محمد علي سلامه
الحوار المتمدن-العدد: 3013 - 2010 / 5 / 24 - 16:01
المحور:
الادب والفن
بخطوط لا تنسي، نخط تاريخ الأحلام في موت، ندرس المسافة للوقت الإلهي،
***
نجوم للحب ..تغازلها نجوم
وأنتِ !
ماذا عنك أنت ؟
بين أنات
لا تعرف كم انتظار قد يأتي
وأنا وحدي ...
أتسلق شجرة الوقت العالية
كي ما أعود بقوة وصولي
***
دعيني الآن .... !
دعِ القيامة للقيامة
دع ِالنار للنار
دعِ قبلة
للمساء الذي رحل
دعِ هذا الحب للحب
للذي سوف يموت
وجسدي طاولة الانتظار
إني أحبك
بهذه الروح التي قاومتني فيك
***
دعيني الآن!
ابتكر نهارا جديدا في الخيال
كي ما أحصل علي قطتك
***
مع تلك المسافة
نضيع
بين عداد اليقين
***
كيف نقتل هذا الانتظار؟
جئت هنا
كي ما اسل عنك
وأنت غائبة
حاضرة في تيهي
***
أعرف أن لا أحد يحبني غيرك
وأعرف أن لا شيء غير هذا النهار
الذي شارفنا فيه
حتى عدنا عريا
بشوق تلقائي لكلانا
***
قد نعرف هذه الأشياء
إلا الأشياء التي عرفنها معا
بطعم الفراق
***
كوني هنا
نهار جديد في الانتظار
واتركيني هناك!
حيث تكمن ضحكتك
عشقا تمحوره الشفاه
موت يصلي برفق
***
أنا أنا
هذا القتيل المتكرر
***
دعينا نبني خلايا جديدة
لأبدية الحب
نشتهي الأشياء كما كانت
ثم لا نعود مطلقا
***
ربما تعود كما كانت صافية
علي خد الدموع
ونحن نشير بأنامل عارية
ترتجف في حزن
وداعا
وداعا
وداعا أيها الحب.
***
أعرف تلك اللعنة
كي ما أعود سريعا
من غيب فقد
***
هناك نقطتين
فوق ضلوع مسنودة من لحم
أدق المسافة في غيب الأبدية
أعشق ما أعشق
حيث أكتب قصة وحيدة للشعر
أتكرر رجل لكل النساء
إلا أنت أيتها الحزينة
***
بخطوط لا تنسي
نخط تاريخ الأحلام في موت
ندرس المسافة للوقت الإلهي
***
دع ِ كل شيء الآن
نحن في الحاجة
مع كل هذا الحب
نيقن العداء
هو الحب الصعب
هو الحب وحده
هذا الدرس الذي لا ينسي
هذه الصفعة اللعينة
***
كم لحظة أتت
في الوقت حب
يجيده الأمل
كي نغرس أشيائنا
بين نهار فارق قدمه
***
سوف نعرف هذه الأجساد
لنرحل قبل أن نبدأ
***
إننا بين الوقت
في رحلة التداعي
***
كم أحبك
مجندة في طاغية الحب
مسلولة في النفق الداخلي
بين نار الفراق وجسد الانبهار
لا تفكري بشيء
أنا جاد للنهاية .
***
نحن المحتاجين دائما
لكمًَ منا علي مشارف الضياع
نسئل الذين ماتوا عنا
حتى لا نعود
***
كوني ودودة
وتقدمي بهذه الأشياء
كي نغيب تماما
تماما نغيب .
***
#محمد_علي_سلامه (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟