أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم البهرزي - شُكرا ً لساعي البريد














المزيد.....

شُكرا ً لساعي البريد


ابراهيم البهرزي

الحوار المتمدن-العدد: 2958 - 2010 / 3 / 28 - 10:49
المحور: الادب والفن
    


(الحَجَلْ)

-الى سُهيل .....-

يا ليتهم سَالوا
امضيتُ بردَ العمرِ منكشفا ً
اخبو واشتعلُ
اتسمَّعُ الاشواقَ في وجلٍ
وارتّبُ الروحَ التي شحبتْ
من فرْطِ ما انقطعتْ بها السُبلُ
حتى اذا صاحَ الصدى :
وَصَلوا ..
وتطايرَ القلبُ القديدُ دما ً
ابصرتُ (دحدوحا )* يؤخِّرني
عن رؤيةِ البيدرِ المامول ِ
يَنْخّزِلُ
ويقولُ بي ما ليسَ من صُفتي
واحرَّ قلباهْ ممَّنْ راسهُ بَصَل ٌ !
انا الطريقُ وهذا الدُحْدحُ الجَعَل ُ
سِقْطَ التُراب ِ
وما يُذري به ِ النَعَل ُ
انْ كان َ:
ما سَألوا
او انّهم غَفلوا
فالبيدرُ المامولُ أُغنيَتي :
هذا انا الحَجَلُ...


(الواقفُ وحيداً في المحطة)

-الى ز.......-

ليسَ ذْنبي ان تاخرتُ عليك ِ
كانت الحربُ وفي الوقت ِ الذي اينعْت ِ فيه ِ
تحبسُ الحُب َّ بزنزاناتها
وتُغطّي القلبَ بالبرد ِ السفيه.ْ.
تنبتُ الحرب ُ وما يصحبُ من دغْل ِ الحُروب ْ
غامضَ العطرِ الكريهْ
وهيَ طبعاً ليست المُرْج َ الذي يأْلفَه ُ نحلُ النساءْ
تنحني اكتافنا يومَ نؤوبْ
للذي قد فاتَ مِن ْ عهدِ البهاءْ
فَتفزّينَ :
لقد جئت َ اخيرا ً ؟
(ليسَ ذا وقت ُالزيارة ْ ) !
فمتى
يا كعبة َالروح ِ الاثيمة ْ
موسمَ الحج ِّ اليك ِ
كي اتوب ْ؟
ومَن المُجزي عن الكف ِّ اللئيمة ْ
تلكَ من ضيَّعت التوقيت َ ما بين َ لقاء ٍ ولقاءْ ؟
ومن العائضُ عن وقت ِ الخسارة ْ ؟
قد تاخرت ُ
ولكنّي اتيت ْ
فامنَحيني ظِل َّ بيت ْ ...


(غسْل ُ اليَد )

_الى صُحبة .....-

ليسَ من اجل الوضوء ْ
فانا قبلَ تعاليم ِ الصَلاة ْ
كنت ُ اقْعي قرب َ تنّور ٍ من الطين ِ
لكي تمنحني امّي بواكير َ الرغيف ْ
لم تكنْ تفعلها قبلَ اليقينْ
من تفاصيل ِ يدي طَهّرها الماء ُ الفرات ْ
بُدعة ً تلكَ وَرَحْمه ْ
فرغيفُ الخبز ِ نِعْمه ْ !
لَكَأنَّ الزادَ غيرَ الخُبزُِْ تُخْمه ْ ...

كنت ُيا صُحْبةُ من قبلِ الصلاة ْ
وثنيّا ً من اساطين ِ التُقاة ْ
ذاك َ ايماني
ولوْ – من رخْصةِ الاخوان ِ –
(ماكو)فيه ِ زَحْمهْ !


في عشيّات ِ حياتي
وانا اسعى الى النسيانْ
ويسعى الغيرُ سعيا ً صوبَ أذّكارِ العِشاء ْ
كنت ُ اسعى صوب َ كاسي
كنتُ اشْطفْه ُ بماء ٍ أِثّرَ ماء ْ
علّني اعثرُ في بلّوره ِ
ذكرى دماء ْ
ما تَراءى
في صَفاء ِ الماء ِ الاّ ظِلَّ نفسي !
عاريا ً يهطل ُ بالدمع ِ لكي يشطُف َ حُلمه.ْ.
ليس َ من اجل ِ الصلاة ْ
لا
ولا الجنّة والنار , ولا الايمان والخوف
ولا المجد الخرافي ولا
ذِكْر َ حُسنى المّيتين ْ
انّما من اجل ِ تأْليه ِ الحياة ْ
حيث ُ لا نُبْقي
لصوت ِ الموت ِ
كِلْمةْ
ها يدي اغْسلُها
كي امد َّ اليد َ للخبز ِ الذي تعرف ُ أُمّي
وقت َ أستأْهِلَهُ او
لا ...
ايها الصحبةُ ان َّ الملْحمةْ
هي تنّورٌ من الطين ِ
وامٌّ
ويَدٌ مغسولة ٌ......
آه ِ ما اقسى المُهمّة ْ !
.

• الدُحْدح
• والدحدوح: هو صغير النفس المتطاول



#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أكثرُ من أَِيماني بك ِ
- في ذكرى شهيد شيوعي
- مضيعة الايام
- قصائد قدر الامكان
- مواعظ النبي المخمور
- ستكونين ..وان بعد العهد بنا
- اتحاد الشعب...قائمة الوجوه المشرقة في ليل الذئاب
- اذكرتني (الهمّ ) وكنت ناسيا ..
- ما مروا عليَّ...(عصرية العيد )
- بين المحبة والعنصرية ...شَعرة
- هل هذه هي حقوق سكان العراق الأصليين؟
- مؤسسة (المدى ) ومؤسسة (البرلمان العراقي) في الميزان
- لنْ أُبْقي شيئاً للحُور العِينْ...
- قصائدٌ بين الضحك والبكاء
- صورة الملك فيصل الأول في ساحة الصالحية
- قصائدٌ اضاعت اسماءها
- ما أطيب العيش لو كنا ولدنا منغوليين جميعا !!
- ولكن الدوائر المتعددة اخطر من القائمة المغلقة...
- الهويدربهرز...الفة المواجع والمسرات
- كلاب بافلوف ..وقصائد أخرى


المزيد.....




- زلزال في -بي بي سي-: فيلم وثائقي عن ترامب يطيح بالمدير العام ...
- صورة -الجلابية- في المتحف تثير النقاش حول ملابس المصريين
- مهرجان -القاهرة السينمائي- يعلن عن أفلام المسابقة الدولية في ...
- زلزال في -بي بي سي-: فيلم عن ترامب يطيح بالمدير العام ورئيسة ...
- 116 مليون مشاهدة خلال 24 ساعة.. الإعلان التشويقي لفيلم مايكل ...
- -تحيا مصر وتحيا الجزائر-.. ياسر جلال يرد على الجدل حول كلمته ...
- منتدى مصر للإعلام يؤكد انتصار الرواية الفلسطينية على رواية ا ...
- بابكر بدري رائد تعليم الإناث في السودان
- -على مدّ البصر- لصالح حمدوني.. حين تتحول الكاميرا إلى فلسفة ...
- هل تحلم بأن تدفن بجوار الأديب الشهير أوسكار وايلد؟ يانصيب في ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم البهرزي - شُكرا ً لساعي البريد