أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي سلامه - كيف تكون سعيدا هذا المساء ؟














المزيد.....

كيف تكون سعيدا هذا المساء ؟


محمد علي سلامه

الحوار المتمدن-العدد: 2885 - 2010 / 1 / 11 - 09:13
المحور: الادب والفن
    



تدور الأحلام في يد الزمن

وأنت عنوان آخر للتشابه

عنوان للحظة منك تودعها للأبد


أذهب فلم يعد لك عنوان ...،

.... إلي الجحيم ،

فلم يعد لك موت، لم تعد أنت الوجه الآخر للزمن، لصفات الغدر... ، لشكلك المنحوت في تابوت من صخر ...من موت وعظام مسنونة،من ضلوع مسافرة في عمق هاوية، من صرخة ضوء اسودا .

وكن علي يقين ، عندما يبنا عدم جديد تنهار مدينتك ، مدينة الحب والأحلام الفاسدة ، مدينة الناس الضعفاء والنفوس الحاسدة ، مدينة الإله والرسل ، مدينة الزنا والعار، مدينة سيادة الرئيس وأجهزة الدولة ، مدينة الأخلاق الفاسدة والدعاية ، مدينة الشاشات الخاصة والقوانين .... ولوحات الإعلانات وزجاجات السفن أب ،مدينة البغال الفطاحل،مدينة الدعارة والبيع الرخيص .

اذهب وأنت مرهون بخطيئتك، وأنت بعض من النفوس الملقاة في المزبلة... في زمن بلا قرار لك... أوجهة.....ليمضي عنوان منك : (إلي اللقاء حيث لا وجود فاعل ينتظر قدومك ).

******

ألآم تسافر في توحد

ضياع يجره العطش

الهس ما تبقي من انفاس فاقدة

وأنا علي عتبات زمن رديء

أصارع أنماط ضائعة

ابحث عن فكرة

هي خلاصة الأفكار

.

.

.

لا ابحث عن النجوم يا سادة

ولا القمر

فكل السماء محملة بي

...........

لا ابحث عن حب أيضاً

فكل شيئا بلا قيمة

كل شيئا .....

...............

لا تحزني حبيبتي

تلك حياتي.....
.

.
وداعا أبديا

يشبه أحلامنا

وداع لقاء لم تكتمل معالمه



..............

لقد ذهبت

في رواية لم تسجل قدوم حقيقي لمشهد منها

.

.

سأودع كل شيء

(سامحوني)

سأودع النار

والتراب والحطب

وسأجمع النهاية

رغبة تحققت

ثم عدمتني

........

لن افرح

ولن ابكي مطلقا

فلم يعد هناك دموع

لم يعد شيئا

...........

لن ارغب في معرفة المصير

فالجدران معلقة بنوافذ الغيب

والناموس يلعق شهد الشمس المحترقة

............

أما أنا

سأكتفي باللاشيء

أن لا شيء

أن لا حقيقية

كلنا هذا الوهم حبيبتي

كلنا بلا فكرة



حطام فراغات وجود

...........................


لستُ أنا اليوم

سيكون عيدا عندما أنتزع الاكتمال

الوداع

فلن تشرق شمس غدا

إلا بلمسة من أناملي

الوداع للأبد

الوداع فلم اعد شهياً...........

الوداع فكم كنت أحمقا


الوداع سيادة الرئيس


الوداع سيدي الوطن


الوداع يا أصدقائي فأعرف كم انتم بحاجة للقصائد


الوداع يا أبويا


فسامحوني لأني ما تعلمت منك شيئا


لأني لن أكون بهذه الصورة


اعذروني أيها السادة

فكل شيئاً مؤجل هنا

لحين الوداع .








#محمد_علي_سلامه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من اللاشيء
- محور في الثقافة
- أيدلوجيات لعقل فارق حدثه للحظة
- إسقاط فلسفي (2)
- إسقاط فلسفي
- قراءة في قصيدة - متاهات البحر الصامت - ل فاطمة بوهراكة : تقد ...
- أفئدة سجينة
- الأنبياء
- مجلتي الصغيرة (3)
- فراغ
- تجربة مريضة
- مدارات
- صرخات حتى الموت
- من أنت ؟؟!
- مجلتي الصغيرة (1)
- مجلتي الصغيرة ( 2 )
- قصر الله
- دراما هشة
- هستريا بلدة الارض


المزيد.....




- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض
- الموت يفجع الفنانة اللبنانية كارول سماحة بوفاة زوجها
- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي سلامه - كيف تكون سعيدا هذا المساء ؟