أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سيمون خوري - سقوط أخر سلالة - الملكة بلقيس - / هيلاسيلاسي .. أسد أفريقيا















المزيد.....

سقوط أخر سلالة - الملكة بلقيس - / هيلاسيلاسي .. أسد أفريقيا


سيمون خوري

الحوار المتمدن-العدد: 3137 - 2010 / 9 / 27 - 15:51
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    



" لقد أتيت الى السلطة بقوة البندقية ... وحدها البندقية بإمكانها إزاحتي " من أقوال اللواء محمد سياد بري ، ثالث رئيس للصومال ، رئيس الدولة ،والقائد العام للجيش ،ورئيس المحكمة العليا ، ورئيس اللجنة العليا للدفاع والأمن ، وزعيم الحزب الوطني الإشتراكي الثوري . "
***** ***** ******
" سوف أسحق مصر والسعودية ، وكل من يقف الى جانب المتمردين الإنفصاليين في إقليم إرتريا الأثيوبي وأوغادين وكل المعارضة العميلة للإمبريالية " من أقوال الكولونيل " منغستو هيلا ماريام " رئيس المجلس العسكري الأعلى في أثيوبيا " ، ورئيس الدولة والقائد العام للقوات المسلحة الأثيوبية ،ورئيس لجنة الأمن الوطني ، الأمين العام للحزب الشيوعي الأثيوبي.
******* ****** ****
عندما ترتدي العقلية العسكرتارية قناع الأيديولوجيا ، وتتحالف القوة مع الثروة ، فإنها تنتج أسوء ديكتاتورية . وعندما تتحالف المصالح الدولية لتوظيف الصغار كمدافعين أغبياء عن مرمى اللاعبين الكبار. فإنها تؤدي الى إنحطاط النظام ويتحول القائد الى مهرج في مسرح السياسة الدولية. فسقوط لاعب صغير يمكن إستبدالة بآخر . بيد أن سقوط اللاعب الأكبر ، يعني إنتهاء المباراة والعرض معاً ، وعندها تستدل الستارة على المشهد الأخير لتراجيديا أنظمة العالم العاشر .
***** ******** ******
لزمن مضى ، كنت أعتقد أن الإنسان يسمو على الحيوان بفضل عقله ونظرة الشك التي تصاحب أفعاله أو تحكيم الضمير الإنساني في ردود فعله. وليس بسبب إستواء قامته أو إستعماله لقوائمة الأربع . لكن أحياناً هذا الإعتقاد ليس نهجاً ثابتاً ولا قانوناً حتمياً . بل أن هناك العديد من المسائل التي تتطلب إعادة النظر في مطلقية الأحكام . الإصلاح أو الثورة عندما ترتدي ثياباً بيضاء شئ جميل . بيد أنها عندما تتلوث بدماء أبرياء عزل ، تتحول الثورة وقادتها الى حيوانات غير مروضه . مثلهم الأعلى ، القوة والسيطرة والإخضاع القسري المصاحب لشهوة المجد والعظمة . ولنا في كافة إستعراضات قادة بلدان العالم العاشر والدكتاتوريين في التاريخ ، نماذج ساطعة التي لوجرى تفسير سلوكها إعتماداً على علم النفس ،لأصابنا صداع مزمن من غباءنا.. أمثل هؤلاء كانوا ومازالوا يحكموننا ..؟!
" أديس أبابا " الزهرة الجميلة ، كما تسمى في اللغة الأمهرية ، وموطن " القات والعاج " وتجارة الجنس الحلال من إماء وخدم أو ما يسمى " بطريق العبيد " أسوة بطريق الحرير القديم . لذا فالرحلة اليها من بلدان النفط هي كمن يخرج من داره ليسهر في دار صديقة القريب . فهي منتجع فقراء النفط .
في وسط ميدان العاصمة قبيل الإنقلاب العسكري العام 1974 كان يربض تمثال " أسد يهوذا " محتلاً وسط الساحة الكبيرة ، كرمزاً وإشارة الى التواصل الأسري بين الأمبراطور " هيلاسيلاسي " وبين " بلقيس " ملكة سبأ زوجة سليمان أبو الجن والعفاريت والوحش والطير وحتى النمل . على مقربة من الساحة العامة سوق شعبي كبير يحتوي كل ما تشاء من خضر وفاكهة ولحوم وذباب وقطط وكلاب سارحة دون رقابة وعربات ودراجات نارية . ونساء تنتظر طالب متعة ، الى جانب " القات " التي إحتكرها التجار من أصول حضرمية يمنية . وسياح أجانب سكنت الدهشة في كاميراتهم .
إنها " أثيوبيا " التي تعني " الوجة المحروق " عاشت حالة مستقرة عبر التاريخ . ونظامها السياسي إمبراطوري قائم على أساس تحالف قبلي نسيجه أربع قبائل كبيرة هي" الأورومو – الأمهريه – التيغري – العفرية " الى جانب عدد كبير من القبائل الصغيرة . تتحدث اللغة الأمهرية كلغة رسمية الى جانب عدد أخر من اللهجات المحلية . إحتلت من قبل إيطاليا في العام 1932 ثم بتعاون القوات الأثيوبية على رأسها الأمبراطور هيلاسيلاسي مع القوات البريطانية جرى تحرير أثيوبيا في العام 1941 وفي العام 1944 أعلنت إستقلالها بعد رحيل القوات البريطانية . لهذه البلاد إرث تاريخي طويل يمتد الى ما قبل غزوة مكة من قبل " أبرهة الأشرم " المعروفة بغزوة الفيل ما قبل الإسلام العام 575 ميلادية . لكن العلاقات مع اليمن تعود الى زمن مملكة " أكسوم " 500 ق. م على ساحل البحر الأحمر وهي المنطقة المعروفة اليوم بأسم " أرتريا " وتلاشت هذه المملكة في القرن السابع الميلادي .
على صعيد العقائد الدينية هناك عبدة الشجر والحجر والنهر الى جانب الديانات الفضائية الثلاث . ويتعايش الجميع دون كراهية . يتميز شعبها بالوداعة والطيبة ويهوى الغناء والرقص مثل كافة الشعوب الأفريقية . يعتمد الإقتصاد الأثيوبي على الزراعة خاصة القهوة والسمسم والقات . الى جانب الثروة الحيوانية وتجارة الجلود الطبيعية والسياحة . لم تتعرف البلاد على التعددية السياسية في عهد الأمبراطور، بيد أن هامش الحريات الديمقراطية الفردية كان متاحاً للجميع .
هذه لمحة سريعة عن أثيوبيا " هيلاسيلاسي " أو ما يسمى باللغة الأمهرية " قوة الثالوث المقدس " الذي قيل عنه من قبل أنصار الجنرال " منغستو هيلا ماريام " وهو الأمين العام للحزب الشيوعي الأثيوبي الذي تأسس سراً في العام 1967.. أنه كان من آكلة لحوم البشر ؟؟ رغم أنه لسوء حظه أو حظنا ، لم يأكل احداً من رفاقة من زعماء منظمة الوحدة الأفريقية التي كان له الدور الأكبر في تأسيسها الى جانب الراحل جمال عبد الناصر.
سبق وقمت بزيارة منطقة القرن الأفريقي ، ثلاث مرات . الزيارة الأولى لحضور المؤتمر التأسيسي الأول " للجبهة الشعبية لتحرير أرتريا " ذات التوجه " الماوي " الذي تحول رئيسها " أسياس أفورقي " من المناضل الصديق الى الرفيق الديكتاتور بعد إستقلال أرتريا . وهي في الأصل كانت حالة إنشقاق عن تنظيم " تحالف القوات الشعبية ". وفي حينها كان الراحل " صدام حسين " بدوره يسعى لإيجاد موطئ قدم له داخل الثورة الأرترية عن طريق شق تنظيم معارض أخر للقوات الشعبية من خلال " الضابط عثمان عجيب " بعد إتهامة لقائد جبهة التحرير " التنظيم الأم " عثمان صالح سبي " بمولاته للسعودية . وأعلن في حينها لاحقاً قيام " اللجنة الثورية المؤقته "ومقرها " بغداد ولها حوالي 200 مقاتل في السودان بمعرفة جهاز الأمن السوداني. وجرى إغتياله على خلفية أمنية وخلفه "أبو بكر محمد جمع " على غرار تشكيل البعث العراقي " لجبهة التحرير العربية " أو البعث السوري كما في حالة تنظيم " الصاعقة السورية " أو النظام المصري كما في حالة " الهيئة العاملة لتحرير فلسطين " التي إندمجت لا حقاً مع حركة فتح أو كما "اللجان الثورية الفلسطينية " التابعة للجان الثورية في ليبيا . وليس أخراً مع اليافطات التحريرية ذات الهوية الطائفية. هكذا هي الحال مع معظم " حركات التحرر " في بلدان العالم الثالث . تشكل بقرار سلطوي ثم تخترق وتدجن وتستخدم لصالح تحقيق مصالح أطراف أخرى . لاعلاقة لها بأهداف التحرر الوطني . كما هي في كافة إنقلابات المنطقة التي أطلق عليها وصف " الثورات " . على كل حال هذا موضوع أخر متعب ومحزن وليس بيت القصيد .
في المرة الثانية كانت الى أثيوبيا ومناطق أوغادين الصومالية وجيبوتي ، قبل حدوث الإنقلاب العسكري .
والثالثة كانت بدعوة من وزارة الإعلام الأثيوبية في أعقاب الإنقلاب العسكري الذي أنهي فترة حكم الأمبراطور وعائلته التي إمتدت نحو 45 عاماً.
وصلنا مطار أديس أبابا فجراًعلى متن طائرة نقل عسكرية يمنية ، محملة بمساعدات طبية وعسكرية معاً من اليمن الديمقراطي بيد أن هذه المساعدات لم تكن تحمل رمزاً يمنيا ً . كنا وفداً يتألف من ثلاثة أفراد " عضو قيادة منظمة المقاوميين الثوريين في السودان " غضارف " المتحافلة مع حركة " أنيا أنيا واحد " بقيادة الجنرال جوزيف لاقو ثم لاحقاً الراحل " جون قرنق " في جنوب السودان . وصديق " لبناني " ممثلاً أو وسيطاً ليبياً . وأنا كصحافي فلسطيني . تمت إستضافتنا في فندق " راس هوتيل " المطل على الشارع الرئيسي الذي يقسم العاصمة شطرين . كانت العاصمة تغرق في ظلام حالك ، منع التجول يبدأ من الخامسة مساءاً وحتى السادسة صباحاً . حوالي الساعة الثالثة من اليوم التالي حضر السيد " تسفاي " أحد مساعدي وزير الإعلام ، لمناقشة برنامج زيارتي. أما أصدقاء الرحلة فلكل منهم برنامجه .
. السيد " تسفاي " شدد على أهمية التقيد ببرنامج الزيارة المعد ، وعدم التجول بمفردي ، وعلى حد تعبيره خوفاً من المعارضين للثورة من عملاء " الأمبريالية " ؟؟!
تضمن البرنامج زيارة لمركز الإعلام الأجنبي ، ولقاء مع شخصيات " حزبية ورسمية " ، وزيارة الى مصنع إطارات السيارات الذي تأسس زمن الأمبراطور ، ومراكز إجتماعية مختلفة ، واللقاء مع رئيسة الإتحاد النسائي ، وزيارة الى الريف ومناطق أثرية دينية في جبال مدينة اسمرة .
قبل السفر كنت قد أتفقت مع " السيدة ذهب " الأرترية المقيمة في مدينة "عدن " على ترتيب لقاء سري مع أحد قياداتهم في أديس أبابا ، رغم خطورة ذلك بهدف معرفة حقيقية ما يجري في هذا البلد الذي إحتلت فيه صور" ماركس ولينين وستالين " كافة الميادين العامة حتى أعمدة الكهرباء ، ولا أحد من الناس يعلم من هم هؤلاء الثلاثة .!؟
أذكر أنني سألت صديقي " تسفاي " هل تعلم أين ولد " ماركس " ؟ فكانت إجابته قاطعة وحاسمة طبعاً في " موسكو " ؟
بيد أن " تسفاي " هذا الرجل الطيب والنبيل فعلاً ، رغم كونه من أقرباء الأمين العام للحزب . كان يكن إحتراماً كبيراً للأمبراطور من موقع " ديني " بإعتباره الأب الروحي لعقيدة تافاري ماكونن " المسيحية المنشقة عن الكنيسة القبطية المصرية . ويعتبر رجال الدين في أثيوبيا أنفسهم أنهم الديانه المسيحية الأقدم في العالم لذا فالأمبراطور كان يجسد في نظر مواطنية " قوة الثالوث المقدس " الدينية والدنيوية معاً . وجرى تصفيته وألقيت جثته في المرحاض .
ما أود الإشارة اليه ، أن المجتمع الأثيوبي لم يكن مجتمعاً متطوراً صناعياً بل مجتمعاً زراعياً – رعوياً – قبلياً ومشاعياً . لم تكن هناك " بروليتاريا " في الوقت الذي ترفع فيه شعارات ديكتاتورية البروليتاريا في كافة المناسبات . حتى كلمة " ديكتاتورية " لم تكن كلمة مألوفة ولا معروفة لديهم ، رغم أن المجتمع سابقاً كان إمبراطورياً ..؟ كانت هناك عملية نقل حرفي لتجربة الإتحاد السوفياتي . أو لنقل كانت نسخة فوتوكوبي مشوهة جداً ، على كافة الأصعدة . لم تكن عملية حرق مراحل لمجتمع لم يتطور بعد إجتماعياً ، بل كانت عملية وأد لتطور المجتمع ، وقتل لكافة قيمة الروحية والأخلاقية كمجتمع متسامح ومسالم .
عمليات التصفية الجسدية للمتعاطفين مع النظام السابق ، كانت تجري علناً في وضح النهار وعلى مرأى كافة الناس .وخلال ساعات منع التجول ، يتجول الإرهاب الأيديولوجي مرتدياً بدلة " سفاري " لإقتناص ضحيته سواء أكانت سيدة أم عجوزاً وحتى طفلاً . بل أني شخصياً كنت شاهداً على قتل إمرأة برصاص الجنود خلال فترة منع التجول ، من خلف ستارة نافذة غرفتي في الفندق . قرى بأكملها كانت موالية " دينياً " للإمبراطور جرى إبادتها بالكامل بالطائرات الحربية .منذ العام 1974 وحتى العام 1991 إرتكب نظام " منغستو" عمليات إبادة كاملة راح ضحيتها حوالي نصف مليون إنسان و200 قرية مسحت بالكامل من الخارطة . حسب تقارير المحكمة التي إستمرت 12 عاماً في البحث عن الأدلة وحكم على الجزار " منغستو " غيابياً " بالإعدام في العام 2006. الى جانب خمسة من أعضاء قيادته العسكرية والحزبية . الذين " فروا " معه الى مدينة " هراري " في ضاحية " هوتهيل " الراقية بثروة ألماسية خيالية .
أولى ضحاياه كان الجنرال " ميكائيل ولد عندوم " رئيس المجلس العسكري الذي قاد الإنقلاب ضد الأمبراطور وكافة الضباط المشاركين بالإنقلاب الموالين له . أما الكولونيل " منغستو " فقد كان نائب رئيس المجلس العسكري . الجنرال" عندوم " لم يكن لا إشتراكياً ولا شيوعياً . كان ضابطاً خضع في نهاية الأمر لسيناريو الإنقلاب والوعد بتولية رئاسة البلاد بإعتباره الضابط الأقدم رتبة عسكرية . وافق على خطه الإنقلاب كأي عسكري تستهوية السلطة والثروة معاً . بعد أسابيع على قيام الإنقلاب ، دعا الجنرال " عندوم " القيادة العسكرية لمناقشة مسألة التصفيات الدموية الجارية في البلاد ووضع حد لها . وحسب التقاليد العسكرية المعمول بها ، يمنع على أعضاء القيادة العسكرية حضور الإجتماع بأسلحتهم الفردية . حضر الكولونيل " منغستو " متأخراً نصف ساعة . مصطحباً معة فرقة الموت أو التي كانت تسمى " الرعب الأحمر " لشديد الأسف . دخل الرفيق " منغستو " غرفة الإجتماع وقام بتصفية أعضاء القيادة العسكرية من أنصار " الجنرال ميكائيل ولد عندوم " وبصفته نائب رئيس المجلس العسكري الأعلى ، تولى زمام القيادة الأوحد . مستشاروا القائد الرفيق كانوا خبراء من " كوبا والإتحاد السوفياتي " وهم الذين تولوا لاحقاً قيادة العمليات العسكرية ضد الصومال في النزاع على أوغادين ، وفي كسر الحصار الذي تمكنت قوات التحرير الأرترية من إحكامه على مدينة أسمرا وكرن .
كان الإتحاد السوفياتي في حينه يخوض غمار الحرب الباردة في مواجهة الولايات المتحدة وكلاهما فوق أوطان شعوب العالم الثالث . تمكنت " موسكو من إحكام قبضتها على زيمبابوي ، وغينيا بيساو وموزامبيق ، والصومال ، ومعهم الأصدقاء في اليمن الديمقراطية . وتجارة السلاح والألماس على قدم وساق . فيما أحكمت واشنطن قبضتها على كينيا ، وبمساعدة الحليف الفرنسي في جيبوتي والسنغال وساحل العاج وتشاد وأوغندا وسيراليون وزائير وجنوب افريقيا . ودفعت شعوب هذه البلدان فاتورة الحرب الباردة بين قطبين . كل منهم يبحث عن مصالحة موسكو عبر الشعارات و" المساعدات العسكرية " . وواشنطن عبر الدولار والتجارة العابرة للقارات .
في العام 1991 نجحت جبهة تحريرتيغراي بقيادة " ميلس زيناوي " بالتحالف مع الخرطوم ، والجبهة الشعبية لتحرير أرتريا بقيادة " أسياس أفورقي " بقيادة ما سمي في حينه " تحالف سفاري " على الإطاحة بنظام " منغستو " الشمولي الديكتاتوري . وجرى إعطاء أرتريا إستقلالها ، وإعتمدت البلاد نظام التعددية والإنتخابات البرلمانية .
نكتفي بهذا القدر من التفاصيل الصغيرة . وكلمة أخيرة ، التركيبة الإجتماعية في العالم تختلف من بلد لأخر ، فدرجة التطور في بلد ما هي غيره في بلد أخر . وبالتالي لا يجوز تفصيل الواقع كما هو قائم على قياس النظرية وحشرة عنوة. ربما تصلح كمعيار عام للتحليل الإجتماعي ، بيد أنها ليست وصفة دواء أبدية .



#سيمون_خوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنه .. عصر الزهايمر الفكري ..؟!
- - كارلا بروني - ليست عاهرة / منظمات ترميم الصمت هي العاهرة ؟ ...
- تأملات ..قيثارة ..وبيانو .. وعود
- الصيف .. صديق الفقراء والعشاق / والمهاجرين والمتعبين ..
- ملائكة - الحوار المتمدن - تغني للفرح ... ولنكهة الحناء .
- ملاءات بيضاء ...وقمرُ أحمر ..؟
- أسطورة خلق أخرى/ في عشرة أيام ..!؟
- ماذا يريد الإنسان من الحياة ..؟
- أبو مين ..حضرتك ..؟!
- لماذا يعشق البحر النساء ..؟
- كتالونيا
- مطلوب دولة حضارية .. تستقبل / اللاجئين الفلسطينيين من لبنان ...
- الطبيعة الا أخلاقية / لإسطورة الخلق الميثولوجية ..؟
- إنه.. زمن التثاؤب..؟
- العالم العربي .. وظاهرة إزدواجية السلطة مع الأصولية
- من إسطورة نوح الى المسيح المنتظر / الى سوبرمان العصر القادم ...
- بلدان للبيع .. أو للإيجار ..؟
- التكنولوجيا.. آلهة العالم الجديد / من مبدع لها الى عبد لها
- التكنولوجيا ... آلهة العالم المعاصر .؟ / من مبدع لها الى عبد ...
- البحث عن نموذج جديد للعدالة


المزيد.....




- هل قررت قطر إغلاق مكتب حماس في الدوحة؟ المتحدث باسم الخارجية ...
- لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في ...
- القضاء الفرنسي يستدعي مجموعة من النواب الداعمين لفلسطين بتهم ...
- رئيسي من باكستان: إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها ش ...
- -تهجرت عام 1948، ولن أتهجر مرة أخرى-
- بعد سلسلة من الزلازل.. استمرار عمليات إزالة الأنقاض في تايوا ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات بدفن جثث فلسطينيين في غزة
- علييف: باكو ويريفان أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق السلام
- -تجارة باسم الدين-.. حقوقيات مغربيات ينتقدن تطبيق -الزواج ال ...
- لأول مرة.. الجيش الروسي يدمر نظام صواريخ مضادة للطائرات MIM- ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سيمون خوري - سقوط أخر سلالة - الملكة بلقيس - / هيلاسيلاسي .. أسد أفريقيا