أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضحى عبدالرؤوف المل - إسمع يا بني














المزيد.....

إسمع يا بني


ضحى عبدالرؤوف المل

الحوار المتمدن-العدد: 2965 - 2010 / 4 / 4 - 10:56
المحور: الادب والفن
    


إسمع يا بني

يُـولَد الأنسان ضَعيفاً، فَـيتجاوز ضعفه نحود مَـرحلة القوة ، ويَنضُج جسمياً وعَقلياً والأجمل روحياً، فَتتهذب عَواطفه وانفِعالاته ويتكَون في داخِله نبع مِن ماء

صاف رقراق يَتدفق من طيبة قد إمْتلِكَت مِن حُب مولى منان…

مّنَّ عليه أن خلقه في أحسن تقويم، ومَنَّ عليه أن سخَّر له رحم أم وقلبها وحماية أب لِيشتد ساعِده، فمن خلال ما يَنشأ عَليه تَتحدد عَلاقته بغَـيره على أسس سليمة مَتينه

كَحبل مُترابط، فاسمعني جيداً وانصت أيُّـها الهارب من قَدرك إلى حيث قَدرك ومن مَولِدك في الدُّنيا إلى مولدك في الآخرة...

فكُن في دار السعي راض بمحَبة الله…. عَفيف نفس هادئة تَستمتِع برضا الله ورضى الوالدين،وكُن رقيقاً خَفيفاً على قلب والديك في الكِبر وكُن قوياً مَتيناً بأخلاقك التي

ميَّزك فيها العقل عن الحيوان، وبذلك نحن البشر نَمتاز…

حَبيبي أعطيتك من قاموس الحَياة بَعضها، فلو إمتلكنا قواميسها كلها ولم نملك من التفكير إلا سيئه!…عندئذ لن نولَد بل سنبقى أموات أحياء ندخُل من نَفق معْتم لندخل

لنفق آخر...

ثم نموت في عالم سُفلي لا يعلمه إلا الله….

حبيبي !..إسع لِتواجه ظروف الحياة المختلفة بخيرها وشرِّها ،واكسب مُــرونة عُمرك بالتفكير والتكييف مع عُمر شَباب ناضِج دخلت عَليه بقوة رجل شجاع واكسب

مُرونة العيش بالبُعد عن الرذائل واستقل عن أم وأب عِـشت مَـعهما عُمرا فلا ترهِقهما طغياناً وكُفرا وارحمهما كما ربياك صغيرا..

فناضل لكَسب رضا الله ورضاهم وابتكر مَنهج لِتسير عليه كي تَكسب نفسك وتحْميها من نفسك !!..

واسلك طريق الجنة!!.. واسلك طريق الحب!!.. وافرش رياض الشجاعه بقلب سليم قوي واصبر لِتتغلب على صِعاب الحياة كي تَجتاز العقبات، كي تصل لغاية مُرضية

تُرضي فيها الله ومن حَولك ،فَكُن كما تَـشاء وعِش في كَنف الرحمن راضٍ لترضى

التاريخ

يوم ضاقت الأرض عليك بما رحبت، فتهورت بلحظات

طيش وتركت رضا فاتجهت نحو نفس لوامة لتستمتع

بحرية كالوهم أمك ضحى ومن حَولك من المحبين....
ولكل القراء الأعزاء مع شكري الجزيل....



#ضحى_عبدالرؤوف_المل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تلاقينا!...
- طلاق
- كل شىء أو لا شىء
- ترانيم الأشتياق
- عروس على كتف أبي علي
- زهر اللوز وموت رغم الربيع!!
- شقائق النعمان يا أبي
- حُروف البيان
- يرنو قلبي إليك
- تعارف مجهول
- رقَّ القلب
- أبكيتك وأبكيتني
- أشواق مهزومة
- عَهد حب في يوم مولدي....
- أنين أقلامي
- مُكابَرة
- نور الحَياة
- لمَ يا ضحى!..
- مَولد الربيع
- غَجرية تُعانق الرمال


المزيد.....




- جليل إبراهيم المندلاوي: بقايا اعتذار
- مهرجان الرياض للمسرح يقدّم «اللوحة الثالثة» ويقيم أمسية لمحم ...
- -العربية- منذ الصغر، مبادرة إماراتية ورحلة هوية وانتماء
- اللغة العربية.. هل هي في خطر أم تتطور؟
- بعد أكثر من 70 عاما.. الأوسكار يغادر التلفزيون إلى يوتيوب
- رأي.. سامية عايش تكتب لـCNN: بين الأمس واليوم.. عن فيلم -الس ...
- الجامعة العربية: اللغة العربية قوة ناعمة لا تشيخ وحصن يحمي ه ...
- تسليم جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والاداب في احتفالي ...
- يقدم نظرة نادرة على حياة العائلة.. فيلم وثائقي عن ميلانيا تر ...
- زهرة الصحراء.. أيقونة في قطر تلهم الفنانين للحفاظ على تراث ا ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضحى عبدالرؤوف المل - إسمع يا بني