أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضحى عبدالرؤوف المل - وشاح الليل














المزيد.....

وشاح الليل


ضحى عبدالرؤوف المل

الحوار المتمدن-العدد: 2571 - 2009 / 2 / 28 - 09:05
المحور: الادب والفن
    



سكبتُ ذاتي مع نسمة صُبح تَـــختبىء تحت جناح القمر

مع دمعة شوق روت قلبي والروح أطلقت رحـــــــيق

المعاني ، فمال الضوء أمام عينيك وانحنى....

وارتدي الصباح وشاح الليل خِـــلسة كــــــي تتأرجح

النجمات لتهديك مـن نــورها ،فيشرق ثغرك مبتسما...

فقلمي قـــد نطق ليُحاكي الياسمين والربيع جُـــن بين

الثلوج ،والسماء قد رنمَّت تراتيل الوداع ...

فكيف لصبح حمل أسفارك !...أن لا يَبكي وأن لا يُقدم

لك ورداً قد جُبل بأنامل الخالق...

فيا للورد كيف كبُر وأصبح يناجي ليله في صباحه كي

يتكلما...

ما أبهاها مِـــن طلة قد مُـــزجت مَـــع ضوء سطع فــي

عيني فَــــمن جمالها !...باتت الرؤية لوحة أحلام فرحة

بعد أن باتت حُـروفي كأشجار حَملت عصافير طروبا

وأزهار عَــــطَّرت شذاها أنفاساً ،وفراشات مزركشة

رقصت على الأنغام ،ونحلات قد حــــلَّت قفيراً ليحلو

عسلاً ..

ماء ماسيٌ قد خط على جباهنا قدر البعد فابتسم الثغر

واهتزَّ القلم على الصفحات البيضاء وترك الشوق

كبرعم ياسمين غنى طربا ....

فها هي الطبيعة يا حبيبي تُمطر لسفر قد حمل شوقي

على ورقة كزورق أصابه دوار ،فغرق منتحرا...

أعدك أن أجعل التاريخ ينطق حُـــــبنا على فم الورد

واجعل ترياقه عطراً ،وأجعله من أنفاسك بلسما...

وأن أمزج من دم القرنفل صبغة ليرى العالم صاحِب

الخدود المغرمة...

وعمرا من الشوق دربه كبساط سحري لِـيعانق بالأمل

أمنيات حبنا...

التاريخ
حين بَـــكى الياسمين فازداد

الكون بياضا وارتحل الليل

في سفر مع الصبح حيث

الحُـــــب جنة هي أنت....



بقلم ضحى عبدالرؤوف المل
وردة الضحى



#ضحى_عبدالرؤوف_المل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحتضر بصمتك حيث موتي
- عاشقا
- عصافير الشتاء


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضحى عبدالرؤوف المل - وشاح الليل