هَـضبة الضحى ،فكنت

نسيما يُــداعب هواي!؟؟

أم لمست قلبي النابض الذي لونته بلون الحياة فكان ربيعاً

لا يتخلله موت الفصول، وخلود في جنان تَــراها عيناي..

لن تخذلني ولن تفارق روحي فقد عَـــذبت روحي رؤياي

حين رافقتني في رحلة رأيتك فيها قائداً يقودني إلى عَرشه

ويسير معي بأمن وسلامة.

أناجيك والقلب ذاب من لَـــظى الشوق. سيَّان عندي نـــار

وجمر، كلاهما يَحرق الروح فتستعر تأججاً لتصبح رمادا..

حبيبي!.. هل تَضمني كَسماء تََـــضم غيمة ماطرة، فترتوي

الأرض وتَــبتهج الكائنات فأغفوا مع الأنام؟ ...

وهل من هروب مِـــن حُب وعى كل معاني الوجد والهيام؟




التاريخ

يوم كان صمتي مُرافقاً لِــصمتك

فَــسكتت الحروف وصاح القلب

أحِبك ولن أعرف يوماً الندامة

بقلم ضحى عبدالرؤوف المل
وردة الضحى



#ضحى_عبدالرؤوف_المل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قَلب أم
- مشرق الحب دائماً
- إسمع جيداً وانصت بانتباه
- عجوز في ريعان الشباب
- إنتظرتك ذات مساء
- وشاح الليل
- أحتضر بصمتك حيث موتي
- عاشقا
- عصافير الشتاء


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضحى عبدالرؤوف المل - سل القلب كم أحبك!..