أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضحى عبدالرؤوف المل - آه .. والدمعة جمر














المزيد.....

آه .. والدمعة جمر


ضحى عبدالرؤوف المل

الحوار المتمدن-العدد: 3075 - 2010 / 7 / 26 - 22:12
المحور: الادب والفن
    


آه .. والدمعة جمر
هذه كلمات من جرح نزف وحلم سكن أيامي فكان طوافاً كالوهم وكأن ما رأيته ليس إلا حبا منَّ علي به الله فكانت آه.. ودمعة والحب في كل خلية من خلايا الروح برضى الرحمن


استصرخت أياما عشتها افتقدت فيها هناء حب واستقرار روح في حضن، بحرقة روح هائمة بين عروش الأحلام، فطيفك ضاجع هواجس حلمي من فقدانك قبل أن أجدك فتوالدت بواكير كلماتي بغربة كانت تحملني إليك عروساً ...
ما تمر لحظة إلا وحديث النفس يناجيك يخاطبك يضمك حتى أضحيت وردة قد وشمت بالحلم كي أرى محياك باسماً صامتاً ببلاغة الحكماء..
ترمقني!.. ونسمة من بلادك تلفح الخدود المشتاقة لقبلة صباحية مؤججة بمشاعر تحمل نفحة روح إيمانية ..
حبيبي ...
يطيب لي أن أمسك القلم كقرنفلة تعطر صفحاتي بلون أرجواني كحروف أخطُّها
من دمي كي تراني أمامك في حرف أرسله إليك وآه أخفيها بين ضلوع محطمة ودمعة تشيخ في خريف ولد فيه حبي..
فهنيئا لتلك المسماة أنثاك وهي تستمتع بالجلوس بين همسك ونبضك وملامسة رجل هو في الحياة أهنأ الرجال..

ليتني كنت وليتك كنت في الحياة زوجاً وزوجة إنما هو مأتم القدر حين التقينا في مداراته والدمع يتحطم على أكفنا..
مرت بنا شهور ولم نكمل حولا مذ عرفتك فالخريف سيأتي وأنا أفتقدك في الروح أكثر وأكثر فلا تضع عطر وردة في قارورة الحياة ولا تصمت عن حب عانق روح، فالتناقض تناغم والموت حياة والولادة قد تكون بداية المشيخ، فهل سأستمتع يوما بالجلوس بين يديك!؟...
متعبة أنا والفجر يعلن غربتي في محراب حب تُقرع أجراس الحب فيه وبين يدي قديس يشعل شموع الطهارة فأين خبأت زهور الصباح وأنت تتوسد غفوة الصبابة!؟..
إن قرأت كلماتي فتذكر أنني ملأت وحدتي بعبق يسائلني عن زهرة ليلكية أضعها على صدرك كي تبوح لك بأسراري، فحين يرتقي الحب في سموه تتجرد الخواطر من مادياتها لتعبر عن خلجاتها وتصير النفس طيفاً ساهما في ذاكرة الحبيب..

حبيبي استصرخت لعل القدر يسترشد إلينا ويستسلم بين أيدينا لنكون ملكين في دنيا العاشقين والشفاه تتناغم باسمة وهي في تسبيح مستمر كي يهنأ قلبك فيسكن قلبي ويستريح....
التاريخ
يوم تعب القلم حين أوجعته بشكواي
فتأوه وبكى وهو بين أصابعي...



#ضحى_عبدالرؤوف_المل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسائل من قلبي إليك....
- سيدي!...
- أشكو ألمي...
- إسمع يا بني
- هل تلاقينا!...
- طلاق
- كل شىء أو لا شىء
- ترانيم الأشتياق
- عروس على كتف أبي علي
- زهر اللوز وموت رغم الربيع!!
- شقائق النعمان يا أبي
- حُروف البيان
- يرنو قلبي إليك
- تعارف مجهول
- رقَّ القلب
- أبكيتك وأبكيتني
- أشواق مهزومة
- عَهد حب في يوم مولدي....
- أنين أقلامي
- مُكابَرة


المزيد.....




- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...
- جنازة الفنانة المصرية سمية الألفي.. حضور فني وإعلامي ورسائل ...
- من بينها السعودية ومصر.. فيلم -صوت هند رجب- يُعرض في عدة دول ...
- وفاة الفنان وليد العلايلي.. لبنان يفقد أحد أبرز وجوهه الدرام ...
- وفاق الممثلة سمية الألفي عن عمر ناهز 72 عاما


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضحى عبدالرؤوف المل - آه .. والدمعة جمر