|
ملائكة - الحوار المتمدن - تغني للفرح ... ولنكهة الحناء .
سيمون خوري
الحوار المتمدن-العدد: 3080 - 2010 / 7 / 31 - 07:39
المحور:
الادب والفن
الساعة الرابعة فجراً ، اليوم الذي يسمى أعتقد إنه " السبت " يوم إستراحة " الإله " .. للمرة الثالثة ، أتسلل خلسة كقط ، تكورفي طاقية إخفاء ، لسرقة زمناً من زمن النوم المؤقت . زحف صديقي الوفي على بطنه خلفي ، مقتفياً أثر شبحي ، مشاركاً في التمرد وحالة العصيان . حدثت جلبة صغيرة ، كادت أن تستيقظ . فقد نزعت موصل التيار الكهربائي من جهاز النت ، للحيلولة دون تواصلي مع ملائكة الحب في الحوار المتمدن .. قالوا لها ، يجب أن يبقى بعيداً عن الكتابة بعض زمن .. بيد أنهم لم يدركوا أن الكتابة هي خبزنا اليومي .. هي الكلمة .. وفي البدء كانت الكلمة . دخلت الى فضائي ، ورجوت عشتار وأفروديتي و " أنهدوانا " البابلية أول شاعرة في تاريخ الإنسانية ، ومريم الأم سيدة العطاء الإنساني ،وأئيل الكنعاني منحي زمناً قليلاً مما تبقى من زمن في مصرف الحياة ، قبل أن تستيقظ قائلة " بو .. إيسي " أين أنت ..؟! فهذه هي المحاولة الثالثة للكتابة أو للتمرد ، بعد رسالتي الى أخي وصديقي الحكيم البابلي الوفي . ربما أدركت ، أنني أحضر لإنقلاباً أبيضاً على القرار ... بيد أنها تعمدت إغماض عين واحدة فقط ، وإحتجبت نصف العين الثانية خلف سحابة صيفية قمرية صغيرة . إنتابني شعور بإنتصار تمردي على القرار . وياليته لو كان إنتصار تمردنا العقلي على كل ما هو مناف للعقل في عالم بلا عقل . سجنوه في تعويذة وتغريبة بني هلال وداحس والغبراء . وحرمان عنترة العبسي الأسود من ليلاه البيضاء . فالكل يسعى الى سبي ليلى ، وليلى تسعى الى نيل حريتها المسبية من نص يقال أنه جاء من عطارد حمله " هرمز " على جناحه في أسفل قدمه . ثم كفنوا ليلى بنقاب أسود مستورداً من ثقب سديمي أصفراً. وحذفوا من إسمها حرف " ى " . ماذا تبقى من ليلى ..؟! آما أن لهذا الليل أن ينجلي وتشرق الشمس والقمر والنجوم معاً من جديد ..؟! في صفحتي على موقع الحوار وبسرعة ضوئية " كحصانه المجنح " في طي السماء ، قرأت قصائد الحب من ملائكة " الحوار المتمدن " . لم أكن في حاجة لكي أجوب مع " دانتي " في رحلة " الكوميديا الألهية " ولا مع " المعري " في رسالة الغفران . لمعرفة سر المعرفة ، فالملائكة كانت تملئ موقع " الحوار المتمدن " وفيض نورها يعم القطبين وما بينهما من خطوط العرض والطول . البعض كان يلمس حقيقة نور المعرفة ومعنى الثقافة الإنسانية . والبعض الأخر خارج دائرة الشروق ، أعماه الضوء . فمن إعتاد العيش في الظلام ، قد يجد صعوبة في قبول أشعة الحقيقة التي تنسجها أنامل ملائكة الحوار كشال يجمع كل ألوان الطبيعة لإصلاح عورة العقل ، وليس عورة الجسد .. ترى لماذا خلق النهود المتكورة والشعر ، وأشياء أخرى ، طالما أنها من المحرمات ..؟ لماذا خلق العقل طالما أنه ممنوع من التفكير ..؟ أليس الحوارمع " الإله " طقساً عبادياً يشكو البعض اليه همومهم .. ألم يقال أن " أمين موس " حاوره ، وكذا " محمد " طالباً منه تخفيض فروض الصلاة ..؟ ألم يقل يسوع مخاطباً " الإله" إغفرلهم يا أبتي ... لم يحاوره " أبرام " حسب ما جاء في الأساطير .. هل أوكل " الإله " محامين عنه يفسرون الشرائع كما يفسر المحامي النص القانوني بما يتلائم والدعوى المعروضة..؟ نحن متهمين بالحب ، حب الفقراء والعشاق والحرية والعدالة والمساواة وفي مقدمتها حقوق المرأة والطفل . اليوم يدعى " السبت " موعد إستراحة " إله " السبت ، وبالأمس كان موعد إستراحة " إله " يوم الجمعة ، وغداً موعد إستراحة " إله " يوم الأحد ..؟! شئ جميل أن يعمل الإنسان أربعة أيام في الأسبوع ، ويرتاح ثلاثة أيام تضامناً مع مختلف " الألهة ". ساعات عمل أقل ، وزمناً أطول للتمتع بالحياة .. ترى هل هذا أسلوباً قد يمكن الإنسان من وأد لغة الطوائف والقبائل والعشائر ، والأحزاب .. وإدعاء هذه الطائفة أو تلك بتفردها بتملك " الإله " لوحدها فقد تحول " الإله " الى ملكية خاصة ؟ يباع ويشترى حسب العرض والطلب .. ربما .. بيد أن ملائكة الحوار تعمل طيلة أيام الأسبوع لأن الشمس لا تتوقف عن العمل . من الممكن أن يخطئ القديس ، أو " نبي " ما ..غير أن ملائكة " الحوار المتمدن " لا تحمل ضغينة لأحد ولا موقفاً معادياً من أحد ما ، ولا تعرف معنى إختلاف اللون أو الشكل أو الجنس أو قسوة ذكور النوق .. ملائكة " الحوار المتمدن " هم رواد الحياة القادمة ، ومشاعل تجديد عصر التنوير والإنسانية الشمولية ، هؤلاء هم كاتبات وكتاب وجموع المصلين لغد أفضل في موقع " الحوار المتمدن " . لغد أكثر محبة ، وتسامحاً ومساواة إجتماعية ، وأكثر عدلاً . فقد إخترعت الألهة القديمة " كيوبيد الحب " يحمل سهم المحبة المصوب الى كل العالم . ولم تخترع سيفاً ولا حجراً للرجم . كان الحجر للبناء شيد مسارح وحدائق معلقة في بابل العظيمة . وأسس لثقافة المعرفة القائمة على سمو الأخلاق والتهذيب والتآخي الإنساني . كاتبات وكتاب " الحوار المتمدن " ، لم يشيد أحدهم قصراً من الماء في الهواء ، ولا منحوا أحداً وعداً بسعادة مؤجلة ، مقابل نقطة دم تسفك كقربان لوهم إخترعه حاوي . ولم يحول أحدهم الأرض أو " السماء " الى إرث عقاري لأحد ، ولم يوزع الموقع مفاتيح " الجنة " جوائزاً لكتابه وكاتباته ولكافة المؤمنين بحق المرء في إختيار طريقة وأسلوب حياته . بل أن ملائكة هذا الموقع نثروا المحبة ، كما ينثر الزارع قمحة ، وفي كل سنبلة ألفاً مما يعدون . هذا " الموقع " وكاتباته وكتابه وأصدقاءه ، وأملك الشجاعة الكافية لأقول أنهم رواد وصانعي التغيير القادم . شاء من شاء أو أبى من أبى . فالكلمة الطيبة لا تذهب هباءاً . لأيام عديدة ، بحثت في عقلي الراكد فوق السرير عن كلمات أكثر تعبيراً عن مضمون الشكر والإمتنان والمحبة لأصدقائي وملائكة الحوار .. عن هذا الأمل الكبير . فما هو في القلب – العقل ، نحو أصدقائي وأحبائي حتى المختلف معهم أكثر من حب ومودة . وقد لا تنصف الكلمات دفق المشاعر . وددت لو أن دمعي هذا يحمله جهاز النت ، ويوزعه على كل المحبين كطفل صغير يبكي في حضن أمه ، يطلب لبن الحياة من مانحة الحياة . وزعت قلبي بالتساوي على كل أحبتي إناثاً وذكوراً فهو الشئ الوحيد الذي أملكه . في البدء كانت الكلمة ، فكانت المرأة روح الحياة وأديم الأرض , ومنها بزغت كلمة الحب فإخضرت الحياة وتلونت بألوان قوس قزح . فالولادة هي الحقيقية ، وهي التي أنجبت " ملائكة الحوار" . ألكم البنين وله البنات ..؟ نحن لنا الإناث أصل الحياة .. ونوعية خاصة من " الذكور" ينتمون لعالم الإنسان . ولندع لهم أبلهم وخيلهم والسيف والقرطاس القديم في وأدهم للحياة . ثم من قال أن " الإله " خلق " آدم " أو " المذكر " أولاً ..؟! من يملك برهاناً ..؟ نحن لنا برهان يتعاكس مع أسطورة الشرق القديم . في البدء كانت المرأة ..ومن يخالجه الشك في يقينه ، ليقرأ آياته العظمى في كلمات أخواتي " ليندا ، وفاتن ، ومرثا ، وشذى ،ومريام ، ونانا ، وناهد ، وغصن ، وسوزان ، وسهام ، ونرمين ، ومريم نجمة ، وداليا ، واليسيا ، ومريم الأثينية وعشرات وعشرات من حوريات الأرض وليس " السماء " ممن رسمت أناملهم ورداً وحباً في رسائلهن على بريدي . ترى ماذا يجمع بين هذه الباقة الجميلة من الورد ..؟ أو ما هو القاسم المشترك ..؟ إنه الحب الإنساني المجرد دون أية معرفة شخصية مسبقة ، أو مصالح لأحد . ولا أحد منا يضع في إصبعه خاتمين ، ولا يحمل سلسلة مفاتيح " قارون " أو وعد بغنيمة سبي . على سريري ، رسمت لكل حورية شكلاً مختلفاً من كل زهور الطبيعة الأم ، ما بين ليندا وحتى إليسيا وكرستين ، وفاطمة ، هجنت زهوراً على زهور أخرى لتكفي كل الأحبة . ومن غصون زيتون الجليل وشموخ نخل البصرة والرافدين ، وسنديانه بلاد الشام القديمة ومن ماء نهر " أوزريس " كللت هامات أحبائي ، الحكيم ، وطلال ، وشامل ، وفارس ، ورعد ، ورستم ، وجريس ، وأحمد بسمار ، والجليل زهير ، ومحمد الحلو ، وصلاح يوسف الجميل ، وزيد ميشو ، والمنسي القانع ، ونادر ، ونيسان ، وسالم النجار ،وإيليا ، ومهيار ، وسالم الياس ، وستيفان ، والرائع إبراهيم ، ومحمود ، وشوقي ، وغسان ، ومايسترو ، وحامد عباس ، ونارت ، والأب جبلاوي الجليل ، والشيخ أحمد عبدالله ، وأخي رزكار إمام الحوار المتمدن . وعشرات من الأحبة الذين منحوني الحب . والى أخوتي في الطائفة القبطية في مصر ، وطائفة السريان والأشوريين ، وكاكا حسين ، كل المودة والتقدير على مشاعرهم الإنسانية . فمن لا يعرف معنى الحب لا يستطيع منح غيره الحب . أمام أصدقائي في هذا البلد شعرت بفرح كبير ، المهاجر أو اللاجئ خارج الوطن يتحول مع الزمن الى مواطن بلا جذور ، قد تطفئ الغربة شعلته بفعل الواقع القائم . بيد أني هذه المرة قلت لأصدقائي هنا ، والفرحة تعانق مقلتي الساهدة ، تصفحوا موقع الحوار ، لتتعرفوا فيه على معنى الوفاء وحقيقة الجذور. فنحن لا ننتمي الى عالم الوهم ، بل الى عالم الإنسان الشمولي في نظرته الى الأخرين . هذه الملائكة جزء من عائلتي الصغيرة . نحن لسنا برميل نفط ، ولا حزام متفجرات . بل نحن مثل باقي شعوب العالم نفرح للغير ونتألم لمصابه . نعشق ونرقص ونأكل ونغني وتستهوي آذننا صوت الموسيقى والعصافير ، ونطرب لضحكات الأطفال ، ونشرب الشاي والخمرة معاً وكل منا يعبد ما يهواه. أما الأرهاب فهو حالة مؤقته وطارئة ومستورده من صحراء لا زرع ولا ضرع بها . وبصحتكم جميعاً سأشرب لاحقاً من كرمة المسيح ، فمن لا يشرب الخمر لا يدخل الجنة . لأن الخمرة تكشف قناع الزيف والنفاق ، فما أجمل أن يكون الإنسان هو ذاته . أنعشت كلماتكم يا أصدقائي فرح السنين العجوزة ، تلك التي رست على شاطئ مجهول مثل سفينة قديمة ، ثم إنحسرت مياه البحر ، فغاصت السفينة في الرمال . لم يبقى منها سوى صارية ممزقة تجتر ذكريات مغامراتها القديمة في مواجهة " تسونامي " أنظمة الأستبداد من محيطه حتى خليجه . قرأت كل تلك القصائد التي غنت للحب ، ولنكهة الحناء في بلادنا في موسم الحب بعد الحصاد . ولحلاوة الصبار فأنتم من تنزعون أشواك الطائفية والموت الأعمى ، وتعلمون الأخرين معنى العيش المشترك وتقاسم المستقبل . فالحب يجدد الحياة ، والتعددية صمام أمن المجتمع . ورغم كل حُزم الحزن التي نخزنها في عقولنا لا سيما من هم خارج الأوطان القديمة ، تبقى هذه الأحزان تحمل نكهة الحب التي غالباً ما نغفو على ظلالها ، وتمنحنا أحلاماً جميلة . نتذكر كل أزقة طفولتنا ، وعبثنا وصراخنا . لم نكن ندري معنى إختلاف الديانات ، ولا معنى إختلاف الملابس بين صبية الحي . لأننا كنا نملك ذات الضحكات ، وذات السيقان النحيلة كأعواد المكرونة ،التي كانت تولول هاربة من زعيق الكبار . عندما تبدأ معارك شد الشعر وتنتهي بكلمة واحدة . هذا أحمد وتلك جانيت ، وذاك إيليا ، وتلك فاطمة وعلي وسلمان .كان ابو العبد يشرب القهوة في بيت أبو حنا ، ويلعبان النرد في بيت أبو يعقوب . ونحن الصغار ، نضحك معاً لماذا يلبس الحاج محمد طربوشاً أحمر اللون ، وأبونا سمعان طربوشاً أسوداً ..؟!. وفي مخيلتنا الصغيرة نبادلهم إرتداء الطرابيش والعمائم . طربوشاً أحمر فوق ثوب أسود . وعصر اليوم تفترش النساء " المساطب " بلا قناع يثرثرن حول أخر مستحضرات الحناء المصرية ، وفوائد عجينة الحلاوة . ونحن الصغار نبحث عن وسيلة نتحايل بها لشراء كيس مخروطي من البذر أو اللب نتقاسمة جميعاً . ونتمنى أن لا تهبط الشمس خلف أزقتنا الفقيرة . فمن الصعب العيش في ليل بلا قمر أو نجمة جميلة أو شمس الصباح المعطرة بخمرة الياسمين . فالثلج الأبيض يملئ قلوبنا بماء قطبي صافٍ ، قبل أن تتسلق طحالب المجارير هواءنا وماءنا ومستقبلنا . كل قصائد العشق والحب التي سجلت على صفحة الحوار والرسائل الخاصة ، كانت هي دوائي ، منحتني المزيد من الحب ، وأقنعتني أن من لا يعرف معنى الحب لايمكن له أن يمنح الأخرين حباً . مسألة أخيرة ، أولاً أعتذر لأصدقائي عن بعض شطحاتي في هذا الرد وهو المخصص أصلاً لوفاء جزء من الدين على إتجاهكم وإتجاه موقع الحوار وإتجاه صديقي الحكيم الذي ناب عن أخيه . ما أود قوله هنا أن مجموع الكلمات الجميلة التي نشرت على صفحة الحوار ، وكذلك الرسائل الواردة عبر بريدي شكلت لي في الحقيقة مفاجأة ، وهي تعبر عن مدى تزايد جمهور وقراء الموقع . ربما شاءت الصدف أن حالتي المرضية ، ساهمت بنوع من إستطلاع رأي غير مباشر لجمهور قراء الحوار ، لاسيما بين صفوف المتعلمين من المغتربين الذين ينتمون الى بلداننا . غالبية الأسماء من الرسائل الألكترونية الواردة الى بريدي " الأيميل " كانت من قراء موقع الحوار ، ومعظمهم لا يصوت ، ولا يسجل تعليقاً لإعتبارات وأسباب خاصة . شخصياً أعتبر أن هذا إستفتاءاً مصغراً يتطلب من إدارة الموقع جهوداً وأعباء إضافية لمواصلة النضال تحت راية الشعارات الإنسانية التي يرفعها الموقع . ويؤكد الحاجة الى دعم هذا الموقع ، نظراً للدور التنويري والمعرفي الذي يؤدية . ومن ناحية أخرى من الواضح كما أشرت أن هذا الموقع يضم خيرة كتاب وكاتبات المنطقة. وعلى مستوى عالي من الوعي والمعرفة والثقافة الإنسانية . وهؤلاء بحاجة للتعامل الإنساني معهم على مستوى يليق بهم وبمستواهم ودورهم . وهو ما حدث مع موضوع أخي صلاح يوسف . رغم أني لا أعرف السبب . وأتمنى ألا تتكرر مع حالات مشابهة لحالة أخي صلاح . فنحن نحزن ونفرح وننرفز ونهدأ مثل كل الناس .لا أود التطرق للإسماء ، لأن بعض الرسائل أشارت وتضمنت تنويهاً وتقديراً لأسماء زملاء لي قاماتهم أكبر من شخصي ، وأحترمهم وأحبهم وأتعلم منهن ومنهم . بعضهم إختفت أسماءهم من الموقع ولا أدري ما السبب ، وأعتقد أنه من الضروري إعادة الإتصال بهؤلاء الكتاب لأن وجودهم يثري الموقع ، ويساهم بتطوير حملة التنوير ونشر المعرفة الإنسانية وثقافة المحبة والمساواة . ولذا نيابة عن أصحاب هذه الرسائل أقول لأصدقائي جميعاً شكراً لك على دوركم التنويري . فهناك من يقرأ .. والكلمة الطيبة لا تزول بل تترك أثراً ولو الى بعد حين . وللحقيقة أسعدني دفاع كل الأحبة عن صديقنا " صلاح " لأنه دفاع عن حق الرأي . لكم جميعاً ، أنتم بلسم قلبي ودوائي ، أطبع على جبينكم قبلة تتسع بإتساع هذا العالم . ومن عائلتي وصديقي الوفي كل المحبة والتقدير والتحية والشكر والعرفان بالجميل لكم . مع وعد بالعودة الى الكتابة عندما تتحسن حالة القلب قليلاً ، بإمكاني القراءة لزمن قصير ، لكن من الصعب الكتابة في هذه الفترة . فهناك قطع تبديل إصطناعية داخلية يبدو أنها أصيبت بالإجهاد ، مثل تراكتور قديم لم يعد قادراً على الحرث في الأرض الوعرة . الأن الحالة أفضل من السابق ، هكذا الحياة اليوم هو أفضل من الأمس . مع محبتي لكم جميعاً ، ولموقع الحوار المتمدن الديمقراطي .
#سيمون_خوري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ملاءات بيضاء ...وقمرُ أحمر ..؟
-
أسطورة خلق أخرى/ في عشرة أيام ..!؟
-
ماذا يريد الإنسان من الحياة ..؟
-
أبو مين ..حضرتك ..؟!
-
لماذا يعشق البحر النساء ..؟
-
كتالونيا
-
مطلوب دولة حضارية .. تستقبل / اللاجئين الفلسطينيين من لبنان
...
-
الطبيعة الا أخلاقية / لإسطورة الخلق الميثولوجية ..؟
-
إنه.. زمن التثاؤب..؟
-
العالم العربي .. وظاهرة إزدواجية السلطة مع الأصولية
-
من إسطورة نوح الى المسيح المنتظر / الى سوبرمان العصر القادم
...
-
بلدان للبيع .. أو للإيجار ..؟
-
التكنولوجيا.. آلهة العالم الجديد / من مبدع لها الى عبد لها
-
التكنولوجيا ... آلهة العالم المعاصر .؟ / من مبدع لها الى عبد
...
-
البحث عن نموذج جديد للعدالة
-
إرهاصات ماقبل التغيير القادم ..؟/ اليونان نموذجاً
-
مسيرة المليون / شهود على ما حدث في أثينا
-
مارغريتا .. آه ..يا مارغريتا
-
مشاعية - الجنة الفردوسية - / حرية جنسية - مساواة إجتماعية -
...
-
من هي - المومس - المجتمع .. أم بائعة الهوى ..؟
المزيد.....
-
بالأسم ورقم الجلوس.. نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الدور الأول
...
-
“استعلم عبر بوابة التعليم الفني” نتيجة الدبلومات الفنية برقم
...
-
“صناعي – تجاري – زراعي – فندقي” رابط نتيجة الدبلومات الفنية
...
-
إبراهيم البيومي غانم: تجديد الفكر لتشريح أزمة التبعية الثقاف
...
-
بوابة التعليم الفني.. موعد إعلان نتيجة الدبلومات الفنية 2025
...
-
البندقية وزفاف الملياردير: جيف بيزوس يتزوج لورين سانشيز في ح
...
-
شاهد.. الفنانون الإيرانيون يعزفزن سمفونية النصر في ساحة الحر
...
-
طلبة التوجيهي يؤدون امتحان -اللغة الإنجليزية-.. مروحة واسعة
...
-
“برقم الجلوس والاسم فقط” Link الاستعلام عن نتيجة الدبلومات ا
...
-
العراق يواجه خطر اندثار 500 لهجة محلية تعكس تنوعه الثقافي ال
...
المزيد.....
-
الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية
...
/ عبير خالد يحيي
-
قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي.
/ رياض الشرايطي
-
خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية (
...
/ عبير خالد يحيي
-
البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق
...
/ عبير خالد يحيي
-
منتصر السعيد المنسي
/ بشير الحامدي
-
دفاتر خضراء
/ بشير الحامدي
-
طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11
...
/ ريم يحيى عبد العظيم حسانين
-
فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج
...
/ محمد نجيب السعد
-
أوراق عائلة عراقية
/ عقيل الخضري
-
إعدام عبد الله عاشور
/ عقيل الخضري
المزيد.....
|