أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضحى عبدالرؤوف المل - سيدي!...














المزيد.....

سيدي!...


ضحى عبدالرؤوف المل

الحوار المتمدن-العدد: 3013 - 2010 / 5 / 24 - 23:07
المحور: الادب والفن
    


سيدي!...
صمتك طــــرب يُـــبعدني عن الأحزان ويخيفني!..يَـــــتركني شريدة أفكاري..
سيدي!..في حرفك نغمة تَـــجعلني أدرك أن للأنوثة سحراً يَحيا في وجدي وصبابتي في
ولــهٍ يَــــنتهي بي إلى عالم الخُلد، إلى عالم بلا ربّان أشم فــــيه عــــطر الورود وزهر
البيلسان..
هذا حَبيبي!..هذا مُعلمي!..هذا مَليكي!..ربَّما هو ذاك النبي!..ربَّما في الأنثى كمال!..ربَّما لها جناحان كملاك وهي ضلع في صدر ربَّما كان صدر أبي!..
سيدي!.. أنا أسيرة قلب ثائر في مَــــخدع ليل يُناجيني يَسكن بطيفه مـــــحرابي وفي كل صباح من رشفات نَـــداه يسقيني...
هيا افترش ضوءاً لعل في ضوئك شيئاً يهديني، يذلل الصمت فَــــيتفجر نشوة في كلمات تَـــحمل بعضاً من أنيني، فأنا يا سيدي في كل ثانية أموت ونبض قلبك يحييني..
أهي الأمنيات أم الأحلام في ليل بات مُعتماً، بل مُضيئاً بنجوم تضجُّ في شراييني؟..
أينمو حرف حُب ليزهر حروفاً فأكتبها على سماء تُـــمطر بعد برق ورعد أم هو دمـــار شامل لأحيا في عينيك كعذراء انتظرت حبيباً يَمتطى صهوة عُمر شاخ وهو يَمسح دمعة آلهة نهضت الروح بين يَـــديها بعدما طال الأنتظار وأطفأت الريح مصابيحي؟..
يا سيدي؟..
لملم أحزانك وامـــسك أشجانك واروني من عــطر حَـــرف يَــــشفي جراحي، فبيادري احترقت من شمس سطعت من عَــــينيك ومن قبلة لاحت من قلب دائم الخفقان...
يا سيدي!..من سيُضىء وهج نار تُــدفىء صقيعي ؟!..ومن يَـحميني من شموع أشعلتَها فرأيتك مُـــقطَّب الوجه واسمك مكتوب على جبيني؟..
فكُن أنتَ وكن أنا، لنتوحد ونكتب آيات الحُب قَـــــبل أن نُـــطبق أجفان الحياة ونُــضىء بأهدابنا القناديل...
يا سيدي.. صوفية أنا اعتزلت شغف الحياة لِـــتعيش في محرابك قطرة ماء مُزجت من بدء الخلق مع الياسمين فكانت عطراً يلامسك وهمساً ذا وشوشات تُهدهِد سمعك وأنثى تقرأ آيات النوروتصلي لله رب العالمين...
التاريخ
يوم أحسستُ أن العمر قد مَــضى
فتناثر دمعي وملأ الكأس الأخير..

بقلم ضحى عبدالرؤوف المل
وردة الضحى



#ضحى_عبدالرؤوف_المل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أشكو ألمي...
- إسمع يا بني
- هل تلاقينا!...
- طلاق
- كل شىء أو لا شىء
- ترانيم الأشتياق
- عروس على كتف أبي علي
- زهر اللوز وموت رغم الربيع!!
- شقائق النعمان يا أبي
- حُروف البيان
- يرنو قلبي إليك
- تعارف مجهول
- رقَّ القلب
- أبكيتك وأبكيتني
- أشواق مهزومة
- عَهد حب في يوم مولدي....
- أنين أقلامي
- مُكابَرة
- نور الحَياة
- لمَ يا ضحى!..


المزيد.....




- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...
- هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟
- كوكب الشرق والمغرب.. حكاية عشق لا تنتهي
- مهرجان الفيلم العربي في برلين: ماض استعماري يشغل بال صناع ال ...
- شاركت في -باب الحارة- و-ليالي روكسي-.. وفاة الفنانة السورية ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضحى عبدالرؤوف المل - سيدي!...