أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حمزة الجواهري - ماذا بعد النجف؟















المزيد.....

ماذا بعد النجف؟


حمزة الجواهري

الحوار المتمدن-العدد: 941 - 2004 / 8 / 30 - 07:26
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كنا قد تفاءلنا بحكومتنا الجديدة، خصوصا حين أبدت عزما وقوة على مستوى الخطاب وبذات الوقت حلمنا أن تكون منصفة، حيث بدون هذه الصفات لا يمكن لنا أن نتجاوز هذه المرحلة الخطيرة من تاريخ العراق، وبالرغم من إن المهمات الملقاة على عاتق الحكومة الجدية تبدو قليلة، لكنها في الواقع صعبة وهذا ما يشفع للحكومة الانتقالية بعض الشيء ولكن لابد من ذكر الحقيقة. فقد كان ومازال أملنا وما نتمناه هو أن تنجح حكومتنا بتحقيق ما يطمح له الشعب العراقي وليس لما يطمح له البعث.
الأمن وفرض سيطرة الدولة ومن ثم إجراء الانتخابات بعد خمسة اشهر من الآن، وخلال هذه الفترة يتوجب أيضا إجراء التعداد السكاني وإعداد قانون للانتخابات، هذه كلها مهمات خطيرة وكبيرة وسوف تحدد المعالم الحقيقية لمستقبل العراق، وهي المهمات التي يجب أن تنفذها الحكومة بما تتفق عليه جميع الأطراف السياسية الفاعلة في المجتمع ممثلة بالمجلس الاستشاري الوطني. وهذه التحديات بلا أدنى شك كبيرة جدا وهي بحاجة إلى أدوات بيد السلطة لكي تستطيع تنفيذها، في وقت لن نستطع أن نلمس حقا أن لها هيبة أو سطوة على الشارع العراقي، فليس لها سيطرة حتى على العصابات التي تقترف الجرائم العادية ولا سيطرة على المليشيات التي تحمل مشاريع سياسية لا احد يعرفها، والأكثر إيلاما، من ناحية أخرى، نجد الحكومة تفرض سطوتها على أحزاب مسالمة كالمؤتمر الوطني، في حين هو شريك مهم جدا في السلطة على مختلف مستوياتها، فالحكومة تهاجم مقراته وتحارب رموزه بألعاب بهلوانية لا تليق بها، في حين يفترض أن تكون حكومة تكنوقراط سياسي محترمة تتعامل مع الآخرين بأساليب ديمقراطية ومتحضرة، وكي لا يساء الظن بي فانا لا انتمي لهذا الحزب ولا يتفق مع معتقداتي شخصيا. ربما الشيء الوحيد الذي برعت به الحكومة، هو أنها ألغت هيئة اجتثاث البعث، وأعادت تأهيل البعثيين وهي ماضية بهذا المسعى بكل قوة، وهذا أمر بقدر ما هو مؤلم، فهو مثير للريبة إلى حد بعيد، فالحكومة يبدو أن لديها برنامج مرفوض موضوعيا وأخلاقيا وهو العمل على تأهيل البعث من جديد رغم أنف العراقيين، وربما حكومتنا لا يعنيها شيء في العراق سوى تحقيق هذا البرنامج الذي عمل عليه التيار القومي بقيادة الوفاق منذ اليوم الأول لسقوط التمثال.
لقد انتهت أزمة النجف بشكل مؤقت وشكلي ما يعني أنها يمكن أن تتفجر بأي وقت من الأوقات وفي أي مكان آخر من العراق، فجيش المهدي لم يخرج مهزوما، بل منتصرا في صراع كان يفترض أن يضع حدا لهذا التيار الخطير، ولا أقصد هنا التصفية الجسدية، ولكن الحد من فاعليته العسكرية وتحوليه فعليا إلى قوة سياسية تأخذ دورها بشكل يتناسب والعراق الجديد ذو التوجهات المسالمة والحضارية وليس العنف المسلح الذي صار العراقي يمقته إلى حد بعيد جدا. فهذا التيار وكما أسلفنا قد خرج وهو أكثر تصميما على مواصلة العنف المسلح وزج العراق في مآزق أخرى وفي أي وقت يشاء ويضع العصي التي يريد في عجلة البناء أو العملية السياسية التي ينبغي أن تنتهي بعراق ديمقراطي وخروج القوات المتعددة الجنسية مشكورة على ما قدمته للعراقيين من دعم بإقامة النظام المأمول. فهذا التيار الذي يجد اليوم بنفسه الآمر الناهي وصاحب الكلمة الأخيرة، نسمع احد المتحدثين باسمه يقول إن حل جيش المهدي يعني حل الشعب العراقي!!! بالرغم من أني لا أدرى ما المقصود بحل الشعب؟! وانه يدل على ضعف شديد باللغة، ولكن ذلك يوحي أن هذا التيار يعتبر نفسه كل الشعب العراقي، مزهوا بنصر قد حققه للتو، ويستمر المتحدث إلى ما هو أبعد من ذلك ليقول، لابد أن الحكومة قد فهمت إن إشراك جيش المهدي بالعملية السياسية أمر يعني نجاح الانتخابات وعدم إشراكه يعني فشل الانتخابات!!! فقد فهمنا وعرفنا أن الذين يشتركون في الانتخابات هم أحزاب سياسية، ولكن لم نسمع من قبل أن تشترك الجيوش في الانتخابات! وحتى لو كان المقصود من حديث ذلك الصدري المعمم هو إشراك التيار الصدري في الانتخابات، وهذا أمر جيد، ولكن شرط أن لا يتدخل جيشه، بسير الانتخابات، فمن سيضمن ذلك؟ خصوصا وإننا قد اعتدنا على ممارسات هذا التيار الغريب العجيب الذي لا يقيم وزنا لشيء، فهم يقتلون ويتركون قتلاهم في السراديب، وحين يسألون، تكون الإجابة إن الأمريكان هم من قتل هؤلاء!! هكذا بكل صلف يكذبون ويدعون ويقتلون ويعذبون ويحاكمون ويفعلون ما يفعلون ومن ثم يمكرون، بل ويلقون التهمة على الآخرين!! ومن لا يصدق ليذهب ويشرب من البحر، فكيف يمكن أن تجري انتخابات وهذا الجيش يصول ويجول دون أن يستطيع احد من كبح جماحه والحد من تصرفاته، وهذا أضعف الإيمان، أما تفكيكه، فهذا الأمر أصبح اليوم بفضل الضعف الذي بدت عليه الحكومة، أمرا مستحيلا. ولو أردنا أن نتحدث حسب نظرية المؤامرة، فإننا سنرى أن السلطة لا تريد أن تفعل ذلك، إذ لابد أنها تأكدت أن وجود هذا الجيش مفيد لها وسيوجه الأنظار بعيدا عن ممارساتها الخارجة عن الأعراف الديمقراطية في بلد يريد أن يبني النظام الديمقراطي، متمثلا بإعادة تأهيل البعث من جديد في حين هو المرفوض بكل الأعراف والمقاييس.
الواقع المأساوي الذي نلمسه اليوم إن التيار الصدري مازال موجودا وله جيش لم تستطع الحكومة أن تنتهي منه، قد خرج للتو منتصرا وقد اسقط هيبة الحكومة في ثاني تحدي لها أمام المليشيات المسلحة التي تعمل في وضح النهار على تخريب كل شيء بلا كلل وبكل حماس، ورؤسائهم يتحدثون من على منابر الفضائيات والإذاعات من العاصمة بغداد في حين إن رئيس الحكومة لا يستطيع أن يخرج من داره إلا متنكرا، وتختطف المليشيات صهر الوزير في الوقت الذي يقف أمام الصحفيين مهددا المليشيات بالويل والثبور!!! وهم بذات الوقت يعتقلون أهل بيته! أليست هذه مفارقة مضحكة؟
مليشيا قتلت بدون وجه حق وعذبت الناس واستباحت المحرمات وأقامت سلطتها الأقوى من سلطة الدولة وفي النهاية يخرج مقاتليه بطول قامتهم من النجف دون أن يمسهم احد بسوء، فمن المنتصر إذا؟
كما إن سلاح عناصر النظام البعثي المقبور تفجير منشأة النفط وخطوط الأنابيب منذ أن سقط نظامهم ولحد الآن، فانه أصبح اليوم سلاح التيار الصدري الجديد الذي هدد به ونفذ التهديد بسهولة كما لو انه كان يحتسي كوبا من الشاي، حتى أن نيرانه مازالت تشتعل في البصرة، ويبدو انه قادر على فعل ذلك في أي وقت يشاء ويقدم الدليل تلو الدليل على انه يستطيع أن ينفذ أي تهديد يطلقه. فعن أي امن نتحدث؟ وأي انتخابات ستجري في العراق بظل وجود هذه المليشيات المنتشرة في جميع أنحاء العراق؟ فجيش المهدي موجود في جميع المحافظات الجنوبية كما هو موجود بقوة في أحياء العاصمة المكتظة بالسكان، هذا إلى جانب مليشيا في المناطق الأخرى من العراق، على نفس الشاكلة، نراها تقيم أحكام الشريعة في الفلوجة وسامراء والرمادي ولها اذرع طويلة تصل إلى إي مكان في العراق من زاخو وحتى الفاو، يخططون معا وينفذون ويقيمون سلطتهم الموازية للحكومة التي لم يبقى لها سوى سلطة رمزية في حين هم يتمتعون بالنفوذ الحقيقي، فلو أرادوا إقالة محافظ، فهذا أسهل عليهم مما لو أرادت الحكومة أن تفعله، فالأخيرة تخشى من مواجهات مع قوى سياسية لابد لها علاقة بالموضوع. الزعماء من هذه المليشيات أو أي مجرم آخر من هذه الجماعات يمشي في الشارع دون أن يتعرض له احد، بل ويفسحون له الطريق، في حين لا نجد وزيرا يستطيع أن يضمن سلامته أو سلامة عائلته حتى لو كان وزير البيئة.
رب قائل يقول لولا أن إيران تقف وراء الصدر لما خرج منتصرا، ربما يكون ذلك حق، ولكن العناصر الأخرى التي تنتمي لما يسمى بالمقاومة أيضا تدعمها دول عربية، وهذه الأخيرة أيضا تدعي كما تدعي إيران أن لا علاقة لها بالإرهاب في العراق ولم تتدخل في شؤونه الداخلية. فما الذي استطاعت الحكومة أن تفعله بهذا الصدد؟ فلا استطاعت أن تحد من تدخل دول الجوار بالرغم من كل التنازلات المذلة التي قدمتها لهذه الدول، ولم تستطع أن تردع المليشيات على أرضها، ولا حتى ذلك النفر من الجرمين العاديين الذين استفحلوا ليشكلوا عصابات الجريمة المنظمة. ولم تستطع حكومتنا أن تحقق ولو نصرا دبلوماسيا واحدا للحد من الجريمة والتدخل بالشؤون الداخلية للعراق من قبل الغرباء الحاقدين، في الوقت الذي نجد الحكومة تسميهم بالأخوة والجيران وتكيل المديح لهم وهم ماضون بغيهم دونما رادع، ولم تستطع الحكومة أن تستثمر أي وسيلة سوى تقديم التنازلات على حساب الشعب العراقي وكرامته لكل الجهات التي تناصب العداء لهذا الشعب ومشروعه بإقامة النظام الذي يريد، الشيء الوحيد الذي استطاعت الحكومة أن تفعله هو أن تذل الخيرين من أبناء شعبنا وتحد من فاعليتهم السياسية.
ربما نجد من يقول إن هزيمة الحكومة أمام الشر في النجف هو أن هذه العناصر كانت تتخذ من الحرم الحيدري رهينة بيديها، ولكن السؤال الذي يفرض نفسه، هل في الفلوجة حرم حيدري أم في الرمادي أم في بعقوبة؟ فهذه المدن مازالت مستباحة بالكامل منذ عدة اشهر ولم تستطع الدولة أن تقدم أي دليل على أنها تستطيع أن تسترجع هيبتها هناك، بل ولم يستطع أيا من أعضاء الحكومة أن يتجرأ على الذهاب لهذه المدن.
إن دول الجوار وإذنابهم في الداخل لا يعرفون سوى لغة واحدة فقط، فإذا كانت هذه الحكومة لا تفهم هذه اللغة، عليها ترك الساحة لمن يستطيع أن يصون كرامة العراقي التي أهدرها العرب والإيرانيون والإرهابيون من كل الأصناف والمسميات على حد سواء، وعليها أن تنسى أيضا الآفة التي قادت العراق إلى هذه المتاهة والذل والهوان والمتمثلة بالبعث وأعضاء البعث الذين يزاحمون الشرفاء من العراقيين على المناصب الحساسة والمهمة في الدولة. بدون هذا لن تستطيع الحكومة أن تحقق شيء للعراق وعليها من اليوم أن تترك لنا الخمسة شهور الباقية لكي نستطيع أن نقدم شيئا للعراق ولأجيالنا، وعليهم أيضا أن يعرفوا حقيقة أصبحت اليوم ثابتة في العراق هو أن ليس هناك مكان لبعثي بينا حتى لو لم يقترف جريمة، ربما يحق لهم فقط الحصول على وظيفة تحفظ لهم كرامتهم وتسد رمقهم، وهم بهذا شاكرون وممتنون.
بظل هذا الوضع، لو جرت الانتخابات في وقتها، فان ذلك يعني إن القوى التي لها مليشيات ستفرض مرشحيها بالقوة من خلال التهديد وهذا ما دأبت عليه هذه التيارات في الوقت الذي لم تأخذ الأحزاب العراقية الأخرى حقها من الوقت الكافي لإعادة تشكيل تنظيماتها وتتوسع بما يشكل لها حضورا حقيقيا على الساحة العراقية بعد اضطهاد وتشريد وتشرذم دام أربعين سنة، إذا فالفراغ السياسي يعني أن هناك لاعبين اثنين فقط وهم حزب السلطة لأنه أعاد تأهيل البعث وضمهم تحت عباءته، ومن الجانب الآخر، الأحزاب التي لها مليشيات وتحمل أسلحة ومدعومة من دول الجوار. إن هذا يعني لو جرت انتخابات بظل هذا الوضع، فان هذين التيارين سيسيطران على الساحة خصوصا وان ممارسات الجانبين غير أخلاقية وتعتمد على إجبار الناخب العراقي واخذ أصواتهم بالقوة والتهديد، وهذا هو الذي سيطيح بكل شيء في كانون الثاني من السنة القادمة، فالأغلبية الصامتة سيكون لها، آن ذاك، صوت يشق الآذان وأسنان تقطع الصخر الجلمود، وللحكومة المثال بهذا النفر من المليشيات من سقط المتاع، وهم يعيثون بالأرض فسادا، فما بالك والعراق بكامله سيقف وقفة رجل واحد بوجه الحكومة التي لم تعمل شيء للعراق لحد الآن وما فعلته لحد هذه اللحظة هو العمل من أجل مشروعها الكارثي المتمثل بإعادة تأهيل البعث.
أما لو تأجلت الانتخابات فان ذلك يعني، إن الأحزاب الدينية ومرجعية النجف ستعارض بشدة وهذا له نتائج خطيرة تخشاها الحكومة بعد تجربة التيار الصدري الأخيرة في النجف، ولكن لنفرض جذلا أن الحكومة استطاعت أن تؤجل الانتخابات، فإن البعثيين الذين يعاد تأهيلهم اليوم، سيثبتون أقدامهم بالسلطة وربما ستكون هذه القوى بوضع يسمح لها بإقامة نظام شمولي جديد، تحديدا قومي عروبي، ولكن بوجوه جديدة، وهنا بيت القصيد بالنسبة للحكومة، فهل هي حقا بهذا القدر من العزيمة والقوة بحيث تستطيع أن تواجه الجميع وتصل بالعراق إلى شاطئ بعثيي جديد؟ جل ما أخشاه هو أن الحكومة تقودنا لحرب أهلية.
كلا الخيارين مضرة وليست من صالح العراقيين الذين يحلمون بنظام ديمقراطي حقيقي في العراق، فلا المليشيات ستحقق هذا الحلم ولا البعثيين يستطيعون أن يفعلوها، حتى لو غسلناهم بماء زمزم ألف عام، فإنهم سيبقون من الخسة والنجاسة والنتانة ما لا يسمح للمرء أن يرفع يده عن أنفه. وهكذا نستطيع أن نرى بوضوح أن ليس أمام الحكومة إلا خيار واحد فقط هو الاعتماد على الشعب وليس البعث الذي أذل الشعب.



#حمزة_الجواهري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عائدات العراق من النفط تتضاعف كنتيجة لأعمال التخريب
- الأعور الدجال يستبيح العراق
- ثقافة الكذب من جديد، أغلب الظن تؤسس لنظام شمولي جديد
- فهمي هويدي يسيء للمراجع الشيعية
- شرح لشروط الصدر العشرة
- إجتثاث الفكر الشمولي 4 -4 قوانين ضرورية لإنطلاق عجلة الإنتاج ...
- الوطنية تعنى الولاء للعراق وليس لإيران أو العرب
- الدول الإسلامية تتولى مهمة تقسيم العراق
- إجتثاث الفكر الشمولي 3 -4 المجتمع المدني على أعقاب النظام ال ...
- إجتثاث الفكر الشمولي 2 -4 المجتمع المدني على أعقاب النظام ال ...
- إجتثاث الفكر الشمولي 1-4 الفاشية والنازية والفكر الشمولي بإخ ...
- خطف الدبلوماسي المصري والعمالة الأجنبية في العراق
- إيران العدو الأكبر
- محللون سياسيون أم إرهابيون
- الدعوة مكشوفة المقاصد لخروج قوات حفظ السلام من العراق
- المعايير المزدوجة بالشأن العراقي
- دقيقة واحدة تحدث بها صدام امام القاضي
- على الفضائيات أن تعيد أرشيف التلفزيون العراقي المسروق
- محاموا صدام، الخصاونة والخرابشة والعرموطي!
- إنه حقا ليوم عظيم


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حمزة الجواهري - ماذا بعد النجف؟