أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - حمزة الجواهري - عائدات العراق من النفط تتضاعف كنتيجة لأعمال التخريب















المزيد.....

عائدات العراق من النفط تتضاعف كنتيجة لأعمال التخريب


حمزة الجواهري

الحوار المتمدن-العدد: 935 - 2004 / 8 / 24 - 10:47
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


فهمنا من وزير النفط العراقي أن خسائر العراق بسبب تفجير أنابيب النفط في الجنوب خلال الأحداث الأخيرة كان بحدود 180 مليون دولار، وكذلك صرح بأن مجموع خسائر العراق كنتيجة لأعمال التخريب في العراق خلال العام المنصرم والعام الحالي ما مجموعه مليارين وسبعمائة مليون دولار أمريكي وهذه الأرقام بتصاعد مستمر مادامت العمليات التخريبية مستمرة في العراق.
إن هذا حق، ولكن هناك جانب آخر للحقيقة تركه الوزير للمحللين في مجال اقتصاد النفط. في الواقع لا أريد الادعاء بأني خبير باقتصاد النفط بالرغم من أني مهندس نفط، ولكن بالتأكيد أستطيع أن أتناول الأمور البسيطة من الاقتصاد السياسي بما يتعلق بالنفط والتي يستطيع القارئ البعيد عن هذا المجال من التخصص أن يساهم أيضا معي بهذا التحليل من خلال ملاحظاته وفطنته فقط.
إن تأثير قطع إمدادات النفط من دولة ما بسبب المشاكل الأمنية لم يكن له بعيد الأثر على أسعار النفط منذ زمن بعيد جدا، قد يزيد على خمسة وعشرين عاما خلت، وذلك لعدة أسباب أهمها توفر طاقة إنتاجية متاحة وغير مستغلة لدى الكثير من الدول المنتجة للنفط، فالسعودية وحدها كانت لديها القدرة قبل عشرة أعوام خلت أن تغرق السوق النفطية بما تملكه من طاقة متاحة غير مستغلة بحيث تستطيع أن تجعل سعر النفط يتدنى لحدود تقل عن تكلفة الإنتاج لمعظم الدول المنتجة، فقد استطاعت أن تصل بسعر النفط إلى حدود خمسة دولارات في الأشهر التي سبقت اجتياح الكويت من قبل صدام. لهذا الأمر أسبابه، كون الطلب على النفط آن ذاك كان أقل بحدود عشرين بالمائة من الطاقة المتاحة لإنتاج دول الأوبك. أما الآن فإن الأمر مختلف تماما، حيث إن الطاقة المتاحة لا تزيد على الطلب بكثير، وربما تقترب منه إلى حد إن إضرابا عماليا بسيطا في دولة منتجة للنفط سيجعل من المستهلكين في حالة ذعر شديد والذي سيتسبب بارتفاع كبير بأسعار النفط، وهذا ما حدث خلال السنة المنصرمة، بحيث أن أحداث العراق وما تعرضت له منشأة النفط من عمليات تخريب وتوقفات بسبب ذلك جعل من الأسعار أن ترتفع تدريجيا من مستوياتها قبل سقوط نظام صدام بحدود عشرين دولار، أو أقل، للبرميل لتصل اليوم إلى خمسين دولارا، وكلما ازداد التهديد لهذه المنشأة النفطية، فإن سعر النفط سيزداد كنتيجة لازدياد التكالب على شراءه خشية الانقطاع. وقد حاولت المملكة العربية السعودية، كونها أكبر منتج للنفط، أن تحد من تصاعد الأسعار بما لديها من طاقة متاحة أكثر من حصتها في الأوبك، فلم تفلح بذلك، وساهمت معها باقي الدول بما تملك من طاقات متاحة أكثر من حصصها في الأوبك، فلم تفلح أيضا، وهكذا بقي السعر يتصاعد تدريجيا حتى بلغ هذه المستويات العالية جدا. الأمر سيبقى هكذا مادام استهداف منشأة النفط في العراق مستمرا، وأعمال العنف المسلح مستمرة في العراق، فإن أسعار النفط ستبقى ترتفع دون توقف، والسبب واضح كون الدول المنتجة لا تمتلك هذه الأيام طاقة متاحة أكثر من حصتها المحددة من قبل أوبك بكثير وبعضها لم يستطع أن يبيع حصته بالكامل تاركا إياها للمنتجين الكبار.
بناءا على ما تقدم دعونا نحسب خسائر العراق الحقيقية، إن كانت فعلا خسائر، وكذلك خسائر أو أرباح أمريكا كنتيجة لهذه الزيادة بأسعار النفط.
سنجري الحساب على مرحلتين:
الأولى منذ سقوط النظام في التاسع من نيسان العام الماضي وحتى التاسع من نيسان هذا العام.
والثانية منذ التاسع من نيسان هذا العام وحتى تاريخ كتابة هذا التقرير.
خلال المرحلة الأولى كانت المعطيات كالآتي:
إنتاج العراق قد تصاعد بشكل تدريجي من 200 ألف برميل يوميا حتى وصل إلى مليوني برميل يوميا تقريبا، أي بمعدل إنتاج يومي يقدر بمليون ومئة ألف برميل يوميا، وللتقريب سنحسبه مليون برميل يوميا، وهذا الرقم لا يشمل الإستهلاك المحلي.
سعر النفط كان يوم سقوط النظام يراوح بحدود 18 إلى عشرين دولار، وإرتفع خلال عام، أي حتى التاسع من نيسان الماضي ليبلغ سعر بحدود 32 دولارا. فمعدل السعر خلال العام المنصرم كان 25 دولار للبرميل الواحد.
من هنا نستطيع أن نحسب أن عائدات النفط كانت بحدود تسعة مليارات ومئة وخمسة عشرين مليون دولار
ولو لم تكن هناك عمليات تستهدف خطوط النفط لما إرتفع السعر، ولكن لم تتوقف العمليات خلال العام المنصرم ولو ليوم واحد، هذا بالإضافة إلى الأعمال المسلحة التي هي الأخرى تساهم بتهديد المستهلك للنفط ومن ثم يزداد الطلب خوفا من توقف نفط العراق عن الأسواق، وهكذا يمكن أن نحسب الزيادة بعائدات العراق بسبب زيادة سعر النفط من 18 دولار إلى معدل 25 دولار أي بفارق يقدر بسبعة دولارات للبرميل الواحد:
وهكذا فإن العراق قد جنى زيادة بعائدته ما مقداره مليارين ومئتي مليون دولار.
وهذه الزيادة بالعائدات تقترب من إجمالي الخسائر كنتيجة لما تخرب والتي قدرها الوزير بمبلغ مليارين وسبعمائة مليون دولار، أي إن العراق عمليا لم يخسر إلا القليل خلال العام الماضي بسبب التخريب للمنشاة النفطية.
أما الفترة الأخيرة التي تمتد من التاسع من نيسان الماضي وحتى كتابة هذا التقرير فإن الحسابات ستكون كالآتي:
سعر النفط في نيسان الماضي كان بحدود 32 دولار، وسعره الآن بحدود 50 دولار، أي بزيادة مقدارها 18 دولار عن نيسان الماضي، وزيادة قدرها 32 دولار عن نيسان عام 2003 ، وهذا في الواقع هو الفرق الذي يجب أن نأخذه بالحساب لهذه المرحلة، وذلك بالرغم من أن الزيادة الجنونية الأخيرة التي جاءت الآن كنتيجة لعمليات التخريب في الجنوب كانت ذات أثر أكبر على أسعار النفط وهي في الواقع إمتداد للعمليات التي جربوها في الإنابيب الشمالية، حيث الأخيرة مازالت مستمرة لحد الآن.
إنتاج العراق خلال الفترة الأخيرة أي من التاسع من نيسان وحتى الآن( 131 يوم) كان بمعدل مليونين ومئتي ألف برميل يوميا. كان الإنتاج قد توقف لمدة إسبوع تقريبا، فالمدة الحقيقية هي 124 يوم.
مجمل عائدات العراق كنتيجة للزيادة بسعر النفط والتي تسببت بها الأعمال التخريبية كانت تساوي ثمانية مليارات وسبعمائة وثلاثون مليون دولار.
كان من المفروض أن تكون عائدات العراق من النفط خلال الأربعة أشهر الأخيرة فيما لو بقيت الأسعار على ما كانت عليه قبل سقوط النظام البعثي والتي كانت تساوي 18 دولارا، فإنها ستكون أربعة مليارات وتسعمائة وعشرة ملايين دولار، أي بفارق وقدره ثلاثة مليارات وتسعمائة وعشرين مليون دولار، أي تقريبا أربعة مليارات دولار كفرق بالسعر لصالح العراق بسبب أعمال التخريب.
من هذا نستنتج أن العراق لم يكن خاسرا من هذه الأعمال، بل خرج رابحا مبلغ أربعة مليارات دولار في نهاية المطاف، ويجب أن نفهم أن مبلغ المليارين وسبعمائة مليون دولار كانت كمبلغ إجمالي لعمليات التخريب قد تم حسمها من عائدات العام الماضي في هذا الحساب. وكلما إزادات عمليات التخريب كلما كان ربح العراق أكثر في المراحل القادمة.
أما أمريكا فلها حساب آخر، حيث أمريكا تمتلك حوالي أربعين بالمئة من إنتاج النفط في السعودية ودول كخليجية أخرى. صحيح إنها تدفع مبلغ أكبر لشراء النفط لاستهلاكها الداخلي، ولكنها تجني أرباحا خيالية كنتيجة لارتفاع أسعار النفط. أمريكا تملك امتيازات في مناطق كثير من العالم ومنها روسيا وجمهوريات الإتحاد السوفيتي السابقة وتمتلك امتيازات في بحر الشمال وأفريقيا وأمريكا اللاتينية وأماكن كثير أخرى في آسيا واستراليا، وفي كل بقعة من هذه البقاع لها شركاء وتستحوذ على نسب مختلفة حسب المنطقة وعقود الامتياز. لذا من الصعب جدا حساب أرباح أمريكا كنتيجة لأعمال الإرهاب في العراق، فهي الرابح الأكبر وحتى أكثر بكثير من أرباح السعودية مثلا كنتيجة لهذه الزيادة في العائدات النفطية. للقارئ أن يتخيل، أن العراق الذي يبيع فقط مليونين برميل يوميا استطاع أن يجني أرباحا قدرها أربعة مليارات دولار خلال أربعة أشهر فقط كفرق ناتج عن الزيادة بالأسعار بسبب التخريب بشكل عام في العراق، فما الذي نتوقعه من أرباح أمريكا كنتيجة لمثل هذه الزيادة؟؟
حاولت حسابها من خلال معطيات كثيرة ومعقدة لا تهم القارئ بكثير، فكانت النتيجة أن أمريكا قد جنت أرباح إضافية كنتيجة لزيادة أسعار النفط أكثر من ثلاثين مليار دولار خلال الأربعة أشهر الأخيرة وتزيد على مئة مليار منذ سقوط النظام البعثي حتى الآن. وكلما ازداد السعر كلما ازداد ربح أمريكا أكثر. وهذه المبالغ التي حققتها أمريكا كزيادة على أرباحها المعتادة تزيد على ما صرفته في حربها على العراق بكثير، حيث أن المبلغ الإجمالي الذي صرفته أمريكا على عملياتها العسكرية في العراق وأفغانستان لم يزيد على مئة مليار دولار، مجملها عاد للولايات المتحدة كمشتريات للسلاح والعتاد والمعدات العسكرية، وقد استفادت منه إسرائيل مبالغ تزيد على سبعة مليارات دولار كتجهيزات للجيش الأمريكي في العراق معظمها مواد غذائية.
فما الذي جنته أعمال الإرهاب والتخريب في العراق إذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الخلاصة:
1. كنتيجة للزيادة بأسعار النفط استطاع العراق أن يحقق زيادة بالعائدات فاقت ستة مليارات دولار منذ سقوط النظام لحد الآن بسبب العنف المسلح.
2. كنتيجة للزيادة بأسعار النفط استطاعت أمريكا أن تحقق زيادة بالعائدات تزيد على مئة وعشرين مليار دولار تقريبا، وهذه المبالغ غطت كلفة العمليات العسكرية الأمريكية في العراق، بالإضافة إلى ذلك معظم هذه الأموال عادت للولايات المتحدة لأنها صرفت على شكل سلاح وعتاد وتجهيزات عسكرية.
3. استفادت إسرائيل مبلغ سبعة مليارات لحد الآن كنتيجة لبيعها مواد غذائية وتجهيزات للجيش الأمريكي في العراق.
4. بحساب بسيط، إن عائدات النفط للسعودية في الوقت الحالي تصل إلى خمسمائة مليون دولار يوميا لأن السعودية تبيع عشرة ملايين برميل يوميا في الوقت الحالي لسد النقص بالإمدادات النفطية للسوق العالمية، في حين كانت تبيع خمسة ملايين برميل يوميا قبل سقوط نظام صدام وعائداتها تساوي تسعين مليون دولار يوميا، الفرق هو أربعمائة وعشرة ملايين يوميا عما كانت عليه العائدات قبل سقوط صدام، هذا مع العلم إن أمريكا لها أربعين بالمئة من النفط السعودي المنتج.
5. الإنسان العراقي هو المتضرر الأول حيث لا ماء ولا كهرباء ولا أمن بظل عمليات القتل العشوائي للأهالي دون تمييز.
6. المتضرر الثاني هو الشعوب الإسلامية التي معظمها دول فقيرة ولا تمتلك النفط، وعليها دفع فواتير النفط الغالي جدا، ما زاد من فقرها أكثر واستنزف ميزانياتها السنوية.
كل ذلك بسبب العنف المسلح في العراق.



#حمزة_الجواهري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأعور الدجال يستبيح العراق
- ثقافة الكذب من جديد، أغلب الظن تؤسس لنظام شمولي جديد
- فهمي هويدي يسيء للمراجع الشيعية
- شرح لشروط الصدر العشرة
- إجتثاث الفكر الشمولي 4 -4 قوانين ضرورية لإنطلاق عجلة الإنتاج ...
- الوطنية تعنى الولاء للعراق وليس لإيران أو العرب
- الدول الإسلامية تتولى مهمة تقسيم العراق
- إجتثاث الفكر الشمولي 3 -4 المجتمع المدني على أعقاب النظام ال ...
- إجتثاث الفكر الشمولي 2 -4 المجتمع المدني على أعقاب النظام ال ...
- إجتثاث الفكر الشمولي 1-4 الفاشية والنازية والفكر الشمولي بإخ ...
- خطف الدبلوماسي المصري والعمالة الأجنبية في العراق
- إيران العدو الأكبر
- محللون سياسيون أم إرهابيون
- الدعوة مكشوفة المقاصد لخروج قوات حفظ السلام من العراق
- المعايير المزدوجة بالشأن العراقي
- دقيقة واحدة تحدث بها صدام امام القاضي
- على الفضائيات أن تعيد أرشيف التلفزيون العراقي المسروق
- محاموا صدام، الخصاونة والخرابشة والعرموطي!
- إنه حقا ليوم عظيم
- الجزيرة والعربية تصنعان الأكاذيب،والبي بي سي تؤكد


المزيد.....




- مسؤول: أوكرانيا تشن هجمات ليلية بطائرات دون طيار على مصفاة ن ...
- -منزل المجيء الثاني للمسيح- ألوانه زاهية ومشرقة بحسب -النبي ...
- عارضة الأزياء جيزيل بوندشين تنهار بالبكاء أثناء توقيف ضابط ش ...
- بلدة يابانية تضع حاجزا أمام السياح الراغبين بالتقاط السيلفي ...
- ما هو صوت -الزنّانة- الذي لا يُفارق سماء غزة، وما علاقته بال ...
- شاهد: فيديو يُظهر توجيه طائرات هجومية روسية بمساعدة مراقبين ...
- بلومبرغ: المملكة العربية السعودية تستعد لعقد اجتماع لمناقشة ...
- اللجنة الأولمبية تؤكد مشاركة رياضيين فلسطينيين في الأولمبياد ...
- إيران تنوي الإفراج عن طاقم سفينة تحتجزها مرتبطة بإسرائيل
- فك لغز -لعنة- الفرعون توت عنخ آمون


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - حمزة الجواهري - عائدات العراق من النفط تتضاعف كنتيجة لأعمال التخريب