ضحى عبدالرؤوف المل
الحوار المتمدن-العدد: 2647 - 2009 / 5 / 15 - 07:14
المحور:
الادب والفن
ها أنا أرسو عَلى مَعرض وجداني لأضيف لوحة ساحِرة برّاقة
أخذتني معها إلى مكان مَجهول، لكنه قريب مِن أوتار فكري ..
هي لوحَة مِن صُنع الخالق...
تأثَّرت في هذا الرونق المُتسق عن التناقض الرهيب، الذي تَعجز عن
رسمه ريشة فنّان، بل وشدني هذا النمط في التعبير عَن الداخل الذي
ليس له خارج، والأكثر من هذا كله!.. التنسيق المُبتكر في كُل ألوان
الأجتماعيات التي أضافت إليها نوعاً أسميه " أحياء الجمود" ليس هذا
فحسب بل...
دلَّني هذا الكبرياء المُتواضع عَلى التحول اللطيف من شخصية إلى
أخرى حسب العين التي تنظر في هذا الأبداع من الخالق واسرني ياقوت
جوهَرها، الذي أضاف عليها عِطراً هو مجموع العُطور في الدُّنيا حتى
أصبحت لوحة ذات عطر انسيابي...
يا ليت وجداني يَستطيع أن يأخذ الأمل من اللوحة المُعلقة عَلى جداره..
الأمل الذي يزيد على تفاؤلي، تفاؤلاً في الحياة التي أقف على هامشها
وأتقوقَع في زاويتها الأيجابية!.. بقاء وإصرار عَلى الدنيا واستعداد
للرحيل إلى دار البقاء حَيث مرجعنا الأخير ...
هذا ما قلته عَلى لوحة من صثنع الخالق !...
على وجداني علَّقت لَوحة من عمري.....
بقلم ضحى عبدالرؤوف المل
وردة الضحى
#ضحى_عبدالرؤوف_المل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟