أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضحى عبدالرؤوف المل - أنين أقلامي














المزيد.....

أنين أقلامي


ضحى عبدالرؤوف المل

الحوار المتمدن-العدد: 2683 - 2009 / 6 / 20 - 04:47
المحور: الادب والفن
    



تَـعزف حُروفي لحن أقلامي !.. لحنٌ كدُعاء كروان يدغدغ أحلامي، فما

رنين القلم إلا أنين يعلن حتفي!..

لو رأيتك تنصتُ لمعاني كلماتي لأدركت أن حُـبي لك اختصر المعاني بحرف

منحني حباً سلبني فرحة قلبي...

يا لقلبي السجين!.. يا لنبضي الحزين!.. يا لروحي التي تصرخ أحبه في كل

ثانية يضطرب فيها فؤادي وتحتجب روحي ليقترب موتي فأعلن انسحابي

بيقين...
يا كأس الهوى امتلىء من حُزني واعزف مع الكؤوس تراتيل قلب لن يؤوب!.

قلبٌ كوى الروح بنبض كنواح النورس الحزين وقد لفه اليأس في محياه من

البكاء والأنين....

ها أنا أرسل إليك الدموع المتسربلة وهي تلامس شفاهاً ترنو إلى الهمس إلى

الوعد الناطق بالمستحيل ،المشتعل في بؤرة ألواني فهل من تذكار أرسله !..

هل من عذراء في جسد مهجور تُساق لمثواها الأخير في مدفن الحب!..

سأبكيك أبدا بعد أن حاصرني الحب فأعلن نهاية روح بحثت عن حتفها

فكان حبك هو موت... وغرامك قوت والهيام فيك تابوت من زجاج

يحفظ روحي بعد موتي...

التاريخ

يوم كتبت مِـن تبر الحروف

حباً يحيا للأبد وأنين أقلامي

يعلن حتفي...
بقلم ضحى عبدالرؤوف المل
وردة الضحى



#ضحى_عبدالرؤوف_المل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مُكابَرة
- نور الحَياة
- لمَ يا ضحى!..
- مَولد الربيع
- غَجرية تُعانق الرمال
- لوحة من عمري
- أبو شلبي
- لحظات العمر الأخير
- قَلبي!....
- زهرة اللوتس في ظلال العذارى
- مَملكة العذارى
- قديس وحَرفي المُبهم !.
- سل القلب كم أحبك!..
- قَلب أم
- مشرق الحب دائماً
- إسمع جيداً وانصت بانتباه
- عجوز في ريعان الشباب
- إنتظرتك ذات مساء
- وشاح الليل
- أحتضر بصمتك حيث موتي


المزيد.....




- ندوة في اصيلة تسائل علاقة الفن المعاصر بالمؤسسة الفنية
- كلاكيت: معنى أن يوثق المخرج سيرته الذاتية
- استبدال بوستر مهرجان -القاهرة السينمائي-.. ما علاقة قمة شرم ...
- سماع الأطفال الخدج أصوات أمهاتهم يسهم في تعزيز تطور المسارات ...
- -الريشة السوداء- لمحمد فتح الله.. عن فيليس ويتلي القصيدة الت ...
- العراق يستعيد 185 لوحا أثريا من بريطانيا
- ملتقى السرد العربي في الكويت يناقش تحديات القصة القصيرة
- الخلافات تهدد -شمس الزناتي 2-.. سلامة يلوّح بالقضاء وطاقم ال ...
- لماذا قد لا تشاهدون نسخة حية من فيلم -صائدو شياطين الكيبوب- ...
- محمد المعزوز يوقع روايته -أول النسيان- في أصيلة


المزيد.....

- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضحى عبدالرؤوف المل - أنين أقلامي