أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي سلامه - قصيدة النثر














المزيد.....

قصيدة النثر


محمد علي سلامه

الحوار المتمدن-العدد: 2892 - 2010 / 1 / 18 - 20:06
المحور: الادب والفن
    


(ظاهرة مؤتمرات القصيدة)



لقد تخطي العالم ما بعد الحداثة ونحن مازلنا نعاني شأن آخر.



في الطريق إلي الحلم ،العالم الذي يكرس مذاق الفوضى، الانفلات المنقوص ...أشكال التمادي ...الحداثة بلا حداثيون بلا ثورة حقيقة أو تمرد تحت غطاء الحزبية وأشكال المواطنة الخاصة وانتهاج الذات فوق العادة لتعرية الحقيقة ...الخاص ... (سحب قضايا كبري للخاص ).



إنني أعرف ان لا احد يدرج القضية للقضية نفسها حتي الآن .



علاقة الفن .... الشعر بالشعر الآخر في خلاف وهو نفسه ..قالب السياق والتحدي ، تواصل هوة وافرة بين فترات زمنية متقاربة , إنما التردي علاقة بالقائم ... البعيد عن حزمته الأصلية ...الصلابة .


سوف نفكر مرارا بشكل هذه التغطية ووصفها حيث أبعاد تلقي بالقيمة كنوع مدرج في الهتاف الروحي، للخروج بقصة ما.... وصفة للتعدد والخلاف ، هذا أشبه بهذا ،فــ العالم أشبه أيضا بنفسه .... بالحقير ، وهؤلاء من الوصف شئن .. نعم ،الأشياء في منتدياتها الحرة ولكن ولمتى!؟ .. هل هو الفن بعينه! أم وصفة لوجبة سريعة جاهزة للتداول لشخوص معينة ؟ سنسعى جميعا أيها السادة ولكن علي مهل وليس بهذه الطريقة,الفن أصول مواثيق للتذوق لا للخلاف ....انسحاب لرؤى قوية تحكمها الصلاحيات والفلسفات الشهية ، أشكال المطر.... البحر علي عين قالب .. الوقت توقد منه الصفات والأجناس وبعض من دفع , أي العلوم التي توارينا للسرعة ،انتهاج انقسامات نثرية علي طول المدى .... فرويدا رويدا انه الحلم وعلينا التآلف لا النبذ أو ما يشبه قرون وجيزة لعقل الشاعر , فهي ليست وظيفته الجلوس فوق المنصة , كلنا نسعي ولكن لماذا الأنا الذات .... نردد إننا رواد ومن المؤسسين فأي تأسيس يا سادة انه الوهم , عليكم باليقظة ونبذ الخلاف لأننا جميعا وربما غير جاهزون وبحاجة لمدارس..... لا لما ذهبتم إليه....


(مؤتمرات قصيدة النثر والخلافات المطروحة بشكلها ) بين المؤتمر الأول والثاني والعربي وما تلاه من ذلك التعدد والخلاف فمن هؤلاء ومن هؤلاء أصبحنا في متاهة كبري ولأي الانشقاقات ثورات الغطرسة ....نهج الدكتاتورية.


في هذه الفترة تزايدت فئات مناهضة للقصيدة الحرة وكل منهما يريد تجنيد حزب خاص لمصالح خاصة تحكمها أنظمة شكلية للنقد للحظات مكثفة في حجر الرقود, نعم إنه أشبه بالاتفاق في اختلاف فمن تكونوا وهناك كثافة سجينة لا تذهب لهذا، وليس النثر بالطريقة نفسها إنه التعالي ...القيم الرفيعة والألم.

لا أريد الخوض في أشكال سابقة لأوانها إنما ما أشاهده برمته كاذب ولكم ان تحكموا ...راجعوا هذا التحرك لو لمرة في العادي من استقرار مساحات متفاوتة ...الدرجة ،الخاص لشخص ما أو مجموعة ما ،وعلي هذا الانتداب أسبقية انعقاد الشكل ،ربما رمز أعلامي مديا لخلاف تراجيدي مشنوق بحد سيف بارد،مصلوب علي منافذ الأرض .

لا أريد أن أورد شحنة ما لتغطية سالفة أو بقاء نهج لحجة مستمرة في المنشود من المتخذ كعلاقات ثورية ,, رد فعل وجذب , خداع وانتقال ميكرفوني مثل الشد العالي لمديا الاستقرار للذات الخاصة ،فأي حلم ذهبتم إليه والأحلام ليست هكذا إنها اكبر بكثير من مجرد شخص وخلاف شخص ومجموعة ومجموعة أخري وانتداب رأي ورأي معارض وتصريح معاكس ونصف قالب مغيب لشاطئ انتقالي0



أي حوارا هذا يا سادة القصيدة الحديثة وأي نتيجة تلي هذا ، فمهلا لم يعد مطبخ الأحداث بحاجة لخلاف فلأمر واضح وأصبح جاهز للجميع وعليكم تمثيل القدوة وزيادة الانتشار وليس بهذه الطرق أرجو الترفع لا التشتت والخاصية العائدة لذات خاصة , أي الطرق ياسادة الأسرع وما ذهبتم إليه بهذا الشكل الرديء المدفوع للغريزة... تحقيق حلم في السرعة ،فك الرهان نحو أشكال التعدد أو سبق صحفي تسبقه صورة لشخص ،لا اعرف إلي متى ولكني ربما مع الجميع وضد الجميع ، فلقد تخطي العالم مرحلة ما بعد الحدثة ونحن هنا في آخر الزمن بزمن نشكل ثورة الذات ،نقل الجاهز . حينما يأتي أحد من بعيد يقول الحديث نقول الحديث يقول اليومي نقول اليومي يقول دائما ولا نقول شيء ، نحن بحاجة لتضامن كبير وليس لمؤتمر تحكمه معايير خاصة منهجيتها التردي بشكل كبير...علاقة الانطلاق في تأخر لن يغفره التاريخ ... الفضيحة ..... نحن بحاجة لمؤتمر حقيقي فوق العادة ربما نحن غير جاهزون لشيء سوا الخاصية0



#محمد_علي_سلامه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف تكون سعيدا هذا المساء ؟
- من اللاشيء
- محور في الثقافة
- أيدلوجيات لعقل فارق حدثه للحظة
- إسقاط فلسفي (2)
- إسقاط فلسفي
- قراءة في قصيدة - متاهات البحر الصامت - ل فاطمة بوهراكة : تقد ...
- أفئدة سجينة
- الأنبياء
- مجلتي الصغيرة (3)
- فراغ
- تجربة مريضة
- مدارات
- صرخات حتى الموت
- من أنت ؟؟!
- مجلتي الصغيرة (1)
- مجلتي الصغيرة ( 2 )
- قصر الله
- دراما هشة
- هستريا بلدة الارض


المزيد.....




- “أخيراً جميع الحلقات” موعد عرض الحلقة 195 من مسلسل المؤسس عث ...
- سرقة موسيقى غير منشورة لبيونسيه من سيارة مستأجرة لمصمم رقصات ...
- إضاءة على أدب -اليوتوبيا-.. مسرحية الإنسان الآلي نموذجا
- كأنها خرجت من فيلم خيالي..مصري يوثق بوابة جليدية قبل زوالها ...
- من القبعات إلى المناظير.. كيف تُجسِّد الأزياء جوهر الشخصيات ...
- الواحات المغربية تحت ضغط التغير المناخي.. جفاف وتدهور بيئي ي ...
- يحقق أرباح غير متوقعة إطلاقًا .. ايرادات فيلم احمد واحمد بطو ...
- الإسهامات العربية في علم الآثار
- -واليتم رزق بعضه وذكاء-.. كيف تفنن الشعراء في تناول مفهوم ال ...
- “العلمية والأدبية”.. خطوات الاستعلام عن نتيجة الثانوية العام ...


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي سلامه - قصيدة النثر