أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضحى عبدالرؤوف المل - إسمع جيداً وانصت بانتباه














المزيد.....

إسمع جيداً وانصت بانتباه


ضحى عبدالرؤوف المل

الحوار المتمدن-العدد: 2584 - 2009 / 3 / 13 - 23:14
المحور: الادب والفن
    



إسمَـع جَــيداً وانْـصت بانتباه وتركيز...مـاذا أقولُ لك يا

أسْتاذي!!!

قَد وقَعت لأول مَرة في حَياتي مِـن سماء كادَ ت أن تَــكون

نِـهاية أو خـــــــاتمة لكُل ما بنيت مِـن فِكر وأدب لنَفسي

ولروحي...

خَــطأ أرتكَبته بحَـق نَفسي أولاً ، وأنت تَعي حرفيا ما أقولُه....

فأنا مُـديرة لحَياتي الأجتماعية التي تعَلمتها من الحَياة ...

ومِــن عُـمر مَـضي وانا أبحث فيه عَـن فَـلسفة أسعى وراءَها ،

لأخــدُم مُـجتمع كاد يَـنفجر من جَـفاف مَـشاعر لا يعيها...

لكن ما تَـعلمته مِـنك بكُـل تَـصرُّف تصرَّفته مَــعي أو مَـع غَـيري

جَـــعل منك أستاذي ,,,,,


لكن الأهَــم مِـن هَـذا كَــله هُـو أنك رفيقاً لعَــقلي وصَـديقا


لنفسي بَـل وصاحباً لروحي ...!!!فكَيف أسكُت عَن طَـعنةٍ قـد


تُـؤذيك!...


مَــع أنَّها طَـعنتي أولاً ...فالبعض مِن العامة يَـظن نَفسه أنه


امتلك أسلحَة الدمار الشامل امْــتلك قلماً، ولم يَـمتلك فِكرًا

صداحا ...

يتكلم مِـن خِــلاله بتَـفاهات لا يعيها.....

لكِّنه مِــن العامة لَـن يعي ما يقول يوما ...


الخَــطأ الذي أرتَــكبتُه عَن طيبة قلب... أنِّي نَـسيت حُدود



نَفسي فَــتجاهلتُ جَـهل البَـعض فغَـدرت بنَــفسي عِـندما


خاطَـبت البعض بـــثقةٍ زائدة واعْــتبرتُهم رفاق قلم ...


لَـم أغدر بأحَد ولن أسمح لأي شَـخص أن يغْدر بي ..

ولكن الاّ ن!...

أفَــتش وأبْـحث عَـن حِكمة بَــنَّاءة تَـقودني إلى الصواب


وترشدُني إلى دربٍ أســـير فيه دون أشْواك أو تَـجاوزات مِن


بَـــعض الذين لا يَــفقهون أفـــعالهم....


فأقــول إنِّي لن أتَــدخل في شُـؤون العامة ..وسأواجــــه


أفـكاري وسأطـرح مُـحصِّلة أبْــحاثي فأنا أسعي دائماً لأثبات


نَظريتَّي وأنْـت تَـعلمها جَيدا، فأنت أسْـتاذي العَـقلي، والفِـكري


وخاصة الخاصة ...نَـظريات أقَدِّمها لأبنائي وأخدُم فيها أمَّتي....


فأنا مَـن عَـشقت لَـحن البيان وحُروف لغة الضاد ...


قد عَــرفت الاّن.... أين أخطائي!... مِن هَذا هُو أنِّي لا أعْرف


الوقت الذي تكون فيه بجانبي أستاذاً ...رفيقاً وأخاً روحياً ..


وردة أحبَّت فيك الحِنكة والأبداع في التصَرف ..

أستاذي تقبل مِـــني كَــلماتي وأعذرني .....

بقلم تِلميذتك ضحى عبدالرؤوف المل

وردة الضحى




المخلص لها دائماً وابداً ..



من كتاب رسائل من بحور الشوق




#ضحى_عبدالرؤوف_المل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عجوز في ريعان الشباب
- إنتظرتك ذات مساء
- وشاح الليل
- أحتضر بصمتك حيث موتي
- عاشقا
- عصافير الشتاء


المزيد.....




- ناوروكي وماكرون يبحثان الأمن والتجارة في باريس ويؤكدان معارض ...
- بغداد السينمائي يحتفي برائدات الفن السابع وتونس ضيف الشرف
- أبرز محطات حياة الفنان الأمريكي الراحل روبرت ريدفورد
- حوار
- ماري عجمي.. الأديبة السورية التي وصفت بأنها -مي وزيادة-
- مشاهدة الأفلام الأجنبية تُعاقب بالموت.. تقرير أممي يوثق إعدا ...
- وفاة الممثل والناشط البيئي روبرت ريدفورد عن عمر يناهز 89 عام ...
- نجم الفنون القتالية توبوريا يعرب عن تضامنه مع غزة ويدعو إسرا ...
- نجم الفنون القتالية توبوريا يعرب عن تضامنه مع غزة ويدعو إسرا ...
- عودة قوية للسينما البحرينية إلى الصالات الخليجية بـ-سمبوسة ج ...


المزيد.....

- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضحى عبدالرؤوف المل - إسمع جيداً وانصت بانتباه