أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضحى عبدالرؤوف المل - إنتظرتك ذات مساء














المزيد.....

إنتظرتك ذات مساء


ضحى عبدالرؤوف المل

الحوار المتمدن-العدد: 2573 - 2009 / 3 / 2 - 02:33
المحور: الادب والفن
    



إنتظَــرتك ذات مساء أرسم من دقائق الفراق أجمل لَحظات اللقاء!..

كيف لا!.. وأنا أنتظر اللقاء بعْد فراق طَـويل!...

أنتظرتك ذات مساء والعرق يتصبب من لُجين جبيني والوَجه يَــلفه

الحياء، وانا أخيط من لَــيل الشتاء الطويل قطعا كي أصل بها لَــــيلة

صَيفية.... تَــمد لي يَدك كَي أصافِـــح لحظة فراقنا ليولد اللقاء مُــبتهجاً

بــوصولك إليّ مُــتلفعاً بثواني الذكرى......

مُــتدثراً بدموع عَــين تراءى مِــنها حُـباً داجياً أشرقَ مِـنه حُـب جَـــديد

حُــب على عتبات عُمرك يا عمري

إنتظرتك ذات مساء!.. على شاطىء رمــلي مُشتعل بأمــــواج صاخبة

تَـــشتعل من حَــنين اللقاء، فكيف للأيام أن تَــمضي مُسرعة وأنا أمشي

مع عَـقارب الساعه وكُـل ثانية يَـنبض قلبي فيها ألف مرة وأنا أتَــذكَّر

كيف كنا نَــغفو ا مُحتضنين أحلامنا ، وصوت قيثارتي يَــعزف ألــحاناً

وكأننا بين أعشاش عصافير مُغرِّدة...

أنتظرتك ذات مساء!.. وكأنني سأطال الأفق أو سأجلس على القَـمر أو

أبتسم مع الشمس أو أترنم مَــع الأشجار وجَـــوقة البلابل المُـــتناغمة

ترفع أصواتها فتتلاقى القلوب وتتآلف الأرواح، فَيسكب الشوق كؤوسا

من أدمعي ...

فَــهل أمسك قصبتي!.. لأسمعك صوت بحَّتها وهي تَــــبكي كي تَضحك

حين اللقاء !...

هل أغــمض العيون!!.. لِـــتمسحهم بكفك فأفتحهم وأرى نفسي داخل عينيك

وأمَرِّغ أهدابي على مَـبسم من أجله غَفوت ،فما كُـنت يوماً إلا أميرة قلب

رحل عَـني ، وما كنت إلا حالمة واقفة خلف غُــــــيوم الذكرى تنتظر اللقاء ...

إنتظرتك ذات مساء أرخي جدائل الغَـرام عَبر الفضاءعلى خاصِرة الأقمار

خَـــلف هالات الشموس كَــي تضحك دمعتي وأنا أعانقك لحظة اللقاء...

التاريخ
يوم أمسكت بعقارب الساعه

كَـــــــــي تأتي لحظة اللقاء....

بقلم حبيبتك وزوجتك
ضحى المل
وردة الضحى



#ضحى_عبدالرؤوف_المل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وشاح الليل
- أحتضر بصمتك حيث موتي
- عاشقا
- عصافير الشتاء


المزيد.....




- من فاغنر إلى سلاف فواخرجي: ثقافة -الإلغاء- وحقّ الجمهور بال ...
- سيرسكي يكشف رواية جديدة عن أهداف مغامرة كورسك
- الأفلام السينمائية على بوصلة ترمب الجمركية
- الغاوون:قصيدة (وداعا صديقى)الشاعر أيمن خميس بطيخ.مصر.
- الشَّاعرُ - علاَّل الحجَّام- فِي ديوان - السَّاعَةِ العاشِق ...
- محمد الغزالي.. الداعية الشاعر
- تحقيق المخطوطات العربية.. بين إحجام العالم وإقدام الجاهل
- رواية -نيران وادي عيزر- لمحمد ساري.. سيمفونية النضال تعزفها ...
- فنانة تشكيلية إسرائيلية تنشر تفاصيل حوار خطير عن غزة دار بين ...
- مغني راب أمريكي يرتدي بيانو بحفل -ميت غالا- ويروج لموسيقى جد ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضحى عبدالرؤوف المل - إنتظرتك ذات مساء