أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي سلامه - جهات غير معنية تقود العمل














المزيد.....

جهات غير معنية تقود العمل


محمد علي سلامه

الحوار المتمدن-العدد: 2959 - 2010 / 3 / 29 - 00:55
المحور: الادب والفن
    


اكبر من الحماقة استمرار الحماقة بذاتها وتقبلها كوضع استراتيجي لقيمة هذه الأنظمة الثقافية وتدشينها علي أنها أدارت وكوادر فاعلة في العمل الفني المنهجي للثقافة العربية في أنظمتها ،مؤتمراتها ،مؤسساتها والمسئولين عنها ضمن أشكال وأصناف مريضة مع مدعيها من كهنة ...عملاء الدعم اللجوستي للخاص بالدرجة الأولي ..... خطط القائمين عليها وتفانيها تحولها في صورتها العظمى ساترا للأنظمة القيادية والتجارة المهنية في الفن ,,نهوضهم نحو استمرارية للعظمة علي أنهم يشكلون إستراتيجيه الفكر العربي في الفن وهم تقليديون مرضي في طاحونة النظام وشبكات جهات الانتماء المرثي للعمل الفني تأريخا للنفس في الفراغات والهشات المنفلتة لضياع اكبر في انحداره للوراء ، فنعرف من هم تماما وترعبهم مثل هذه المقولات أو ربما لا تشكل شيئاً لهم فهم واثقون من قوة ائتلافهم التقني في النسخ والتزييف وتركيب الشعارات التي صنعت لهم جمهورا كبيرا من الأغبياء في الدائرة الكاملة للنظم وللحماقة وتقبلها كمنهج معتمد لأغبياء الوطن العربي الذين هم بحاجة لحظيرة حيوانات تتسع لهذا التلوث الذي أزعجونا به في حالة عزل كامل وتوفير لهم التبن اللازم .

نعم،لكل حدث حديث وهؤلاء .... وكثيرون ممن تحكمهم أيدلوجيات واحدة لفكر رديء ، ومع اننا بحاجة للتوقف ونبذ هذا الشكل الا اننا مرغمون علي التخطي الكامل نحو الجديد للأمر نفسه في مقاييس مدروسة جوانبها تماما
اننا نشكل دائرة بعيدة الشكل مع توفر القيمة المخلفة لهؤلاء وللرديء
في هذه الأعداد قيمة تجسد مفهوم الثقافة ،الثقافة كليا الثقافة المثالية في ترتيب خاص للشكل الحركي الرومانتيكي المكثف لطريقة العمل للمثقفين وللفن بوجه عام .
بعيدا عن (الغوغائيون) مدعين الثقافة في شكل (الترزق) الوظائفي بكل طوائفه وهيئاته الشكلية للقيمة الثقافية العمومية للشعوب بمنعزل عن الآداب عامة وتحديد النوع .. التخصص المدرسي.
ان منهجية معينة ترتب تفاقم الشكل الخاص ـ تدافع القيمة السائدة ...اعداد للخوض في صفة الأدب الفنون كافة ،أن الرحلة التي سطرها الفن طويلة بعيدا عن قضية الأنظمة الثقافة وأدعياء هذه الترتيبات المثالية للحماقة.
سوف أتحدث بشكل أكثر وضوحا، لو الأمر نفسه ...تفاقم القصور العائدة للشكل في تأخر فني ... اعداد الشأن الكسل ترتيب صفات الثقافة بمؤتمراتها التي لا تسمن ولا تغني !!
سنتحدث بصفة تخصصية عن مجتمعنا العربي وبالأخص مصر كدولة وعن الثقافة العامة فيها بقصورها وإدارتها وهيئاتها العامة ، لنسأل ماذا يصنعون هؤلاء ؟وبماذا تعني لهم الثقافة كثقافة ؟وبماذا تعني هذه الكثرة في الشكل الإداري والوظائفي وتعدد المؤتمرات واللقاءات؟ (قصور الثقافة ) وانتشارها في شتي محافظات مصر .... لكل قصر مسئول ولكل مديرية للثقافة مدير وموظفين وأبواب مفتوحة للعمل يوميا وميزانيات للشكل الكبير والإحاطة ،وماذا يعني هذا الشيء لنسأل مرارا ماذا يفعلون داخل هذه الهيئات والقصور؟ هل يقومون بفن معين؟ أو بوظائف لها قيمة مثلا ؟ هل يؤدون خدمات للجمهور ؟ هل يقدمون فن للشعب ؟ هل هم مؤهلون لهذه الخدمة بالشكل الضروري ؟ وهل المبدعين الذين ينتمون لها مبدعون ؟ وهل قدمت وزارة الثقافة في مصر علي مر عصورها مبدع ما يرتقي بالحالة الفنية كلها إنها طموحات فردية بعيدا عن إدارتهم..... الانتشار والكثافة لمبدع حر بعيدا عن هذا الادعاء الكاذب والذي يصل بنا للتلوث الفكري والشعور بالضياع والكآبة .
لو شكلنا فكر معين لمتاهات تتكاثر في هذه الخصائص المهمة لقيمة الفن وتحضره في الشعوب ونقله من خطاب ثقافي لسياسي ،لكان هناك تحرك شكلي كبير في تحديد قدراتنا الشاملة وادارتها ، انها خاصية من خصائص الضياع وعدم التميز ، انتشار كرزمة خاطئة مكثفة الجوانب ... خطاء لشعب منا ولثقافة قوية تحرك البعد ترقد في اتجاهات حقيقية للخلاص ،وإننا ومن منظور هذا الاختلاف ،الضياع المنهجي للشكل فنري ان المكان المناسب ليس به شخص مناسب للمكان كوجود حركي فاعل ينتمي له لذاته القابلة علي التحرك القوي والفهم ، ومن مسئوليتي الشخصية أقول :لا جديد ولن يكون هناك جديد وسط هذه الفحولة ،الظلام الدامس في عقول لا ترغب في الفهم أو التنازل عن حقيقتها الهشة والقيادية في الشكل ، لأنهم يعتبرون أنفسهم صفوة من (برستيج) وطموح ، وهم كذب ووهم وادعاء ، وأقول: الأمر بحاجة لثورة ربما نحتاج لأعوام كثيرة حتي تبدأ مجرياتها أو يموت الأمر تماما وينتهي بلا قيمة حقيقة أو فائدة مع استمرار هذا الادعاء وتفشيه بين الجميع بكثافة للرديء والرديء.

ان قيمة الثقافة لها مردودها ، مجريات التخلص الفني من انطباعه في قالب شكلي واهن له تداعيات ملمة بالكثافة غرب محيط لا تلتقي فيه نقاط حدث فاعل جدير به ، ومن عدمه ومن هنا أتصور مدا انتقال هذه المنهجية ـ موت الفن في العالم العربي تماما لأنه في متاهة العظمة الكاملة ـ الملوك والرؤساء والموازين له من لصوص للطاعة وللسرقة ، ومن الجهة الأخرى سجين الخوف والتخفي والانشغال وعدم التصريح مع الحقيقيين والهاربون به في عزلة وعن المواقف وإغلاق الشأن عليه كلياً تماما وبالصورة الغير عادلة لتداول الجادين السجناء وانتشار المدعين القدماء والجدد علي شكل واحد ، نمط كتابي ثقافي واحد تقليدي لا قيمة له، لتظل الدائرة مفرغة ونحن لا نتقارب ... عاصفة ترتقي للنهاية فلا شيء .

انها مجريات كاملة لانعدام المسئولية والأخلاقيات فلقد تحول المبدع لتجار ومتسول عظيم علي منافذ الثقافة كمن يقطن ليتلقي رغيف خبز ويقبل الأيدي لهذه العظمة ، والجديد في موضوعي هذا هو ان لا شيء يستدعي له فكلنا نعرف الحقيقة وكلنا مرغمون علي التشتت والقبول قوة هذا الزيف الراهن ، ولكني أصر علي القتال ربما تغير الأمر لفهم صحيح في شكل هذه الأسطورة المريضة ـ أو قول معروف له تمادي للعواقب لخاصية الإدراك وللمزيد من الحصار الفكري والتشتت وتجسيد الكم في الكيف نحو الإغلاق التام ،دائرة الحقيقيين وجسد القضية.



#محمد_علي_سلامه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا وكل هذا !!
- شاعر وثلاثة دواوين -أحمد سواركة-
- قراءة في قصيدة (الدمعة) للشاعرة رشا عمران
- قراءة في قصيدة (لحظة كن ) لأسماء القاسمي
- فنتازيا المجهول
- خلق بريء ... دم قذر
- قصيدة النثر
- كيف تكون سعيدا هذا المساء ؟
- من اللاشيء
- محور في الثقافة
- أيدلوجيات لعقل فارق حدثه للحظة
- إسقاط فلسفي (2)
- إسقاط فلسفي
- قراءة في قصيدة - متاهات البحر الصامت - ل فاطمة بوهراكة : تقد ...
- أفئدة سجينة
- الأنبياء
- مجلتي الصغيرة (3)
- فراغ
- تجربة مريضة
- مدارات


المزيد.....




- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي سلامه - جهات غير معنية تقود العمل