أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي سلامه - مجلتي الصغيرة ( 2 )














المزيد.....

مجلتي الصغيرة ( 2 )


محمد علي سلامه

الحوار المتمدن-العدد: 2576 - 2009 / 3 / 5 - 06:50
المحور: الادب والفن
    


بمجمل الإعادة ، تحنيط لجسد قديم متجدد في معالم باقية للحداثة .

بعد تكريس الجهود لخلق منهجية تتوفر فيها كل السمات , توفر قدر لاحق من العقدة الوثنية لتهجير إبقاء المجد المغلف .

العالم يصنع نفسه بدمار آخر ... تذوق الفن بحاجة للتذوق ... علينا بفتح خزانات مغلقة بداخلنا لنشرب خمر الروح اللاوعي .

في تصنيف أحداث جارية تصنعنا , الطَرق المقابل لمرحلة تنشط فكر الأدب الساري ... محيط العالم .

الثقافة في اندفاع مقلوب عند الإرجاء المحملة بتكريس عطاء يذهب للهاوية , بلا مقابل عقدة الشعر في تواصل بلا قران للتذوق بعد أن أتت التعديدية , اندفاع جهات الثقافة المردودة وتكتلها في أشكال عديدة لصراع مذهبي فكري طائفي .بشكل أو بأخر لا تفيدينا هذه الأنماط مع النفي , لا توجد مدارس حقيقية للفن في العالم أو أي ضوابط للشعر وتجسيده ,, أننا إذ نفكر في قيمة انعقادنا .. ابتكارنا الجديد لتحديث نمط فكري فلسفي نعتني بالدراسة عند توقف كامل بين نقطتين الحديث والقديم للقراءة بعمق التصنيف .

هنا الشكل يسترد طبقات وقتية ولسنا بحاجة لهذا , مع وجود كل الأنماط الفكرية السائدة ,, إننا إذ نبحث عن نقاط للحسم لتجسيد هذا الصراع نحو انطلاق جديد لبناء فكر العالم الفلسفي في تطوير شامل , أؤكد علي مضي سخيف نحو الانحدار , كل هؤلاء العملاقة الجدد بمن فيهم ...انحيازهم التام لبعضهم البعض إنما المنهج الدارس في تسول .

قد تتوفر كل الشروط للاختلاط وللنفي هذا ينطبق علي أحدهم وآخر لا ينطبق , نحن بحاجة لمدرسة حقيقية حديثة متطورة تعتني بنا تشملنا في عالمنا العربي , لا يوجد منهج تام إداري تعليمي يحتضن جديد الثقافة في العالم ونحن مرغمون للهجرة دائما إننا إذ نبحث عن التعاطف الروحي الاحتواء الكامل , ففي هذا تقديس لأناس لا يدركون حقيقة التطور الفكري العالمي بحداثته الشاملة , الثقافة العربية ميتة تماما كجسد منهك في القديم وتستدعي التحرر الكامل وهذا لا يأتي بأي معادلة .... يحتاج لثورة عملاقة ,, نعم الشكل الذي استند إليه في حديثي غير كافي مكتمل بالصورة , أنا أجسد هاوية نحن بداخلها... مفهوم للتطوير , أن الشعوب بلا فن كالمقابر في الأرض .

في تصنيف دراسة العالم الحالي نحو اندراج منابر الثقافة العربية بالقائمين عليها من منظور "اخدمني سأخدمك" وهذا العطاء في ملتقيات الثقافة بمنظريها الأغبياء كشمولية التطوير كأداة وظيفية فإذا ما تدخلت الوظائف في الأدب فشل تماما , و كل ذلك يندرج نحو وليمة جسد الثقافة بسرقات للشخوص بعيدا عن الوصول للفن نفسه اقصد للجمال للتذوق , وإذ ما تحول الفن لصناعة وظيفية مرتبة ترتيب شامل فأنه بغير وجه سند كافي ... تختلف صناعة الفن من مكان لآخر في العالم , و كيف تصنع كل هذا من اللاشيء وأنت مرغم علي المحاربة في حرب معقدة مفروضة عليك كفنان باقي .

الوصول يأتي دائما وتتحدث فيه كثافة العطاء الإخلاص التام للعمل الأدبي كعقيدة لا تحتوي المدعين ..... أو توظيفهم / تسليط الضوء الإعلامي عليهم كأجساد لا تغني ولا تسمن من جوع .

نحن بحاجة لفكرة شاملة منظومة توحدنا بضوابط خلاقة لا يخترقها السفهاء ليكون هناك مكان محدد لشيء ما وهو جسده الحارس / تخصصه .

لقد صارت رحلة النرد بالفعل في بداية نحو الجمال وتعد هي الوحيدة في العالم بتخصصها نحو هذا المجد النثري الكبير , إنها رحلة في البداية لتوحيد هذا الشمول الفني في خصائصه النثرية الكثيفة العطاء .

إنني ومن هنا أقول بعيداً عن الزيف ويعيدا عن التعقيد .. الزمن كفيل بكشف الحقائق ودائما لا يغفر التاريخ أخطاء ألحمقي فهو وجهين فاضح أو مقبول لا يوجد الكامل .... مازال العالم بحاجة للاكتشاف .

لن أتصور أبدا أنني سأدخر حدث هذا العمل في تجسيد شخصي أو لمجموعة فاسدة إنه بناء للجمال لاحتواء هذا الفن بكامله الشمولي .

إن قصيدة النثر في وطننا العربي بحاجة لوقفة ثم ركد كثيف بعمق احداثها .... اختلاف الآراء نحوها .. إنها بحاجة لجبهة قوية بعيدا عن المدعين القائمين في عالمنا العربي والعالم ككافة في هذا التنميط الوجودي لتبويب الصراع الشامل فك عقدته الفكرية , نحن نسلط الضوء علي قضايا كبري غير معدة للجدال الآن أو إنني أصرح علي الملأ فأنا لا شيء غير أداة لهذا العمل الموجود كجسد يسعي في فضاء عقولنا اللاهثة نحو حرية تذوقها .

بعيدا عن كل شيء أطرح مساهمة جادة لجادين حقيقيين في تواصل فكري لهذا الفن النثري الذي هو بحاجة لنا كما نحن بحاجة له كشيء مقدس يغمرنا بنشوته الفكرية تواصله في العالم الكون الشامل الإنسان .

ومن هنا أؤكد علي إننا في البداية وبحاجة لكل الجهود لتعظيم هذا المكان ليتحول لحقيقة تجسد طموحنا توحدنا الذاتي في ذات واحدة ذاتنا الفنانة .



#محمد_علي_سلامه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصر الله
- دراما هشة
- هستريا بلدة الارض


المزيد.....




- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي سلامه - مجلتي الصغيرة ( 2 )