أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي سلامه - تجاه الكون















المزيد.....

تجاه الكون


محمد علي سلامه

الحوار المتمدن-العدد: 3044 - 2010 / 6 / 25 - 21:46
المحور: الادب والفن
    


حرك الأيدلوجية .... حركها تماما كي يزدحم الناس في العقل


"ليس شعرا ..إنما كائنات"
محمد علي سلامه

المدلول إلي الثقة ..إلي النفي تماماً ، المدلول إلي الاتجاه .....

اغرق إلي أن تصل ، حدث الحدث ، جدد الصفقة في كيس الصندوق ، واشتري مبيعات الله ، ارمي الميلاد للدم .. للعروق ، وانسف نفسك تماما في خلية الجينة ، دغدغ هذه العظام المنسوبة للفقرة ، تحدث عن الاتجاه في البشر ، والمدلول في الكون ، والقيمة المستحقة للعدالة .. لا تتحدث عن أي شيء.. كلها لا قيمة .

خرب هذا الصمت كي يكفيك ، وضع منك غلاما ، كفن كبير لمشاهدة (البروفة) أسفل نصف كائن .. تجاه اللعنة و(الميثولوجيا).....عدد الصفقات التجارية للبشر ، نصص نصف النصف ..نصف العمق .. إذ ولدت في التركيبة للرغبة ، استند لك تماما ، واشتري أبعاد جديدة لحدث ، اقتل الذين ماتوا كي يستيقظون فيك ، واستمر بعينيك إلي النهاية.. بدالتك الرهينة .. للحظة منثورة في هباء .

أنت تفتح نافذة هذا المساء علي القصة ..لك أنت ! كن ثاني أثنين ، كيفما تعبر المحيطات منفاها ، عقل الله أم عقل القمة ؟
سيئة هذه الأماكن التي تعدد بروتينها .. بلا ثقة ، من السماء إلي الأرض ، شاهد هذه الزيادة ، ملاحة السنوات المكثفة .. أنت تجاه الكون ، كما إذ مرت الحركة ، شاهد هذه العدالة المتروكة كما دولت المسافة للخطوة في البشر، لتعساء الموت وللأحياء السجناء، هذه صفقة توارت ، ورثت المحتاجين عدم الثقة ،ورثت التفاهة مزيداً من التفاهة .... الصورة التي تبرز في الهشاشة / النقاط ....
الحقيقية ....
الاتجاه .....
عدم الثقة ...
النفي....
مثول الوقت الضائع.........
العدالة ..........
الناس تجاه البنية الكاملة ، نعمة مطروحة ، ومن هذا إلي آخر .

سمعت عن السعادة لكنها! مرت بلا كائن ، وقت للبنية النفسية ذاتها في حركة العصب،وقت شهير لعبيد الأرض.

لا طريق إذا ..!يحرث المثول تماماً ،هناك لا احد ، إنما شهادة هؤلاء البشر قصة لمدفنة شهيرة ... مشوهة تلك المثالية في الحماقة الوجودية للسادة أصحاب النفوذ .. والشهرة .

لا ترد علي النهاية ...علي البنية ... علي قوة المطلق .. ولا تدع شيئا يمر ،
كل هذا لعلاقة السماء في جديد صاعقة ، آه .... لما تدربنا .. ونحن غير مقاتلين.... دائما في المسودة تقصف الأقلام ، حبر نازف ، آه .. سيقصفنا الوقت عند إبرة الغواية المسرجة في صمتها البارد واللذيذ ـ بدا لك إذا مدلول منتهي ،
حرك الأيدلوجية .... حركها تماما كي تزدحم الناس في العقل ، وردد البنية تخمة كاملة لمنتصف رأس أهوج ..............
زد علي البيع بالشراء , كن تلك الرجعية المنفية للمحتالين ، لدرجة تخدم منتصف الفواصل ’ أنت تلك الدلائل الباقية تماما ... لمرتزقة شوهوا الوجود !
أنت تلك الدلائل الغبية لعينات الصنف الكائن .

مجرور من مخزون الموت الكثيف .... لحين وددت أن تسبقك ذاتك إلي العدول .. أو النفي ’ دائما ما ظلت قدرة في الهشاشة المجلودة من المأخذ ، أنني أقصد الاتجاهات ، ولم أتبدد.. إذ قلبت الرقي للمنداة ..... للجسد وللحصار،
ضعيني أيتها المسافة .... واسعي مني راكدة ,, كل تلك الأشياء تعتدل للسيئين وللمصطلح ... منتصف توتر ، إذ هذا العصب يغلي مع ثواني مدرجة في الوصولي إليّ ،
وقت مقلوب المنية ، للذين كان لديهم في الوقت حقائق كاذبة عن السيئون ، لي المقتنيات التي نسبتها للخراب ،لي كل شيء بلا حصة كافية للإشباع ــ عند قصة الفشل يكمن هذا الإله ، عند الزيف الكامل ، لم أكن في مدلول الوقت ..أو أعبر من التاريخ لجسد غائب ،
هذه الدولة وأنا ....هذا النظام الفاسد , هي( مصر ) الواحدة العملاقة ..... بالعملاقة علي قمة الأشياء ، هذه التابواهات الشخصية ..لهؤلاء اللصوص الذين يسرقونا ، الذين افسدوا الأشياء،وحرفوا القيم ، لقد كبرت ضحالتهم تجاه كرش كبير ، نظام ما فوق السبعون عاماً ، هذه القلوب التي بلا رحمة ، والأرجاء الفاسدة ، هذه العقول الغبية والجشعة , ولم أكن أنا يا وطن ، يا بناية المنتصفين في الرأس..المدججين للقبور والجياع ، لم يكن التسول والزنا من أجل الحياة ،لم يكن استغلالنا لصالح جشعكم ، ولم تكن عودة العبيد ، ولم تكن الرشوة تماما تجاه الفساد, ولم يكن القانون والقتل ودائرة المخبرين والمجرمين وتجار المخدرات وأصحاب التجارة والأعمال والرأس مالية الطاغية ، لم يعد للكون كل هذا في قصة الأرض لوجود البشر .. لحدود دول، ولم تكن قوة الأمم عادلة ، في (كوبنهاجن) الناس مدججون ، علي مائدة الصفر .... كثير هو اللحم ، ولم يكن تدافع الاحتلال ..... ثروات قابلة للعملة الصعبة ، كيف لغير الله أن يتركنا جياع محتلين .. مستعبدين ، منتهكين الجرأة، وكيف علي متن العدالة ، وكيف لتلك، أن البشر مرغمون علي طاغية البشر ، حجرة لامرأة واحدة غير كافية لتلد سيئون أكثر ، هي الدولة الفاسد نظامها ، هي الدولة المجرمة الجاحدة في نظم حكومتها الغبية ، في قرارات سيادة الريس والسادة الوزراء وأسرة التجارة والفن والأعلام والرياضة , ومافيا تقسيم الثروات ، ومخزون القيمة النوعية للتهريب ، وقبض الميزات في قانون الداخلية والأمن العام ، لم يعد لك يا وطن غير صلاحيات السفلة ، هذه الشخصية التي تعشق ضرب الحذاء ، وتدور في حصار الشعب .

ليتواصل النضال إذاً سيدي
من أجلك أنت
من أجلك أنت تضيع الحرية
يذكرونك في سجن للاعتقال
للحرية تمامًا
أمد مشنوق
مستوفي الوصول
.....!
للبقاء نهاية فساد ... ضلال شرك


هناك من يرتب بيته
ينظم قافلة تتباعد تجاه تحقيق الحلم
الغد أفضل أيها السادة
الغد أفضل للبحث
إذ تقدمت الأرجاء وحدها
وانتاب الناس قوة الظلم

عليّ إذاً .....
بناء الحاضر حين أشعل سيجارتي في إغلاق
لتلدني أمي كما عرفت طريق النكاح
يستوفيني العذاب مستقر
تماما يا أنا تماما
لا تغيب في العقل
لا تترك لي ذات المنفي
قدمني للعدالة
جسد تركوه في ضياعه
لا شيء خاطئ
كلها الأشياء
صحيحة تماما
تماما صحيحة

ذد عليك وانتقل للعناق
في قلب امرأة يكمن الحلم
في اللحظة قتل مستجد
وعلي الشهادة نعاق لإبل شاردة

أنت طريق المعادلة
ستستمر إلي حيث القمة
شدد عليك واحترف النصب
لذا لم تكن أنت المتروك
بل جددوا لك البيعة
وصول هسيس منك للعناية
قف !وانتقل في الانتحار
لم تكن مستبعدا أنت
لم تكن تماماً
تماما لم تكن

أعزل العالم في الداخل
تحدث عن هذا الكون
شد البداية لوصولها
واترك حرية القلم
استمر في الاستمرار بلا جدوى
حقق لهم أمنية الجشع
كن ضعيفا تماما مهزوما
كي ما يحبونك في دائرة الاستعباد
كي ما يذكرونك في دائرة الضوء.



#محمد_علي_سلامه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قر اءة في قصيدة (سنوات .. ..للشاعر : أشرف العناني )
- تداعيات في المطلق
- قراءة في قصيدة ( المِدْفنَة) للشاعرة :ورود الموسوي
- نهار العودة
- كيف أحبك هذا المساء؟
- العلاقات الضائعة
- قراءة في قصيدة (جيولوجيا الأنا) لجمانة حداد
- المسافات الرهيبة
- خلفية ضئيلة
- رحلة الثقافة والعالم الفاسد
- جهات غير معنية تقود العمل
- أنا وكل هذا !!
- شاعر وثلاثة دواوين -أحمد سواركة-
- قراءة في قصيدة (الدمعة) للشاعرة رشا عمران
- قراءة في قصيدة (لحظة كن ) لأسماء القاسمي
- فنتازيا المجهول
- خلق بريء ... دم قذر
- قصيدة النثر
- كيف تكون سعيدا هذا المساء ؟
- من اللاشيء


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي سلامه - تجاه الكون