أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضحى عبدالرؤوف المل - نور الحَياة














المزيد.....

نور الحَياة


ضحى عبدالرؤوف المل

الحوار المتمدن-العدد: 2665 - 2009 / 6 / 2 - 06:20
المحور: الادب والفن
    



ما زلت تِلك الطفلة التي تَبكي فرحاً، حين تَرى ذراعي والدها الحَنون
...ما زلت أختبىء في ثَوب أنثى عانَقت صِباها ،وأنا ما زلت طِفلة في
المهد...
أبحث عن نور الحياة بنَظرات هادئة باسمة...
نمت طويلا بين الصُخور !...داعَبت أهداب القَمر!..مرَّت الأعوام
تَحجَّرت أحلامي وتَفتت !...ضاعَت بين الرمال .....
شيَّدت مُدن الحُب،وحَصَّنت قِلاعها ،طال إنتظاري لفتح أبوابها فرحلتُ
مَع النوارس عَبر الغيم ،ونقشت الحُب على شعاع الشَّمس، لِتدفء
القلوب المُتجمدة ...
حَملتُ قناديل العشاق !.. ولَملمتُ غِلال العاشِقين عَصرتُ خُمور
الحَياة،وصنعتُ مِنها شَراباً طاهراً لكل نَفس خبيثة !...
قرأت سورة الفلق، وتَدثرت بأثواب خَصبة كي أعيد لحياتي بهجتها التى
ضاعت في لَيلة تعرَّيت فيها، ومشيت بأكفاني تحت أشعة الشمس ،فكان
نور حُبك دائما يُرفرف كَنورس أبيض خلاب أشعُر بنسماته فَينتعشُ
قلبي...
أبحر إليك في كل مساء ،وأعود لأنتظرك على شاطىء الزمان لأرمي
الماضي وأحمل الحاضر في حَقيبة المستقبل، وأعلن بداية زمن جديد...
زمن بلا ماض زمن يولد فيه الحُب كسُنبلة تحمِل ألف حَبة من حُب
صاف كلؤلؤ يُنثر بين الرمال فيضىء الكون....
التاريخ
يوم رميت أوراق الماضي وتدثرت
بأكفاني فأضاءت روحيا ً
بقلم ضحى عبدالرؤوف المل
وردة الضحى
من كتاب رسائل من بحور الشوق



#ضحى_عبدالرؤوف_المل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لمَ يا ضحى!..
- مَولد الربيع
- غَجرية تُعانق الرمال
- لوحة من عمري
- أبو شلبي
- لحظات العمر الأخير
- قَلبي!....
- زهرة اللوتس في ظلال العذارى
- مَملكة العذارى
- قديس وحَرفي المُبهم !.
- سل القلب كم أحبك!..
- قَلب أم
- مشرق الحب دائماً
- إسمع جيداً وانصت بانتباه
- عجوز في ريعان الشباب
- إنتظرتك ذات مساء
- وشاح الليل
- أحتضر بصمتك حيث موتي
- عاشقا
- عصافير الشتاء


المزيد.....




- الموسيقى تقلل توتر حديثي الولادة وذويهم في غرف الرعاية المرك ...
- من الجبر إلى التعرفة الجمركية.. تعرف على كلمات عربية استوطنت ...
- بوتين: أوكرانيا غير مستعدة للسلام.. وزيلينسكي فنان موهوب
- قراءة في كتاب المؤرخ إيلان بابيه.. إسرائيل على حافة الهاوية ...
- نادين قانصوه...مجوهرات تتحدث اللغة العربية بروح معاصرة
- الشرطة تفتش منزل ومكتب وزيرة الثقافة الفرنسية في تحقيق فساد ...
- من فلسطين الى العراق..أفلام لعربية تطرق أبواب الأوسكار بقوة ...
- فيلم -صوت هند رجب- يستعد للعرض في 167 دار سينما بالوطن العرب ...
- شوقي عبد الأمير: اللغة العربية هي الحصن الأخير لحماية الوجود ...
- ماذا يعني انتقال بث حفل الأوسكار إلى يوتيوب؟


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضحى عبدالرؤوف المل - نور الحَياة