أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضحى عبدالرؤوف المل - رقَّ القلب














المزيد.....

رقَّ القلب


ضحى عبدالرؤوف المل

الحوار المتمدن-العدد: 2743 - 2009 / 8 / 19 - 05:58
المحور: الادب والفن
    



رقَّ الــقلب وهدأ بين بَــوحه وهمساته ...نبض فــي ثنايا الروح

فاحتضر الشوق، ترنح واستسلم الجسد، فَــكان ذا تعبير مستحيل

كَــضوء يُــرفرف مع الصباح في خِــدر أرجوحتي....

يلامسني كما النور المسافر من وهَــج عُــيوني فأراه يمد راحتيه

ليقول حَـــبيبتي تعالي...

فَــهل عَـصرت حُــروف اللغة لأشرب من خمر حُـب فيه شفائي !..

مِـن بوح المعاني كانت أساطير عاشقة هائمة أزهر من حبها الشوق

فملأ الدنيا قرنفلا ممتزجا بلون الشمس...

هل في الحب بعد من مزيد!؟.. وهل تَــتكسر مرايا الحُـب أمام كُــل

قائد عظيم...

هذا دمي الأرجواني يَــسيل على ألواح من جليد كَــي أشعُـر بدفء

قلب عَــني ما زال بعيدا...

هَــل توحدنا روحاًـ وجسداً أم أن الوهم عاد يتسرب لروح ملأها وجدك

ولم نلتق بعد !...

أراك عَـــلى ضفة العالم قريبا فها نحن نُــبدع من الحرف حِــكايات

نرتعش ونحن نقراها، فنشعر أننا خُــلقنا من جديد..

فإن زرت مسكني الأخير يَــوما فازرع قرنفلة في تربة ستضج بالحياة

ساعة تَـــمضي نحوي بثغرك مبتسماً ما بين لحظات تَــنتظر أن أضمك

كطفل وليد ....

فإن فرق القدر جسدين لن يفرق روحين هــائمتين في دنيا أعلنت زوال

كُـــل حُــب ...

وما اصطبغت روح ثائرة وما تناثر أريج مودة على أكمام الحياة إلا ورقَّ

قلب يَــضج بغرام كل حين..

التاريخ

يوم اغتبط القلم وأرسَـل

أهازيج حُــبي غلى كَـون

نَــقش الحب على جَـبين

السنين

بقلم ضحى عبدالرؤوف المل
وردة الضحى



#ضحى_عبدالرؤوف_المل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبكيتك وأبكيتني
- أشواق مهزومة
- عَهد حب في يوم مولدي....
- أنين أقلامي
- مُكابَرة
- نور الحَياة
- لمَ يا ضحى!..
- مَولد الربيع
- غَجرية تُعانق الرمال
- لوحة من عمري
- أبو شلبي
- لحظات العمر الأخير
- قَلبي!....
- زهرة اللوتس في ظلال العذارى
- مَملكة العذارى
- قديس وحَرفي المُبهم !.
- سل القلب كم أحبك!..
- قَلب أم
- مشرق الحب دائماً
- إسمع جيداً وانصت بانتباه


المزيد.....




- مصر.. وفاة المخرج والسيناريست القدير عصام الشماع
- الإِلهُ الأخلاقيّ وقداسة الحياة.. دراسة مقارنة بين القرآن ال ...
- بنظامي 3- 5 سنوات .. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 الد ...
- مبعوث روسي: مجلس السيادة هو الممثل الشرعي للشعب السوداني
- إيران تحظر بث أشهر مسلسل رمضاني مصري
- -قناع بلون السماء-.. سؤال الهويّات والوجود في رواية الأسير ا ...
- وفاة الفنانة السورية القديرة خديجة العبد ونجلها الفنان قيس ا ...
- مطالبات متزايدة بانقاذ مغني الراب الإيراني توماج صالحي من ال ...
- -قناع بلون السماء- للأسير الفلسطيني باسم خندقجي تفوز بالجائز ...
- اشتُهر بدوره في -أبو الطيب المتنبي-.. رحيل الفنان العراقي عا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضحى عبدالرؤوف المل - رقَّ القلب