أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي سلامه - وحدة العلاقة















المزيد.....

وحدة العلاقة


محمد علي سلامه

الحوار المتمدن-العدد: 3088 - 2010 / 8 / 8 - 22:11
المحور: الادب والفن
    




وحدة العلاقة " خاصية الشكل في التشكيل"






البعض من "السلاحف" تتوغل في التقليد... تجاه ميزانية الحقد والخسارات الكلية لفشلهم في الحصول علي دور ، والبعض الآخر يشتهي أشياء لن يحصل عليها لأنه غير نظيف من الداخل.


الإنسانية ستظل كما هي .. مضمون مختلف في الشخوص ، تجاه البني والعقل ، وعلي هذه التركيبات كلها، نمط يشتهي دفن الذات ، يتوالى العار في التشخيص لهذه الفئات التي لا تذكر .


إذاً لنبدأ !


من هذا العقد، للتواجد .. لو توحد الفنان ، المثقف.. وغير ذلك.. الذي هو سمة نبي ، واخذ ينظر بهذا الشغف الداخلي للخير..وحقيقية العدالة والصدق في تصرفاته ونبله.. وتخلي عن الأشياء المريضة في ترفع : كيف تكون هذا المثقف وأنت بصفات وقحة ؟ غير نبيلة بما يكفي ـ نعم ، نحن بحاجة للعبث لكن عندما نمتلك هذا العبث بقدرة وليس ادعاء فاشل .. فاسد التكوين والبنية الشخصية .
اليوم تشاهد المبدعين ، كل المثقفين في تجمعاتهم شخصيات لا تذكر يتصرفون مثل أدني الطبقات المجتمعية ،ليس لديهم رقيا حضاريا إنسانيا، حتي هؤلاء المطروحين علي الشبكة حين تحدثهم ينتابك شيئا ما ..من "القرف" والتعب والإجهاد لتصرفهم الحيواني فلا تطيق ان تعاشرهم لثواني أو تقيم معهم حوارا ثقافيا من مفردتين .

أي السبل التي تواجدت بهؤلاء .. بهذه الشخصيات من المرتزقة في الدرجة الأولي، يريدون من الكتابة فن لغرائزهم فقط .. وترزقا ، يريدونها وضعا "برستيجيا" للشخصية التي هي أشبه " بخرتيت " في المرعي، كل اللقاءات التي حملتها هذه الفئات بمصطلحاتهم المريضة لا تشكل أي أهمية إلا في الوهم ، انظر : إلي سيدة تسافر بين اليوم واليوم إلي دول مختلفة عن الأخرى تحت شعار الثقافة هذه "الطيظ " الكبيرة التي تذهب رخيصة لتنكح فقط ، وترتدي فستان الإبداع ويصفق لها جمهور كبير من أشباه المثقفين الذين ينتظرون المشهد الكامل لها ، أنظر أيضا : رجل يتاجر بالثقافة وينشئ الإعلانات للقاءات الطبقة السخيفة من المثقفين الذين ركبوا مركب الثقافة بلا ثقافة ، وآخرون بين النشاط في تجمع المؤسسة التي ينتمي اليها كل وقح بعيدا عن الإبداع ، المؤسسة التي أفسدت تقرير مصير الأدب العربي وحاصرته في يد الخدمات الشخصية لمصالح ما .. للوجه الرديء في العربية كمعتقد ضاعات تاريخها تماما في يد هؤلاء ، ولم تكن كل هذه السبل كفيلة بالعار ، إنني أري قذارة تنتشر في شكل الثقافة بمثقفيها ، ومن هذا المضمون إلي ذات الصيغة التي ورثوها لبعضهم البعض صناعة لجمهور لهم من الأغبياء ، علي هذه الخيارات كلها تدور اللعبة في شكل من يطلقون علي أنفسهم رواد الثقافة والإعلام معا ، لم يكن كل هذا الخطاب في علاقته بجيد ، أن الوضع كما هوا في انتشار رديء ، لم تأتي علاقة الثقافة كوجود أو سمات متوالية للقيمة ، هؤلاء جميعا نحوا اللاذوق .
لقد وصلتني رسالة من شخصية تلعنني لا اعرف سببها بالضبط واكذب ان قلت انني اعرف صاحبها ولكني أرجح البعض ، لا اعرف قيمة هذه الشكلية العنيفة في عفنها، في نطاق تواجدها وما علاقتها بما تواجد لذات الصيغة ، لابد لهذا القانون أن يورثنا الفن كفن ، ومن هذا إلي ذاك علي نفس النمط المعتاد .

بالطبع تتعادل كل الأحداث تدريجيا
في هذا الوقت ربما نحن بحاجة لوقفة احتجاج
ومن هذا المنطلق علاقة بمدى استقرار الجهات المخلفة للحدث في توالي، عقد أسطورة منفية تماما ، وعلي هذا الشكل تتوالي مراتب شاهقة في الثواني المتعادلة للوقت .. ومن الصيغة للجميع.
علي من يرسلون صياغاتهم للمراد، ومن التعدي للشأن .. فـالمصنف هوا ببدايته ، كما قلدتهم مراتب الشرف ، وعلي هذا النهج بدا الطريق للتخلف في الرجعية الكاملة ، من مستطيل الدائرة إلي الدائرة إلي العمق ، بات اليقين الفلسفي في درجة صفر.
تتواري كل الصياغات المنشطة للمحكي العقلي .. علي مسافات كبيرة للوجود ، تعادلا للبني التكتيكية ... في القابل للطاحونة، للصياغة ، أن هذا الروتين المعتاد في قابلية الكتابة كشأن عقلاني ،من سالف الزمن إلي المتواجدين ، بيد ان الشكل متمادي تماما يحمل كافة المضامين المخلفة للحدث، وللصياغة كل شكل هذه الأفكار ، لم يكن العقل إذاً في ذاته .. ليرسل القيمة التنويرية للبشر، ولم يكن لدينا هذه الصلاحيات ، فمنذ أن انتقلت الرسالة لمجانين بات لهم الأمر ـ تعادلت معهم البقية .. ولم تأتي كل هذه الأشياء بسالف المعطي كقيمة تتواري للمرحلة ، وعلي نفس الصياغة بد العنوان ، لم يكن الطريق سهلا تماما فسأتحدث للفهم .!

منذ توالت الرحلة ، ماذا علي المرء أن يفعل؟ في هذا الوقت المكبل بأعباء شاهقة مع الفساد، إننا نغرق تماما وسط هذه المصطلحات الفاسدة الأشبه بجميلة ( الدنجوانية الدغمائية الدلخوانية ) في عقل المثقف العربي بعكس (سيمباثولوجية) هذه العلاقات في وعيها (السيكولوجي ) عند حدث ( السموطقيا ) في غلاف النقد مقارنة بين (السمولوجيا ) وغيرها للبيع وللشراء مع مفهوم (السيمياء ) من الثقافة الأوربية إلي العربية .
نعم : تغطية المشهد وفرة كاملة للتداعي ، ولم يكن مابين هذا الخلط وتكديس البني الكاملة للزيف علاقة بتواجد هؤلاء أصحاب الضحالة تجاه المنهج مع ( ديداكتيك المصطلحية ) في المنهج التعليمي ، علي غير العادة للكلية الجزئية دراسة في الثقافة العلمية كوجود للعلم ان وجود بطريقة صحيحة ، كل هذه الضحالة التي ورثت عقول تعيش الفحولة تصورا لهم علي منفذ العالم القابل للتغير دائما تجاه الهبل .. الجنون المتواصل في السعي للفشل ، لم تكن قدرة العلم كافية ، برغم حاجته لتغطية ثقافية فكرية من أصحاب المنهج ، ولم تكن المؤسسة الثقافية العربية في تداخل بين دكاترة الجامعات والمعاهد العلمية والكليات المتخصصة .. بحاجة للربط غير زج علماء في المنهج بلا علم ، من هنا نعود لنقطة البداية ، من يوفر هذه الطاقة لجدد يبحثون عن حقيقية للشكل الذي يمثلنا في العالم ، لنقف هنا تاركين الحاجة الماسة لأسئلة عديدة ومتاهات ، ونحن الذين بحاجة لنبش عظامنا وتجريدها من هذه الشحوم ، نعم ، وتدخرنا الثقافة بشكل عام في حجج لمن يمثلون المشهد في زيف ، هؤلاء المزيفون تماما : كم لهم من غطاء يعبرون من خلاله لقصص كبري للفساد ، فنجد المكان المناسب عكس الشخص الذي يعمل فيه ، لتولي مهام مثل السيدة التي ذكرتها في البداية والسيد الآخر وآخرون كثيرون في العلاقة الشاملة للخداع ، وهل بات العقل فينا بحاجة لتصور جديد ، اشعر انه توقف عند أقدام هؤلاء الفئة التي وردت القبح ، ففي المنهج الثقافي المؤسسي تجد تجمعهم أشبه بالمحليات للشعوب ، أو بسوق به محل للأناقة وللمجاملة والمصافحات الكاذبة لتجار منافقين ، ان هؤلاء الدخلاء في المنهج الثقافي والعلمي والإعلامي وما إلي ذلك من الدرجة السياسية وغيرها أصبحت طبقة واحد كاملة الإعداد ، ومن غير هذه المؤلفات القانونية للصدق في عملهم.. تحت منظومة الحكم المؤسسي علاقة تدرجية في السيطرة علي الإطار القانوني .. ومن يخرج عن هذا الإطار يتم اعتقاله ، ان مصداقية هذه الكوارث كفيلة في أرجاء بنيتها تجاه الحماقة الكافية ، وعلينا ان نصفق وفقط .. نقدم التحية لهذه الفئة علي أنهم يمثلوننا في كل شيء، في جميع المحافل التي يتولاها الإعلام في تخصصاته ، والمؤسسة في عملها الفاسد ، ومن هذا المضمون الذي تحدثت عنه ، لا شيء فوق قوة هذه الطاغية المعنية في شكلها ، والتي هي افرزا لشعوب باتت لا تعرف الحقيقية والمصير ، باتت تعيش علي المنح من الجهات الممثلة في هؤلاء الفئة كي يتم وضع الضبط والتغطية الشاملة لفئات الشعب ،
إذا لنتصور الطريق إلي أين في هذا الوقت ! وما علينا ان نفعل رغم تغطية قلة من المحترمين الذين يرفضون هذا الوضع، واتخذوا جانب بعيدا عن الإزعاج والاعتقال ، لا جديد في هذه الردهة المصنفة عرش الثقافة اليومية ، معيشة قانونية تحت ضبط المؤسسة ولصوصها الشكليين.. في نشاطهم اليومي المحلي وتمثيلهم الدولي للعقل العربي حتي أصبح اكبر عقل مصنف في الغباء ..مع شكل هؤلاء الذين ليس لديهم خطابا ثقافيا سياسيا يضمن كيفية وصول العقل العربي بشكله الصحيح ، لا شيء غير الذين يذهبون ليستمتعون بالأماكن في شكل مرتزقة يهينهم الآخر ويقبل الإهانة لأنه بلا بنا .. أو جسد صالح عقله ، فما غير الاستمرار لهؤلاء الذين يمثلونا في شتي المجالات والذين وصلوا إلي هذه المراتب بالتملق والوساطة من آخرين يدعمون أجسادا وفقط بلا بني أو حوار أو علم أو أي دراية بالقضية في كفنها الذي تعفنت به الجثث الكثيرة ولم تجد من يدفنها في مسارها السليم أو يخلقها لتحي من جديد في عيون المارة حتي تتم الإبادة بحثا عن الراحة والخلاص من هذا المشهد الذي لا يمثل قيمة أو أي أهمية .



#محمد_علي_سلامه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أصول مفاهيم تودعني
- مواجهات مع عقل الأفكار
- قراءة في قصيدة - رسالة السرّ والبلايا - للشاعر : سليم هاشم
- استيكة
- قبول تراكمي
- صوت اللعنة
- حدث في التداعي
- كتاب العشق ( الحارة (أ))
- تجاه الكون
- قر اءة في قصيدة (سنوات .. ..للشاعر : أشرف العناني )
- تداعيات في المطلق
- قراءة في قصيدة ( المِدْفنَة) للشاعرة :ورود الموسوي
- نهار العودة
- كيف أحبك هذا المساء؟
- العلاقات الضائعة
- قراءة في قصيدة (جيولوجيا الأنا) لجمانة حداد
- المسافات الرهيبة
- خلفية ضئيلة
- رحلة الثقافة والعالم الفاسد
- جهات غير معنية تقود العمل


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي سلامه - وحدة العلاقة