أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي سلامه - مساء بلون الوحدة














المزيد.....

مساء بلون الوحدة


محمد علي سلامه

الحوار المتمدن-العدد: 3123 - 2010 / 9 / 12 - 13:20
المحور: الادب والفن
    





في لليلة كان الحلم .. وحيداً

كنت أنا دائما ..

منذ قبل .. / منذ كنت .. فوق الأشياء وقدومها

والطريق بدونها / ...

فراغ / .....

..............

معكِ أبدو في أول علاقاتي وأخرها

حبيبة لهذا الطموح

لهذا الالتصاق الروحي


***


فك اذرر الرغبة كاملة

الآن!!

فك أسرارك ... سرا سراً

فكِ عنقودك / أحشائك الكاملة للرغبة

اخلعي ثيابك والقيه في محرقتك الباردة من لهيبها

ضخي حدثك في العروق النائمة

حين تنصب أشيائك لملقاة قلبي

علقيني بين شئنك / بين نهديك وهذا الطوفان

وضعي آخر الأشياء محملة بالأنفاس



دعيني أسبح داخل ملكوتك الدفين

رددي كل علاقاتي / مقاوماتي





سيدة النور والقدرة

لم يعد شيء من العرق المصلوب

سأسمح لنفسي بكل شيء

الا أنت.. بين العلاقة والفراق





لا تبتعدي وحدك

بل ابتعدي فيا أكثر

إلي ما تستطيع أخرتك


ارسميني من جديد

وضعي باقة من الفل

علي شرفة الأحلام البعيدة






قفِ

كوني انتظار منكِ

كونيني مرارا .. عاشق / بلا عشق حقيقي



كوني عارية فيا ببوحك الصامت

اصرخي في أفقك

ضعيني مرارا .../ صفرا / اسفارا





حطميني ما شئتِ

وأفيقي علي وجودي

علي هذا الوجه المخدوع





حثيني بين هذا البراح

ضمي ... صوتي ونهاري

ضميني بعبق السنين

ودعيني أسافر فيكِ





سيدتي .. كوني صوتا

يجرد نقاط بعدي

حيث اهوي كل شيء من حيث أنت

ردديني وقاومي شتائي

فما الصيف وما الشتاء

وكم هو بارد الليل / ملتهب







حين أكون وحيدا

يآه .. للوحدة






ضعي مرسوما علي لوحات المطر المسافرة في الغيب

وقارني بين العاصفة وبيني

بين وحدتك البعيدة وصبري

لو ما تستحقين هذا / أستحقه أنا





اسحقي قيدي وانطلقي

سماوات يا حبيبي لهذه السماوات

وأنا نفس الوجه للقمر

نفس حرقة السنين

حين الأرض ومنفانا

فما ابتعدتِ اقتربتُ

وما اقتربتِ ابتعدتُ

الا نفس الروح

ونحن كائن للشمس

كائن لمنفي الأحلام

لخيبة الغيوم

للتراث داخل متاحف القلوب الآدمية

لمتحف الشمع المنصهر حرقة بداخل أرواحنا




حين نحن غير متواجدين دائما

كي نسجل آخر رقم للحب / للمعذبين








كوني مداد للبعاد أكثر

للحبر المكتوب بروج الشفاه

لقبلة أحتضنها وجه القمر







ماذا ستقولين عني ؟

ماذا بعد؟

فلتقولي ما شئتِ

فصبري مرهون بصبرك



هل حقا تبكي مثلي ؟

أعرف أني ابكي

ولتكن حقيقة حبك خدعة تلتصق فيا







اشتاق يا امرأة تكذب

اشتاق وأنا غير قادم

فلا داعي / لقد عثرت عليكِ

في فلك الأحلام البعيدة





إهدائي إذا يا ثورتي / عودي آمنة

وقولي : ما عادت حبيبتك حبيبتك

فلقد احترقت من احتراقك

وتعيش الآن بلا قلب

تعيش رمادا / حطاما

تعيش الآن بلا قلب

بلا أي شعور

ووحدك تجر الانتظار .. فما عاد يجدي شيء .



#محمد_علي_سلامه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في قصيدة - البقية تأتي / للشاعرة : نوال الغانم -
- فكرة واحدة لمضامين عديدة
- ميكانيكية عفوية للشحن
- السعي وراء السعي لكنها قضية مطروحة -الإطاحة بلجنة الشعر-
- وحدة العلاقة
- أصول مفاهيم تودعني
- مواجهات مع عقل الأفكار
- قراءة في قصيدة - رسالة السرّ والبلايا - للشاعر : سليم هاشم
- استيكة
- قبول تراكمي
- صوت اللعنة
- حدث في التداعي
- كتاب العشق ( الحارة (أ))
- تجاه الكون
- قر اءة في قصيدة (سنوات .. ..للشاعر : أشرف العناني )
- تداعيات في المطلق
- قراءة في قصيدة ( المِدْفنَة) للشاعرة :ورود الموسوي
- نهار العودة
- كيف أحبك هذا المساء؟
- العلاقات الضائعة


المزيد.....




- جودي فوستر: السينما العربية غائبة في أمريكا
- -غزال- العراقي يحصد الجائزة الثانية في مسابقة الكاريكاتير ال ...
- الممثل التركي بوراك أوزجيفيت يُنتخب -ملكًا- من معجبيه في روس ...
- المخرج التونسي محمد علي النهدي يخوض -معركة الحياة- في -الجول ...
- سقوط الرواية الطائفية في جريمة زيدل بحمص.. ما الحقيقة؟
- منى زكي تعلّق على الآراء المتباينة حول الإعلان الترويجي لفيل ...
- ما المشاكل الفنية التي تواجهها شركة إيرباص؟
- المغرب : مهرجان مراكش الدولي للسينما يستهل فعالياته في نسخته ...
- تكريم مستحق لراوية المغربية في خامس أيام مهرجان مراكش
- -فاطنة.. امرأة اسمها رشيد- في عرضه الأول بمهرجان الفيلم في م ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي سلامه - مساء بلون الوحدة