أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم البهرزي - أربع حكايات وأغنية طفل














المزيد.....

أربع حكايات وأغنية طفل


ابراهيم البهرزي

الحوار المتمدن-العدد: 2972 - 2010 / 4 / 11 - 15:01
المحور: الادب والفن
    


كانَ (أديب أبو نوّار )
حين نثمل ُ وحيدين َ في البستان
تلك َ الليالي ,
ينتفض ُ فجاة ً متسائلا ً
اين ذهب َ ؟
أقولُ له ُ :
مَن ْ ؟
هذا الذي كان جالسا معنا ! ...يقولْ ,
وًرغم َ تكراري المزمن له ُ
بأنَّ مامن احد ٍ كان َ معنا
أِلّا أِنّه ُ يصرُّ على التساؤل ِعن نديم ٍ آخر ٍ
كانَ معنا , ثُم َّ رَحَل...
لكننا في آخر الليل
وحيدين َ- الا من الاغاني المبُعثرة –نعود..

ظلَّ ( اديب ابو نوار )
يسأَلُ كلّما يثمل عن هذاالجليس
الذي ينسلُّ من مجلسنا حين َالثمالة ِ
وكنتُ احسب ُذاك َ شيئا ً من مُشاكساته ِ الوغدة

حين مات َ( اديب ابو نوا ر)
صرت ُ اجلس ُ لوحدي
وفي نفس ِ المكان
وساعةَأثملُ
اتساءلْ :
تُرى اين ذهب نديمي الوحيد ؟
لقد كان معي حقاً !...

ارجو ان تغفرَ لي يا أديب
لانني ما صدّقت ُ يوما ً فكرة َ الجليس الاخر ,
الجليسُ المتسلّلُ غفلة ً
انّه النديمُ الحقيقيّ الذي يتراءى
لمن ينشدون الرحيل ...


(2)
اجدُ الوقتَ مبكّراً الانَ
للحديثِ عن الامل
الساعة الخامسة فجرا
الصوت ُ الوحيد لمؤذّن المسجد
(ان انكرَ الاصوات ِ ....)
لم يعُد يتذكر آيات َالقرآن التي حفظها صبيّا ً ...
مُبكّراً اكثرَ ممّا تستلزم ُ البكارة
يقطرُ الاملُ قطرة ً صغيرةً جداً
دمُها ؟
عَرَقُها ؟
مائها السخين ؟
ماءه اللزج ؟
ولكنْ
أنْ كانَ الاملُ ياتي مُبكّراً حينَ الاذان
فلماذا نرتهنُ للفروض ِ التالية ؟
سيبقى الحديث ُ عن الامل
مُبكّراً
بعدَ الاذان



(3)

عمّنا
محيي الدين زنكنة
كان أَبيّا ً حدَّ الازعاج
في تلك السنين ِ المُرمدة ِ
حيث ُ نقَتّر حَد َّ الاملاق للمْلمَة ِ كلفة الشَراب
او نستدين ُ من بعض ٍ
متعاونينَ على الشُرب والسُكْران....
عمّنا محيي الدين
لا يلتزم بالحكمة ِ الشرعيّة ِ
(وتعاونوا ....)
لانّ له ُ تفسيرا ً شخصيّا ًلفُرقانه ِ الشَخصي

ولانّه يحبُّ صُحبتنا
ولا يريدُ منّة َ احد ٍ منّا
فقد كانَ يمْلأُ قنينة الشراب ِ(الجنّ )بالماء ِ
عن غفلة ٍ منّا
ويشاركنا الجلسةَ كسكّير ٍ عتيد ..

اتساءلُ يا محيي الدين
ما سرَّ خيمياءك التي كانت تجعل الماء َ
خمراً مُبينَ التاثير ؟

ايّها الكردي الابيُّ ابعث لي قنينة ً من بقايا ثلوج ِ( ازمر )
لان خمرتيَ الصرف
لم تعد مقنعة ً
لطائر ِ النشوة َِ الشريد


(4 )

المبُاهون َ بما لا امتلك
لا يمتلكون ما اباهي به
ولكننا جميعا ً نتعرَّض ُ لعضّةِ الكلب ِ
ارايت َ كلبا ً اشدّ سُعاراً من ِ وخزة ِ الموت ؟
سامضي في طريقه ِ بانكشافي العاري
في الحين ِ الذي يمضي البعض ُ
محمّلا ً بدروع ِ الانانيّة ِ
او الفولاذ الصُلْبِ
او الكيمياء الملوّنة
واوركسترا النفاق ِ

الموت ُ
للمُباهي
وللمتذلل
خندق ٌ ضيّق ٌ من رطوبة ِالارض ِ...
الحياة ُ الساخنة والباردة
ستجلس ُ القُرفصاء َ
في الحديقة القديمة التي لا نتذكر
حديقة ِ الامِّ
لا حديقة َ الامّة ِ
الارض ُ شديدة َ البرودةِ والقلب ُ جريحٌ بالشمس ,
المباهون َ
لا يربحونَ من خسائر ِ الاخرين
الا ما خَسروا ....



(اغنية ُ طفل )

انا عندي حكاية ْ
ليست للاطفال ْ
رغم انّي طفلْ

كانت البداية ْ
تحكي عن تمثال ْ
يستنكفُ الظلْ

صارت البداية ْ
ان يصعدَ الابطال ْ
كي يكسفوا الكلْ

توشك ُ النهاية ْ
ان تعيدَ المال ْ
للسارق ِ الاصل ْ


انّها هوايه ْ
تلعبُ الاموال ْ
في مهود العقل ْ


هذا نغل ُ (الداية ْ )
تدري بالفصال ْ
وتسمّيهَِ الاصل ْ

ماما زمانها (جايّه ْ )
يا ابن النعالْ
اكفيني شرَّ البَولْ


مَنْ يبغي الكفايه ْ
والقيلَ والقال ْ
فليُعيد النولْ

تيرا رارا رايه ْ
تيرارا رارا رالْ
تيرا رارا رول ْ



#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا وطناً أزْرى بِنا...
- عاشقان من ثمود
- فواصل ُ الوقت المُمل
- خماسية الخريف
- طريقُ خُراسان
- شُكرا ً لساعي البريد
- أكثرُ من أَِيماني بك ِ
- في ذكرى شهيد شيوعي
- مضيعة الايام
- قصائد قدر الامكان
- مواعظ النبي المخمور
- ستكونين ..وان بعد العهد بنا
- اتحاد الشعب...قائمة الوجوه المشرقة في ليل الذئاب
- اذكرتني (الهمّ ) وكنت ناسيا ..
- ما مروا عليَّ...(عصرية العيد )
- بين المحبة والعنصرية ...شَعرة
- هل هذه هي حقوق سكان العراق الأصليين؟
- مؤسسة (المدى ) ومؤسسة (البرلمان العراقي) في الميزان
- لنْ أُبْقي شيئاً للحُور العِينْ...
- قصائدٌ بين الضحك والبكاء


المزيد.....




- “مش هتقدر تغمض عينيك” .. تردد قناة روتانا سينما الجديد 1445 ...
- قناة أطفال مضمونة.. تردد قناة نيمو كيدز الجديد Nemo kids 202 ...
- تضارب الروايات حول إعادة فتح معبر كرم أبو سالم أمام دخول الش ...
- فرح الأولاد وثبتها.. تردد قناة توم وجيري 2024 أفضل أفلام الك ...
- “استقبلها الان” تردد قناة الفجر الجزائرية لمتابعة مسلسل قيام ...
- مونيا بن فغول: لماذا تراجعت الممثلة الجزائرية عن دفاعها عن ت ...
- المؤسس عثمان 159 مترجمة.. قيامة عثمان الحلقة 159 الموسم الخا ...
- آل الشيخ يكشف عن اتفاقية بين -موسم الرياض- واتحاد -UFC- للفن ...
- -طقوس شيطانية وسحر وتعري- في مسابقة -يوروفيجن- تثير غضب المت ...
- الحرب على غزة تلقي بظلالها على انطلاق مسابقة يوروفجين للأغني ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم البهرزي - أربع حكايات وأغنية طفل