أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضحى عبدالرؤوف المل - هل تلاقينا!...














المزيد.....

هل تلاقينا!...


ضحى عبدالرؤوف المل

الحوار المتمدن-العدد: 2962 - 2010 / 4 / 1 - 16:47
المحور: الادب والفن
    


هَــمسنا...تَــناجينا ..انتظرنا ..هتفنا وانطوت أوجاعنا ،أعيا

الروح هُـــياما ً فالتقينا!!.‏


خرجنا نحو النور بعد سنين!.. فتناجينا فاجأتنا لُـــغة الحروف

فارتوينا...

غمزنا النجوم، ضحكنا وتَــغاوينا...

-أضحى الفؤاد سفناً نبحر فيه صبحاً ومساءً.. فَــكيف نَـستبيح

قـــلوباً ضمَّت حُــبنا فانتشينا ....

لم نخشَ عُــيوناً شنَّت حروباً مع الأنس والجن وكانت حضارة نقشت

حبنا!... حروفنا !.. وحكايانا...

نبوءة تعشَّقت حُــبي وحرفي، فـــرأيتك حين اقــتربنا وابتعدنا

حبيبتي أتخشين النور!.. أم نحن طيور تُـحلق فــي أرجاء الفضاء

فتلاقينا ؟؟‏....



اختفينا خلف المجرات فكنا نُنشد الحُـب في ظَـمأ وقد مزق الدهر

أمانينا ...

من نور الشمس اكتحلنا فشحَّ لهيبها وتوهَّج نور الصباح حين رتَّــل

أغانينا ...

فكان الدعاء من راهبة في مِــحرابها رحمة وضوءا كالمنارة يرشدنا

فأنت حَــبيبي وحلالي ،مودتي ورحمة قلب عاشق هَـدية رحمن يُحبنا

لو تمتم القلب لارتوى الكون تغريداً من حَـرف يكتشف الحُــب في لهف

يزيد الروح شغفاَ وترنيما...

زادنا الحب شموخاً فَـــكنا خريفاً والحب حالٌ بَــدلنا تبديلا



التاريخ

حين هَـــتفنا فكانت أحلامنا

صَـيفنا وخريفنا ولَـهيب حرف

أخمد نار ثورتنا فَــــتلاقينا



بقلم ضحى عبد الرؤوف المل

وردة الضحى




#ضحى_عبدالرؤوف_المل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طلاق
- كل شىء أو لا شىء
- ترانيم الأشتياق
- عروس على كتف أبي علي
- زهر اللوز وموت رغم الربيع!!
- شقائق النعمان يا أبي
- حُروف البيان
- يرنو قلبي إليك
- تعارف مجهول
- رقَّ القلب
- أبكيتك وأبكيتني
- أشواق مهزومة
- عَهد حب في يوم مولدي....
- أنين أقلامي
- مُكابَرة
- نور الحَياة
- لمَ يا ضحى!..
- مَولد الربيع
- غَجرية تُعانق الرمال
- لوحة من عمري


المزيد.....




- فنانون إسبان يخلّدون شهداء غزة الأطفال بقراءة أسمائهم في مدر ...
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء أطفال غزة بقراءة أسمائهم في مدريد ...
- الفنان وائل شوقي : التاريخ كمساحة للتأويل
- الممثلة الأميركية اليهودية هانا أينبيندر تفوز بجائزة -إيمي- ...
- عبث القصة القصيرة والقصيرة جدا
- الفنان غاي بيرس يدعو لوقف تطبيع رعب الأطفال في غزة.. الصمت ت ...
- مسرحية الكيلومترات
- الممثلة اليهودية إينبندر تحصد جائزة إيمي وتهتف -فلسطين حرة- ...
- الأبقار تتربع على عرش الفخر والهوية لدى الدينكا بجنوب السودا ...
- ضياء العزاوي يوثق فنيًا مآسي الموصل وحلب في معرض -شهود الزور ...


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضحى عبدالرؤوف المل - هل تلاقينا!...