أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي سلامه - صوت اللعنة














المزيد.....

صوت اللعنة


محمد علي سلامه

الحوار المتمدن-العدد: 3075 - 2010 / 7 / 26 - 22:10
المحور: الادب والفن
    


مذ تدافعت الأرض ، لك في هذا العالم جزء يموت .



عد إلي ذات الصيغة
مرات تظل كما أنت ،
في مجد مخيلتك
: تستورد الشهوات
تتواعد منك ...
للانتقام منك.


وحدها : هذه اللبرالية تجاه المتواجدين للنفي
وحدها : الأزمات النفسية والكوارث


أما عن الذات
عن الصيغة
عن اللاشيء دائما


عند كل نقطة تستورد نقطة اضافية من السيئين


اللعنة
اللعنة
اللعنة


قد تعرف الأشباح
كل الأشباح
لكنك لا تعرف الأشباح من البشر


في التعدد
اسقط
استيقظ
خرب الأشياء
استعجل القدرة لتموت


حدث الصيغة تماماً
تباعد
تجاه الاستقرار واللاستقرار والتوتر


مذ تدافعت الأرض
لك في هذا العالم جزء يموت


أبحث عنك ..
عنك في الوحدة
في الرعب تبدو


جرد السيئين
أحرث عملاقة المتاجر
تباعد
تباعد في المثول
إنهم حمقى

هؤلاء الأصدقاء التافهين جداً


لم أعد أفهم مدى استمرار هذه الوحدة
من في هذا الكون .. أخاطبه في الصدق ؟


شكرا شكراً أصدقائي



سوف أقتل الآن!
لأنني في حالة انتحار
أتواجد خلف تكوين الطبيعة
وأستمر وحدي بأنفاس حصان يركض


شكرا عزيزتي
لم أعد احبك برغم حبي لك
وهذا استمراري في لحظات كافرة


شكرا أيها العالم علي هذا الوقت الذي أنا فيه


كم أنا سعيد بوجودك يالله
كم أحب أن أصافحك لأبصق في وجهك ياصديقي .


لدي وحدي
ووحدي الحقيقية
الحقيقية الكاذبة في التكوين


سددي الحب لمن يشبهك
تعري كداعرة
لا تسأليني من أين أتيت بهذه القسوة


إني افهم الأشياء
كل الأشياء
لأنني وحدي في اختلاط يقظ


صورة ...
تجسد الأمد
تسأل عني المسافات
تموت لتحيا
تحيا لتموت فيّ
تعود لأعود


تخربني التشخيصات الكثيرة
عقول المرضي والأغبياء


الناس الذين يعملون
الجنود
الساسة
أصحاب الديانات
كل الرموز
هؤلاء في الدولة
للدولة دستور واحد
الفساد وقوة القوة في الظلم .. للسيطرة

آه يا وطن
بعيون الظلم تعيش
ونحن نكبل البدن
مزيدا ...
مزيداً من العبيد


اللعنة
لم أعد أرغب في الأشياء
اني أبحث عن صدق صادق

لا شيء ..

الآن!
الآن!

لا شيء ....



#محمد_علي_سلامه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حدث في التداعي
- كتاب العشق ( الحارة (أ))
- تجاه الكون
- قر اءة في قصيدة (سنوات .. ..للشاعر : أشرف العناني )
- تداعيات في المطلق
- قراءة في قصيدة ( المِدْفنَة) للشاعرة :ورود الموسوي
- نهار العودة
- كيف أحبك هذا المساء؟
- العلاقات الضائعة
- قراءة في قصيدة (جيولوجيا الأنا) لجمانة حداد
- المسافات الرهيبة
- خلفية ضئيلة
- رحلة الثقافة والعالم الفاسد
- جهات غير معنية تقود العمل
- أنا وكل هذا !!
- شاعر وثلاثة دواوين -أحمد سواركة-
- قراءة في قصيدة (الدمعة) للشاعرة رشا عمران
- قراءة في قصيدة (لحظة كن ) لأسماء القاسمي
- فنتازيا المجهول
- خلق بريء ... دم قذر


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي سلامه - صوت اللعنة