أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي سلامه - استيكة














المزيد.....

استيكة


محمد علي سلامه

الحوار المتمدن-العدد: 3079 - 2010 / 7 / 30 - 00:00
المحور: الادب والفن
    




صوت له قبعة .. ومسافات للتردد
لا شك في الحدوث
انقلاب عقلي في بناية الرأس واهتزازات
لا حقيقية في التصويت الناجح
ضوضاء
خراب ملعون يسكن الحجرة




أنا موجود خلف القمة

ولدي رسل أعلمهم (ما الفرق بين الحياة والموت)


تواعد مصحوب بنزلة برد حادة
طاحونة
جرذان خلف السرعة
لا خوذة تحميني


قد نصرخ في السكون
حاملين الكأس والسيف
نشتكي دائما من الأشياء
ويحيها ..لم تعد موجودة منازعاتنا الحرة


في الطريق مسافة
كيف تصل ؟
لتصل إذا !
الفراغ يشاهدك
أنت في الليل أم النهار ؟


في القرية كان أبي
لأول مرة احمل الفأس
أنا مزارع أبله
يبحث بداخله عن شاعر
متوجا للرحيل دائما


الغربة تعني فيّ البقاء
الناس يصلون دائما
وأنا أتلو الآيات في المقدمة
كيف لي المغادرة من سورة ( يس)


قصص مسلوبة
خنجر
لدي العالم (رينكش)


جليد من بعيد
استنباط دقيق لنفس الحالة


في الحلم ساحة
أنا ونساء ينهالون علي عنقي


رعشة خفيفة تتحرك في ميكانيكية للبدء
لم أضيع
لم أثور
فقط كنت مغرورا جدا



الشمع تلو الواحدة
لمسة كف منها
معطف بارد في لهيبه
أدس يدي في خفة
وانتشل نبضه


مكان معزول
لم ارتكب جريمة
قالوا : اقتلوه
اهدموا المنزل
أنت مطلوب


القانون جيد في الظلم


لم اعرف الحب الا لها
هذا الخائن غر بك


لست بحاجة للمساعدة
أنا ثريا أيها الأحمق


كان اسم الشهرة (خلود)
كانت بصحبة أربعة أطفال
لم أكن لأحبها بهذا العدد
ولم يكن النبل كافيا للحرب
ولكني استمر كما أنا في طبيعة الخلق


طيب أنا يا أصدقائي
ليس لدي ما لديكم من دهاء
ودائما ما يفهمني العالم بالخطأ


(أغاريد) لم تمت
فلقد قتلتها في عقل شخصية غبية





الفتاة التي اصطحبتها
لم تكن لتتقاضي خمسمائة جنيها
كادت ترفض قبل الموعد
كنت احدد لها جهة واحدة
الحب في المقابل
لا ارغب في علاقات فاسدة


أنا عاطل
دائم الجلوس علي المقاهي
المارة والجالسين ربطوا علاقتي بمقهى معين
صعب أن تستمر في مكان يعرفك فيه الجميع




لقد غادرت البداية
القرية روتين معيشي فقط
وأنا ابحث عن كائن حر
والعالم فاسد


أنا الفلاح
وعامل البناء
وأنا الذي يحاول تعلم اللغة العربية
وأنا أشياء كثيرة
ولكني فاشل دائما ً في صنع جوهرة لي


بكل صدق
أنا بحاجة للوحدة والاغتراب


الأرض جهة خاصة
والسماء من فوق
وكوكب وحيد يزج بي للشرود





اللغة كفيلة بي
تنطقني من عدم
تتواجد في شريط أفكاري برعبها


لم أكن لأكون
دائما تأتيني الإشارات
فأنا مع حدثي الخاص


اليوم بهذا التاريخ انتهت
28 / 7 / 2010 م
إذا ظل الكثير
والوقت يرقد عند ذاته النهائية
وأنا أفكر في موعد ما
بحثاً عن الحب .



#محمد_علي_سلامه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قبول تراكمي
- صوت اللعنة
- حدث في التداعي
- كتاب العشق ( الحارة (أ))
- تجاه الكون
- قر اءة في قصيدة (سنوات .. ..للشاعر : أشرف العناني )
- تداعيات في المطلق
- قراءة في قصيدة ( المِدْفنَة) للشاعرة :ورود الموسوي
- نهار العودة
- كيف أحبك هذا المساء؟
- العلاقات الضائعة
- قراءة في قصيدة (جيولوجيا الأنا) لجمانة حداد
- المسافات الرهيبة
- خلفية ضئيلة
- رحلة الثقافة والعالم الفاسد
- جهات غير معنية تقود العمل
- أنا وكل هذا !!
- شاعر وثلاثة دواوين -أحمد سواركة-
- قراءة في قصيدة (الدمعة) للشاعرة رشا عمران
- قراءة في قصيدة (لحظة كن ) لأسماء القاسمي


المزيد.....




- ثقافة -419- في نيجيريا.. فن يعكس أزمة اقتصادية واجتماعية
- بريق الدنيا ووعد الآخرة.. قراءة في مفهومي النجاح والفلاح
- يجسد مأساة سكان غزة... -صوت هند رجب- ينافس على -الأسد الذهبي ...
- شاهد..من عالم الأفلام إلى الواقع: نباتات تتوهج في الظلام!
- مقاومة الاحتلال بين الكفاح المسلح والحراك المدني في كتاب -سي ...
- دور الكلمة والشعر في تعزيز الهوية الوطنية والثقافية
- لا شِّعرَ دونَ حُبّ
- عبد الهادي سعدون: ما زلنا نراوح للخروج من شرنقة الآداب القلي ...
- النّاقد السّينمائي محمد عبيدو ل “الشعب”: الكتابات النّقدية م ...
- الرّباط تحتضن عرض مسرحيّة (البُعد الخامس) لعبد الإله بنهدار ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي سلامه - استيكة