أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - ابراهيم البهرزي - نقد النبي الشيوعي..















المزيد.....

نقد النبي الشيوعي..


ابراهيم البهرزي

الحوار المتمدن-العدد: 3106 - 2010 / 8 / 26 - 12:15
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


من هو الشيوعي ؟
المنتمي لتنظيمات الحزب الشيوعي ؟
ام (المؤمن ) بالفكر الشيوعي ؟
وماهو (الفكر ) الشيوعي ؟
هل هو كل ما ورد في (ادبيات ) ماركس وانجلس ؟
ام هو اضافات وتطبيقات لينين على تلك الادبيات ؟
وهل تلحق بذاك كله تنظيرات تروتسكي وماو تسي تونغ ؟
هذا بالنسبة للاصول الاولى فقط , فهل تلحق بها اجتهادات الصحابة الاخرين والتابعين ؟
وماهي علامات الردة عن (المعتقد ) الشيوعي ؟
مخالفة سنن (الأوَّلَيْن ) فقط , ام مخالفتهما كلاهما ومن تبعهما ؟
وهل عصور الخلافة الشيوعية الراشدة الممتدة من غزوة اكتوبر 1917 الى ردة 1990 وما افرزت من غث وسمين على صعيد التنمية والاقتصاد والرفاهة بالطب والعلم التكنولوجي ,بل وبالحرب والسلم , هل تلك (الافرازات ) هي سنن الشيوعية التي اليها نرجع لتفسير تطبيقات (النظرية ) الشيوعية في الحياة العملية ؟
ام هي تطبيقات خاطئة (لمباديء ) سليمة ؟
ام تصحيحات سليمة ( لسنن ) فاسدة ؟
وهل (المعتقد ) الشيوعي دين ؟
وهل يطبق (حد الردة ) في من يقول بغير ما انزل ماركس ولينين والصحابة والتابعين ؟
..........................................................................
حين كتبت عن (انعدام الوفاء الشيوعي .....الخ ) هنا في الحوار المتمدن واتحت باب التعليق مشرعا لاصدقائي القراء متراوحة ردودهم بين مؤيد لما ذهبت اليه ومعارض , وهو النتيجة الصحية لاختلاف الاراء , اضطررت لحذف تعليق تحت توقيع (صلاح سمير ) واذ اعتذر (لاضطراري ) حذف التوقيع , وهي المرة الاولى التي اتجاسر بنفسي على حذف تعليق احد الاصدقاء المعلقين , لانني اعتقد ان علي (احتمال ) كل اراء المعلقين مادمت –بارادتي الشخصية- قد اتحت باب التعليق مشرعا ...
ولكن حيث لم اكن اطلعت بعد على نظام (الحوار المتمدن ) الجديد بتمديد فترة الردود والتعليقات من ثلاثة الى خمسة ايام الامر الذي فاجئني بوجود تعليق لاحد الاصدقاء القراء , اطلعت عليه-للاسف- بعد انقضاء المدة المتاحة لي للرد واغلاق باب التعليقات , فوجدتني مضطرا لحذفه لعدم (تكافؤ ) الفرصة بيني وبين الصديق المعلق من حيث انتهاء الفترة المتاحة لي في الرد هذا من جهة ....
ومن جهة اخرى (ولو انني لم اعد آبه لها ) .. احتواء الرد على اتهامات للكاتب بالبلاهة(يا ليتها من نعمة !!) اضافة الى شخصنة الرد وشيطنته وابلسته لغاية اظهار الكاتب في صورة المرتد عن سنن الصحابة الاولين ....
ولكن كاتب الرد ولاشك مقنع باسم مستعار , وهل على صاحب الاسم المستعار عتب ؟!
السيد (صلاح سمير ) ومن طريقة رده المنفعل هو احد (المنتفعين ) من (مكارم ) ابو (داوود ) التي اشرنا لها في الموضوع المذكور ...ونحن اذ نقول له (عفيه ) لدفاعه عن سادة نعمته وهو امر تفرضه سجايا الوفاء الاعرابية من باب (انصر اخاك ظالما ومظلوما ) فاننا من حقنا ,كما كان من حقه , ان نقيم بوجهة نظرنا , مقبولة او مردودة , الحزب الشيوعي العراقي , واي حزب , شيوعي كان ام غير شيوعي , في جهنم او في الفراديس , سواء كنا شيوعيين ذات يوم او لم نكن , شاء السيد (صلاح سمير ) واولياء نعمته ام ابوا ..
فلوكنا ننتظر موافقة مخلوق على مانكتبه لارتهنّا لارادة (الخالق ) وسبحنا بحمده ونأينا بانفسنا عن شرور الشاتمين الغاضبين ,
ولكننا لا نضع عصمة لمخلوق فيما نكتب ....
السيد (صلاح سمير ) من مدرسة الرسالة السماوية الشيوعية التي سادت بعد انتصار الاتحاد السوفيتي زمنذاك على النازية وما تلاه من اختراق ( غاغارين) السماوات العلا ...
وهذه المدرسة سادت في صفوف التابع لا الصانع ...
حيث لم يظهر في بلاد الحكومات الشيوعية عهدذاك من يسبغ العصمة على الشيوعية والشيوعيين , افرادا واحزابا , وانما ظهرت هذه البدع في صفوف الاحزاب الشيوعية في بلدان العالم الثالث , وهي ناتجة من قصور في الفهم الفلسفي (للعقيدة ) الشيوعية . ومن تبعية قردية (اؤكد بالقاف لا بالفاء ) للمنظومة السوفييتية , اضافة الى الطبائع الاعرابية العشائرية لقيادات هذه الاحزاب في هذه البلدان .يضاف لذلك الاعتداد المفرط بالنظرية والعبودية المازوكية للتنظيم الحزبي ,
من كل ذلك ظهرت بدعة (العصمة للشيوعي النبي )....
السيد (صلاح سمير ) مثلا يفرق بالانسانية تفرقة عنصرية بين( العبد) الفقير كاتب السطور وبين( السادة ) كادر وقيادة الحزب الشيوعي حين ينكر علي انتقاد الحزب ساخرا من انني اطلب ان (يشورني ) الحزب في كل خطوة يخطوها على حد تعليقه !!
والله يا سيد (صلاح سمير ) لو فعل ذاك لماخسر ...
اقولها واثقا , لانه ما استشار افضل مني ومنك رؤية , فعلى الاقل انا وانت نجيد (الشخبطة ) ونكتب في كل الف كلمة فارغة ,كلمة واحدة فيها (لب )...وهو خير ممن لا (لب ) في كل ما يتكلم اطلاقا ...وان كنت تريد دليلا فخذ جريدة طريق الشعب مثلا جريدة الحزب المركزية وقارنها باية جريدة يصدرها افراد مساكين لاحزب لهم , واعطني بذرة (لب ) واحدة صالحة للزراعة او حتى (للمزمزة ) يا صاح !!
كان مفهوم (عصمة الشيوعي ) الذي لا اتمنى على الصديق (صلاح سمير ) ان يدين به , لانحطاط وكساد سوقه بسبب التجارب المخيبة لمن دانوا به , كان –وللاسف لم يزل- هذا المفهوم يشكل القوة البوليسية الحزبية التي تقمع تململات وتنهدات وتاوهات الكادر القاعدي المقموع الذي يتابع الدناءة الارضية (لآلهة ) الحزب السماوية ...دون ان يستطيع حراكا , والا فانه سيكون من المتسائلين (ببلاهة ) عن اية شاردة او واردة تعن في باله عن (سيدنا وحبيبنا ...حزبنا )!!
فظلت وفقا لمفهوم (العصمة الشيوعيية ) قيادات الحزب الشيوعي العراقي تتراكم على بعض منذ نكبة 1963 , دونما اي (تصنيف ) و(توصيف )و(مراجعة ) ..فهي (خالدة ) مثلما امة حزب البعث, ولها (رسالة ) لا تنتقد ولا تنتقص مادام حملتها على قيد النَفَسْ...
لقد تعلم البعثيون من الشيوعيين فن الدكتاتورية ....وهذا اوان سداد الدين :
فليتعلم الشيوعيون من البعثيين فن التبعية والانتهازية للقيادة الحكيمة ..
ليجيبني السيد (صلاح سمير ) عن استفهاماتي بصدر هذا الموضوع:
من هو الشيوعي ؟, ......الذي يجوز له النقد ؟
ان كان من هو خارج الحزب (خائن ) ليس على الحزب ان يشوره , ومن هو داخل الحزب (مؤمن ) بالعصمة الشيوعية لاحق له بالطعن (بالذات الحزبية ) , فمن هو ياترى الشيوعي...؟
هو بحسب الصديق المعلق وبحسب المنطق :
الذي لا يجوز له النقد...
واسال صديقي السيد (صلاح سمير )
ماهي آليات فكرة (القيمومة )التي ينعى علي ان اكون (قيما ) على الحزب ؟
انها لا تعدو ان تكون (قيمومة بالخلافة )...او (قيمومة بالامامة )!!
فعلى اي من هاتين القيمومتين صار ينهج الحزب الشيوعي؟
اقول لصديقي السيد (صلاح سمير ) :
لقد انتقدت ظاهرة تتعلق بتلفيق الوقائع وتزوير الشخوص لغايات تقع في باب الكسب غير المشروع , وتحت وطاة (العصمة الشيوعية ) وتجنبا للاجابة الصحيحة التي ستؤدي الى نقد فاضح يطول الامامة والخلافة الشيوعيتين ,ذهبت لشخصنة الموضوع و(سفهت ) و(بلّهت ) شخصي الفقير . فالى م َ سيبقى نهج (النعامات )ديدننا في التعامل مع (نقودات ) الاخرين المختلفين معنا ؟
لقد مات (الحزب الشيوعي العراقي ) بنار التقديس وسم البخور الذي لا يجيد البعض سواه تعبيرا عن التبعية
و(جثة مقدسة ) لابد ان يُكفر بها ذات يوم...

مع الانحناء لمن اعترف بالخطيئة واعتذر للاخرين ,فقد زاد بالاعتراف والانحناء كبرا وانسانية وتاريخا مجيدا



#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن انعدام الوفاء الشيوعي...واخلاقيات ما بعد الاحتلال
- في ذكرى انسانٍ نبيل...سلاماً اديبُ صديقي
- أطياف ُ ناباكوف
- ايها الامريكيُّ لست َ صديقي
- اضحكُ من طفلي...طفلي يبكي منّي!
- ألبُستانيُّ في أيّامه وأعماله ِ
- المنفى ليس هنا....المنفى ليس هناك
- بَغْدَدَه
- خُذ ْ حكمة َ الافيالِ..
- (الولدُ الحافي على درب التبّانة )
- كدرويشٍ ينْقر ُ دَفًّا ً
- جثّة ُ حنّا
- شظايا مِن حياة ٍ مَشروطة
- وردةُ المرتقى
- دَعْه ُ يَعْلو...
- ميراث الغربان
- حركات ٌ وهوامش
- لمنْ سيُغنّي ؟
- قطرةُ مطر
- أربع حكايات وأغنية طفل


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - ابراهيم البهرزي - نقد النبي الشيوعي..