أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي سلامه - السعي وراء السعي لكنها قضية مطروحة -الإطاحة بلجنة الشعر-















المزيد.....

السعي وراء السعي لكنها قضية مطروحة -الإطاحة بلجنة الشعر-


محمد علي سلامه

الحوار المتمدن-العدد: 3092 - 2010 / 8 / 12 - 19:45
المحور: الادب والفن
    





تضامنا مني تجاه الحملة المعلنة للإطاحة بلجنة الشعر أكتب هذا البيان الخاص جدا ، مع اختلاف معايير القائمين علي الحملة لتمثيل دور يشبه حجازي .

ــــــــــ



تتقدم المسؤولية في الشكل العام تجاه تقرير المصير وحرية المسار في تشكيل الذائقة والتفوق العقلي في جغرافيته وتاريخه الوجودي العلمي والفني معاً لقبول كل ما هو نتاج صادق يكثف التطلع المستقبلي للخيال وتحرير الشعوب نهوضا بالحرية في الفكر والعقيدة والمنهج علي اختلاف الذائقة وتصورها النوعي من شخص لآخر ومن شعب لآخر ومن عقيدة لأخرى في المنهج النصي وما إلي ذالك إحداثا ..ويتمثل هذا النظام في جمهور له يقره يصوره علي أنه نتاجا مجتمعيا ..كاملا .. مترابط المعايير والثقة في اختلاف ربما ـ ولكن المضمون يحتاج إلي اتساع اكبر للجميع في تعدد واختلاف تحت مظلة واحدة .. ولكلن حريته ـ لتتكون العلاقة تحت نظام يقر المصلحة المشتركة ويقبل كل ناتج عن فئات الشعب

بثقافته وتغيراته الجغرافية التاريخية نهوضاً ببناء الإنسان بناء حضاريا .


وعلي العكس يعمل النظام المؤسسي في المجلس الأعلى للثقافة في مصر وبالأخص "لجنة الشعر" في تمثيلها نتاج لجان معينة بالتبعية تعمل في نهج قديم عفي عنه الزمن في تقييم أمور الثقافة ــ والشعر بوجه خاص ــ هذه اللجان المعينة تعمل بالدرجة الأولي علي تكريس منهجها الخاص في الخدمة والسعي الكامل لدعم فئات قريبة منهم في نفس العقيدة تجاه تقرير استخراج وثائق قابلة لتعظيم جهودهم ، وعلي العكس تعمل علي محاربة كل ما هو جديد يرقي بتنشيط الحركة الثقافية الشعرية الجديدة في مصر لمواكبة العالم بتغيراته الطبيعية مذ القديم ، وعلي هذه الشكلية المعاصرة لها بالتبعية في التوريث حتى اصحب الأمر لا يحتمل مع تجاهلهم لأسماء كبيرة معترف بها عالميا ومحليا ، تريد هذه اللجان المنعقدة في الممثلة لجنة الشعر بغلق هذه الملفات الجديدة والمطروحة علي الساحة ونكرانها وتجاهلها علي أنها نتاج لقيط .. ومن عدمه .. لتحافظ علي نشاطها الترزقي في المقام الأول ولحماية القيمة العليّ "للبرستيج الشخصي لهذه المثل في أنتاج سلطاتها .. تابوهاتها الشخصية للرقي الذاتي " هذه الصناعة في الممثلة العليّ للثقافة بوجه عام ـ فلم نشاهد علي مر التاريخ أو في العالم ، أن احد المسئولين عن الجائزة يعطي الجائزة لنفسه غير ما شاهدناه في مجلسنا الممثل للهيئة والمهين لصورة المثقف المصري في نظافته وكبريائه ـ بيد أن العلاقة التي تشكل هذا النظام كافية لقمع الشعب بمثقفيه في ثقافته وحصاره في دائرة الجهل وتكريس عملهم الدكتاتوري في ثبات وقوة ، فمن المستحيل أن نظل هكذا تحت وطأة الظلم والرداءة ، ولن نقبل هذه الأعمال لأنها أعمال عنصرية تشتت بناء الفكر والحرية وتكرس الجهل ، ومن هنا .. ما دفعهم لهذه البيانات القليلة شعورهم بهذا الظلم الكبير الذي تفاقم ولم يعد يطاق في شخصية المسئولين عن الثقافة في مصر ..أو البحث عن دور مشابه ، مما دعا اغلب مثقفينا الجادين للهجرة عن الوطن والاكتفاء بالكتابة في صمت أو يظل حبيس غرفته مكتفيا بعزلة

.

نحن لا نريد من هذه النظام المؤسسي الممثل في لجنة "الشعر" وغيرها أي شيء لصالحنا الخاص فقط نحن مواطنين مثقفين ونعرف الحقائق وان طال صمتنا أكثر من ذلك ـ نحن خونه ـ ولن ننجح في ترك شيئا حقيقيا للجيل القادم في هذا العصر ، مما دفعنا لتوضيح الأمر للرأي العام .. وتعرية هذا النظام الذي دعانا للتخلف ، وعلي الرأي العام أن يري الصورة بكاملها ويحكم في الأمر بإرادة وقوة لأننا لم نعد كما شكلتنا أردتهم العابثة بأحقيتنا في التعبير .

من هنا تتواصل الأحداث في شخصيات تسكن النمط الكافي للحراك الثقافي الأشبه بمعوق أو بشيخ غير قادر علي صعود السلم ، الطريق يصنع لنا الغاية الكافية للنجاح وإبراز صورة الوطن الذي ما طالما نحلم به بشكل أجمل ونظيف من هذه التشخيصات ، ولا ثيما باتت الحقائق في شكلها المغلوط ، فهناك تكريس عظيم لكل المناهج القديمة التي لا يقبلون إلا هيا وفقط ، ولماذا لا يكون الاثنين معاً ؟ سؤلا مطروح للعدم ، نحن لسنا ضد القديم ، ونحن لسنا مع الحديث بكامله ـ نحن مع الاختلاف الذي لا يفسد للود قضية في احترام متبادل ــ نحن نؤيد العدالة والحرية في التعبير بما يقبل النجاح والتفوق والمنافسة الشريفة ، كل هذه العلاقات للجنة الشعر وأجزم علي أنها مصنفة قبل حدوثها تدار بالاتصالات والمحاور الخاصة في تقسيم للحصة ، ويتمثل المجلس في شأن شخصية عانت كثيرا ، ولها تاريخ نقر به في ذلك ولكنه بات غير صالح الآن لإدارة هذه القافلة .. وعلينا عندما نكون غير قادرين علي فعل شيء نتركه للغير اعترافا كاملا منا بقدرته ، ولماذا لا يعتزل كلاعب الكرة ؟ ليس عيبا ،وهل لم تنجب مصر علي مر تاريخه غيره !!؟ الا يحين تغير المجريات تماما ، نقاوم هذه الصلاحيات الفاسدة التي أطاحت بتحرير المصير من أشباه الموظفين ، فالعمل الثقافي الأدبي الفني إذا تحول لوظيفة فشل تماما .


يظل هناك شيئا ما .. تجاه تمحور هذه الرؤى وتوضيحها للعامة وللغير في المنفي ، ما كل هذا الكبت المصطنع والمتغلغل في شعارات عفا عليها الزمن ، الم يحن موعد المصارحة للتنظيف والتطهير ؟ لقد بتنا قذرين لحد كبير .. فيما يرقا العالم بصناعات جديدة وعلوم مبتكرة في الأبحاث والمناهج ..وأفكار ثقافية مثلت لهم التاريخ الحاضر ، ونحن نجر العطش في الفراغ بحثا عن الذات الضائعة في ظل هذا النظام الثقافي المؤسسي ،

إذا .. لنورد القيمة كنشاط فقط.. للعقل وللتوضيح ..ولسنا دعاة ضجة أو رحلة للخاص ، ثمة أشياء كثيرة في هذه الفترة تعيق تقدمنا كشعب له تاريخ صانع للمعجزات .. أقام ثورات كبيرة حركت العالم ونهج نهجه ، نحن كمصرين في العالم إلي أين نظل نقيس أنفسنا ببعض أشباه من العرب ؟ كل هذا يورثنا الانقلاب في تدني للحقائق ويجعل التاريخ كما هو عليه وكما صنفه للوصول ــ رفاعة الطهطاوي وابن خلدون وطه حسين وآخرون ، لم يكن نجاح هؤلاء في صناعة التاريخ الفكري بهين .. لقد عملوا في ظل النجاح والتوحد التدريجي للقيمة وحقيقية الآخر في البحث عن الحقائق والاعتراف به ، ولماذا توقفنا عن أنتاج شخصيات تماثلهم ؟ المشكلة تظل في يد هؤلاء أصحاب المناهج الضخمة التي لا تسمن ، والتي هي رقاق من فتات القديم دون اللجوء للتحديث ، فالعالم دائما في تغير وقابل للتحديث ، أما ما يستوقفني شخصيا في هذا الأمر وكنت أحاول الابتعاد والصمت ، أن تظل كل هذه المناهج سيادية فوق رؤوسنا كتماثيل أو آلهة قديمة في الجاهلية بحاجة لنعبدها ، أننا أحرار كما قالها قائد أول ثورة في العصر الحديث الزعيم "احمد عرابي " الذي جاء من الريف ليقر تاريخا قوميا مصريا من النضال "لقد خلقنا الله أحرارا ولم يخلقنا تراثا أو عقارا فوالله الذي لا اله الا هو لا نورث ولا نستعبد بعد اليوم " ، كما اكتفي بهذه القيمة وأقول للجنة الشعر : لن تظلي طويلا بهذه الخطط الفاسدة لأضعاف الثقافة في الشعرية المصرية وحصار العقل الثقافي المصري في يد خدمات وفقط كمرفق مياه الشرب والصرف الصحي .

www.elnrd.com



#محمد_علي_سلامه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وحدة العلاقة
- أصول مفاهيم تودعني
- مواجهات مع عقل الأفكار
- قراءة في قصيدة - رسالة السرّ والبلايا - للشاعر : سليم هاشم
- استيكة
- قبول تراكمي
- صوت اللعنة
- حدث في التداعي
- كتاب العشق ( الحارة (أ))
- تجاه الكون
- قر اءة في قصيدة (سنوات .. ..للشاعر : أشرف العناني )
- تداعيات في المطلق
- قراءة في قصيدة ( المِدْفنَة) للشاعرة :ورود الموسوي
- نهار العودة
- كيف أحبك هذا المساء؟
- العلاقات الضائعة
- قراءة في قصيدة (جيولوجيا الأنا) لجمانة حداد
- المسافات الرهيبة
- خلفية ضئيلة
- رحلة الثقافة والعالم الفاسد


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي سلامه - السعي وراء السعي لكنها قضية مطروحة -الإطاحة بلجنة الشعر-