أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي سلامه - قبول تراكمي















المزيد.....

قبول تراكمي


محمد علي سلامه

الحوار المتمدن-العدد: 3076 - 2010 / 7 / 27 - 16:18
المحور: الادب والفن
    



إذ ينتاب العالم مغض فكرة ،أو تشويه كامل الحدوث ، ومن هذا المنزلق إلي التوالي.. تباعد النمط الكتابي إلي الجحيم ... داخل حجرات مفتوحة علي ذاتها المغلقة .. ومن هذا المثول الذي توالت له المهام الكاملة تجاه تدمير الميثاق المنشود للفكر .. المغترب للصفة كعلاقة في المثنى ، لابد لهذه الثورات الوقتية في قمة الفن أن تنتهي بسرعة ،لأنها بلا جذور أو شكل ... ومن هنا تتشكل الدائرة في الاتصاف العاجل للوقت علي تحقيق الرغبة للفناء تدريجيا .. دفعة واحدة .. إنها مقربةً تماماً من تواليها في العقل .

إذاً لا جديد وسط هذا المنهج في تخصصه الأحمق مع الارتباك السالف للذكر ، لحين وحدة الروتين البرتوكولي للذين نسفوا القيمة وأصبح لديهم متاهات في خلق اللغة كفن ووسائل للترزق العابر والتملق لادوار أكبر من حجمهم ... الحقا تجاه الضرر بالأشياء التي نتنفسها كوجود راقي لذاتنا ، ومن هذه الفلسفة التي تتوالي لدخولي هنا .. في حديث ربما غير مفهوم للبعض .. أتولي مغبة الأنشودة التي كرست الجهل لجهلاء بلا معتقد للقيمة ..تواصل هذه البني التكتيكية لعلاقة المرتزقة في صورة الثقافة وعلاقة الأدب بالجوائز وبالصنف في النوع والاتجاه المؤسسي ألتربعي التكاملي تجاه الشكل الروتيني لبغال بحاجة للضغط فوق رؤوسهم حتى يتناسوا هذا الوهم العالق في مخيلتهم .. علي أنهم يمثلون شيئاً، بدون شك صفرا كل نقاطهم , هذا التسطير لنوعا مدرجا للأغبياء.. وإنني إذ أدون هذه المفاهيم الغير متوالية لتلك الأمور في تباعد للصفة التامة إحداثا لهذا التشويش .. علاقة بالقائم في دائرة المثول، لا شيء إذاً غير دوائر مغلقة في الذائقة وأتباع منظمات مؤسسية تدعي الأدب والثقافة في ائتلافهم تجاه وضع شكلي للقاءات وصناعة مريضة ... طبع كتب فارغة من المضمون في صورة ـ الشعر أو الرواية ـ أو ما إلي ذلك من الناتج الفني الأدبي .

إذاً لم تعد هناك تصورات حالمة للمعتقد القيم في التجديد .. لحدوث هذا التخريب الكامل ، ومن ضمن هذه الأنماط التي وزعوها في البركان الذاتي كشكل لمذهب .. ومن هذا الهامش تداول البقية في الاتجاه ,, أن هذا النظام بمدلوله البرتوكولي الذي تهافتت له الأرجاء .. بعداً تصويرياً لمنطقة الوصول .. ترددا للصنف القابل للضياع.. وعلي هذه المثالية التجريدية للفن وللصورة العربية بالضرورة ... مرتزقة الشكل في الترجمة للخارج لقوبل الوجه القبيح للعربية كلغة ومعتقد بشري يدل علي حقارة الجنس والإرهاب والرجعية ,, وما علينا إذا غير البحث غير الشرعي عن هذه التداولات في مدلولها النفسي .. فالمشكلة مشكلة مؤسسة تدور بذاتها الغبية في التواطؤ تجاه التسول علي المنفذ العالمي ,, ومن تجاهي الغير مرغوب فيه تماما ، سأضع نقاط متداولة لفكرة واحدة وان وجدت في تصور الباقيين الذين نسفوا القضية تصورا فوتوغرافيا للبعد وللاتجاه الأحمق,, وعلي غرار هذا المتخذ المجمد في الطازج من ابتعاد المثل المصنفة في الوقت المتعارف عليه للشرود بالكتاب في كتابة متوالية علي شكل واحد بلا قيمة ... إذ انبعث الأمر تماماً للاشيء ، مع السبل التي توجت العربية تاريخا فادحا من التزوير والاستعباد والظلم .. قمة إلي الشكل إلي الموروث في القبلية ومرتزقة الحكم والعصمة الهشة للموالين للنظم المؤسسية كفكرة لقيادة الشعوب تجاه الوهم والحماقة، فلم ترغب المؤسسة يوما في أن يفهم الشعب أو يتذوق، عليهم بسحبه كالحيوان ورتقه إلي الأسفل .. إذا المشكلة باهظة تجاه الفكرة والتوحد ، وما علينا الا بناء هذه الجسور للوصل بمدا ارتحال النظام المؤسسي في الفن ، فالفن حر ولا يخضع لمنظومة ما أو اتجاه ما ..اتجاهه هو الذائقة وروح التوحد في جسد المطلق .. في تعبد تكاملي مرسل للشكل الفني بمدا انتمائه للشخص المبدع تجاه إبداعه ,, وما علينا إذا إلا تغيير الاتجاه في فكر هذا المعول الوقتي في المؤسسات الثقافية العربية المحنطة كجسد السلطة والعقل العربي في مداه التاريخي , ونحن بحاجة للتحول الكامل أو لصنع منهج جديد أو ثورة ثقافية أدبية لتشكيل المنهج في صورة الذين لديهم دراية به ,, وما ان خضعنا الي التردي الفكري لهذا الشكل ,, دعونا من انتشال هذه المناهج المبحرة تجاه فن عنصري وتكتل برجوازي نحو حفن صراع التملق ، فمنذ أن بعدتنا هذه الدراية أو بدعامة الميكانيكية الفكرية عن صناعها في ذات الرغبة والتداعي بما يشكل البناء الفني الروحي للذين بحاجة للفن لا بحاجة لفطرية كبيرة لهؤلاء الذين لا يشبعون تملقا بلا قيمة .. علينا بالمغالاة تجاه الصناعة الروتينية في التغير الشكلي أولاًً ، ومن هذه الصناعة إلي بقاء النفس بذاتها للبشرية ... علي أن العالم يحكمه منهج واحد مع الظلم في توحد , لنقول : ما إذ تفككت هذه البراهين الفلكية في الشكل الإداري كمؤسسة تعرف ارتجاع الشاهد أو مثول القبول عند حائط يدرك هذا الانقلاب في انهيار تام .. دعونا إذا نتصور هذا المنهج تجاه الفكرة والتوحد ,إنها دعوة ربما لا تشكل أهمية وينتابها الفشل مقدما ! وأعرف ذلك قبل أن اكتب.. وجدت نفسي في هامش للحقارة تجاه هذه البنايات التي تحيطنا مع انني اثني علي نفسي خلوتها وشرودها تجاه اللعنة .

لتظل هناك دراية كبري بتفكيك هذه المنهج المؤسسي وبناء حضارة جديدة للفن الأدبي الثقافي ، وما علينا الا توحيد روح واحدة لنتعامل مع هذه الحقارة ونعريها حتى يتوقفوا عن نهب هذه الصلاحية السامية للفن وللثقافة بوجه عام في قبحهم ، وما ان شكلتنا المنهجية الفكرية للضبط وتوثيق الصورة المثالية للثقافة العربية علينا ان نفهم حدوث هذا التواجد بأبعاده ، فلقد سئمنا هذا المنظر وهذه المناظر التي شوهت عقولنا وساعدت علي تردي الذائقة سواء تواجدت في الإذاعة والتلفزة أو في الجريدة مع اليومي المعاش أو في مسطح للفن السامي الذي أفسدوه بتواجدهم .. وعلي من يتمثلون في كبريائهم ويدعون الريادية في العالم العربي وتمثلهم منظمات تابعين لها ان يتحركوا تجاه الضمير أولا ويبتعدون عن صفة مرتزقة ـ يطعموهم ليصمتوا ـ ومن مدا استقرار هذا التوافد في العقلية العربية المستجدة ساحة الإبداع الحديث.. والتي تزعم علي قوتها وإنها تستطيع أن تفعل شيء أو مقاومة لجهة ، فهناك من يسرقون باسم الوطن والثقافة ويشكلون نظام للمنح ولقاءات ، ومن هذا التكريس العلماني للفكرة المتوجة عرش الحرية والرأي ، فهؤلاء الصحفيين الذين باتوا يكتبون في الأدب وهؤلاء الأدباء الذين تحولوا للصحافة وما ان اختلف المنطق عليهم ربما وربما ما ذهبوا إليه من صورة للبحث عن دور فقط.. اعذروني إذا أيها السادة فلن أتواجد في مكان به هذا الادعاء فلست بحاجة لعرض جديد من جهة أو أخري .



#محمد_علي_سلامه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صوت اللعنة
- حدث في التداعي
- كتاب العشق ( الحارة (أ))
- تجاه الكون
- قر اءة في قصيدة (سنوات .. ..للشاعر : أشرف العناني )
- تداعيات في المطلق
- قراءة في قصيدة ( المِدْفنَة) للشاعرة :ورود الموسوي
- نهار العودة
- كيف أحبك هذا المساء؟
- العلاقات الضائعة
- قراءة في قصيدة (جيولوجيا الأنا) لجمانة حداد
- المسافات الرهيبة
- خلفية ضئيلة
- رحلة الثقافة والعالم الفاسد
- جهات غير معنية تقود العمل
- أنا وكل هذا !!
- شاعر وثلاثة دواوين -أحمد سواركة-
- قراءة في قصيدة (الدمعة) للشاعرة رشا عمران
- قراءة في قصيدة (لحظة كن ) لأسماء القاسمي
- فنتازيا المجهول


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي سلامه - قبول تراكمي