أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضحى عبدالرؤوف المل - رسائل من قلبي إليك....














المزيد.....

رسائل من قلبي إليك....


ضحى عبدالرؤوف المل

الحوار المتمدن-العدد: 3049 - 2010 / 6 / 30 - 00:54
المحور: الادب والفن
    


رسائل من قلبي إليك....

زدني ألقاً

حبيبي...

أثارت حروفك أشجاني، واستوطن الليل قلبي، وبريق عَـينيك يزيدني ألقاً ...الليل

وعيناك وشهقات النسيم تُـحاكي ولَهي ولَهفتي التي أشعر بها نَــحوك في كل

لحظة يتقد فيها جمار فجر أو تنهيدات صدر مخنوق يقلقه الأنتظار..

ربَّما هو الأغتسال من الذنوب أو الأحساس بفراغ شاسع، وفي الأعماق

يَـرتسم غيابك والبعد بين مجرات تَـختفي وتَــظهر في طيف يأوي إلى كَهف

مسحور أراهُ في مرآة عيوني التي تعكس حاجتي إليك..

حبيبي...

باردة أيامي من غيرك ونَــبض القلب بات يُـصغي لِـــوشوشات الزمان الثقيل

الذي يَـــتراخى على ضفائر الصباح، وأنامل الليل وساعات من تأمل أهداب حبيب يتفيأ

قلبي كعصفور يُـغرِّد ويبني أعشاشه تحت ضوء القناديل..

حبيبي..

ثق دائماً أنني أصغي إلى صوتك الموجود داخلي وأرجو من الله أن يُــبارك اللقاء

كي يكون محفوفاً بطمأنينة بحثتُ عَــنها طيلة عُـمري والتي بت أتَــــمناها من

صميم روح أعياها حبيب نام في رؤية، بل حبيب في طواف دائم...

لا يَــسعني إلا أن أكتب لك رسائل من قَــلبي إليك في كل ليلة يَدفعني الشوق

لأرسم بعض من خيالاتي التي أهديها إليك.. ربما أحتاج لطائر اغريقي يَــحملني

إليك، ربما!.. أحتاج لناي قبل أن تجف أيامي وربما!.. أحتاج لكرة لؤلؤية كي أراك

وافترش يديك لتهدهدني برقة فأغفو بعد أرق دام عصور اً...

حبيبي ...

ثمة فراشات مُـضيئة تَــــركتها على دفاتري كَـي تنير دربي إليك، فمن يَــتحدى

الزمن!... من يتحدى القدر!... من يتحدى الحياة!... التي جعلتنا نلتقي ونَـــفترق

ونحن كآدم وحواء كل منا تائه بين شرق وغرب، فمن يلملم ليل غربتي؟!... ومن

يقبل يدي!؟.. من يناديني سيدتي ؟!...ربما هي هيبة الحب وربَّما لحظات شرود

في ليل بهيم وربما هي حروف أحبك التي تشبه جهاتنا الأربعه...

حبيبي

ما ألَـذ الليل وقد أطلقت سراب الكلمات وها أنا أكتب لك هذه الحروف في ليلة

سأغادر فيها كسندريلا ولكن إلى ذاك القصر المسكون بالغدر والتي تعشش فيه

أفئدة مريضة تُخيفني وتجعلني كريح تذوي في متاهات الأعاصير....

حبيبي

إسمع تراتيل روحي التي تتغلغل في مسام الحياة واجعلني هدباً في عين

روض غريب كلما نظرتَ إلى الأفق وكلما اشتاق قلبك لرؤياي واشرب من نهر

ينبع من طيف يشبه طيف اميرة تناديك وتضىء لك الياسمين وتجعله أبيضا أنثى

بلا ثوب ترتدي حلل الكلمات كقديسة تبعث دهشة ضوئها في تفاصيل الأشياء

وترسل شهقات خوفك في أسماعها قبل نهاية الزمان والمكان ....

حبيبتك
بقلم ضحى عبدالرؤوف المل



#ضحى_عبدالرؤوف_المل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيدي!...
- أشكو ألمي...
- إسمع يا بني
- هل تلاقينا!...
- طلاق
- كل شىء أو لا شىء
- ترانيم الأشتياق
- عروس على كتف أبي علي
- زهر اللوز وموت رغم الربيع!!
- شقائق النعمان يا أبي
- حُروف البيان
- يرنو قلبي إليك
- تعارف مجهول
- رقَّ القلب
- أبكيتك وأبكيتني
- أشواق مهزومة
- عَهد حب في يوم مولدي....
- أنين أقلامي
- مُكابَرة
- نور الحَياة


المزيد.....




- ناوروكي وماكرون يبحثان الأمن والتجارة في باريس ويؤكدان معارض ...
- بغداد السينمائي يحتفي برائدات الفن السابع وتونس ضيف الشرف
- أبرز محطات حياة الفنان الأمريكي الراحل روبرت ريدفورد
- حوار
- ماري عجمي.. الأديبة السورية التي وصفت بأنها -مي وزيادة-
- مشاهدة الأفلام الأجنبية تُعاقب بالموت.. تقرير أممي يوثق إعدا ...
- وفاة الممثل والناشط البيئي روبرت ريدفورد عن عمر يناهز 89 عام ...
- نجم الفنون القتالية توبوريا يعرب عن تضامنه مع غزة ويدعو إسرا ...
- نجم الفنون القتالية توبوريا يعرب عن تضامنه مع غزة ويدعو إسرا ...
- عودة قوية للسينما البحرينية إلى الصالات الخليجية بـ-سمبوسة ج ...


المزيد.....

- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضحى عبدالرؤوف المل - رسائل من قلبي إليك....