أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي سلامه - خلق بريء ... دم قذر














المزيد.....

خلق بريء ... دم قذر


محمد علي سلامه

الحوار المتمدن-العدد: 2896 - 2010 / 1 / 22 - 22:57
المحور: الادب والفن
    


في مجريات التاريخ الموت ينحصر، ما تكون حتى الآن غير مجدي... في تصوير محيط العدم ، قراءة من بعد التحريف الكامل،

مستقبل يسير على قضبان محطمة.


من المتوقع أن يهوى عالمك في ثواني ، غير أمور من موازين الساعة...علامات في بحور تغرق.


لست مصنف بفعل شيء ، أو الفوز بجائزة معينه....وما أنت ببشر...غير صراع.


في أول تكوين ، لم تكن بعيداً، أو لك صلة وطيدة بالإحداث،

الأمر بعيد جداً، ترددك شامل .


حاول أن تفهم نفسك ، عالمك المحاط بأشياء كثيرة،

تفاعل أنماط.... أنماط أحلامك،

حجرة وحيدة ومهرب.


لم تكن بين صراع وجودي،

ولم يؤثر ذلك بعين الحقيقة،

إنما إخلاء تام لأمور تتغير....

على بداية الأمور أن تصاب بأنفلونزا شاملة،

حتى مقاييس نفسك الملوثة.


في بداية الحديث لم تكن تعلم جيداً،

ولا أمور غير شظايا معده،

في أحلام أحلام أحلامك.


المعبر الذي صنعوه وتفاهة مجدية للغاية،

غير سيرة ذاتية تحرق بداخلك تاريخ العالم الأسود.


إذ تبرهن، تعاود لتغرق، تستيقظ ميت.



في حياتك أمور غير وجوديه، تبحث عنها في امتداد بعيد، في المساحة الديناميكية للعقل.



لم تكن أكثر الناس ، أو حتى بعض من صفات غريبة.


المحور معدوم تماماً،

والأرض التي تسكنها رافضة للوضع بأكمله.


كل شيء يلعنك

أرادتك

دمك المؤقر.


بلا شك انك مبتدأ لجملة لم تعرب بعد،

خبر لكيان بعيد لم تظهر معالمه.

تصورت يدي وهي ليست لي،

جسدي بأكمله تحكمه أرادة غير مسيطرا عليها.


هي أشياء تحركني من بعيد ، وأنا بلا إرادة حقيقية.


في مفترق الطريق صرخت بقوة، بلا إرادة تحركني تماماً.

كان السكون يخيم والأشجار تمشى كرجال،

الرعب يقشعر في الجسد،

رفعت يدي....

درت في سبات ،

الأرض كانت تدور بسرعة،

تبخرت إلى حد ما .....

مع كل ذلك لم اخف،

قلت من انتم ؟؟

سمعت من يضحكون بصدى بعيد،

ستعلم كل شيء فيما بعد .


أللعنه.....

لا أريد شيء،

دعوني ............


انه العالم يحاصرك في كل مكان،

أينما ذهبت ............

كواليس الأرض،

العالم الخفي.


لو أردت التحرر اجمع ما بداخلك ،

اقتل نفسك إمام العالم.


سوف تكون جثة هامدة،

محنط علي الأبواب.


الجميع سيتأملون.... سينظرون في دهشة بعيده.


(إنها الزرائعية التدمرية فى سوسيولوجية العالم الخفي وسيكولوجيته )

خطاب رمزي بعيد .


فى المرادف من صفتك، لا تخطو...

أعلن عن أشياء،

رعب الأرض ،

الجبال،

البشر،

احتراق كامل ...أوردة ميتة...!

أنفاسك الغائبة،

لم تولد ،

تموت،

تحيا.


كل ما يحاط بك عدم.......

عدم.......

غموض شديد،

وأنت بلا أرادة حقيقية .



#محمد_علي_سلامه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة النثر
- كيف تكون سعيدا هذا المساء ؟
- من اللاشيء
- محور في الثقافة
- أيدلوجيات لعقل فارق حدثه للحظة
- إسقاط فلسفي (2)
- إسقاط فلسفي
- قراءة في قصيدة - متاهات البحر الصامت - ل فاطمة بوهراكة : تقد ...
- أفئدة سجينة
- الأنبياء
- مجلتي الصغيرة (3)
- فراغ
- تجربة مريضة
- مدارات
- صرخات حتى الموت
- من أنت ؟؟!
- مجلتي الصغيرة (1)
- مجلتي الصغيرة ( 2 )
- قصر الله
- دراما هشة


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي سلامه - خلق بريء ... دم قذر