أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خيري حمدان - الحبّ وهموم أخرى















المزيد.....

الحبّ وهموم أخرى


خيري حمدان

الحوار المتمدن-العدد: 3058 - 2010 / 7 / 9 - 22:40
المحور: الادب والفن
    


الإهداء:
إلى الأديبة الروائية فايزة شرف الدين
أنهت سلمى دراستها الجامعية، وكانت مجتهدة وواعدة ومهتمة بتحقيق النجاح للحصول على فرصة جيدة للعمل. تحقق لها ما أرادته خاصة وأنها كانت تعيش في أسرة متفهمة ومنفتحة على العالم الخارجي.
أنهت دراسة الحقوق وسرعان ما سجلت في مكتب محاماة للحصول على الخبرة الإلزامية لقبولها لاحقا في نقابة المحامين. كانت تعرف جيدا بأنه من المستحيل عليها العمل في قطاع المحاماة إذا لم تدفع ضريبة التدريب وقيمتها سنتين من حياتها، وهذا كثير في مجتمع محافظ حتى وإن كانت عائلتها لا تمانع وتدعمها في بداياتها العملية.
كان رئيسها الجديد مدير مكتب المحاماة سالم البدري في العقد الرابع من العمر، أكمل عامه الخامس والثلاثين عاما من مشوار العمر، وتمكن من تحقيق نجاحات كبيرة في مجال مهنته. تعلمت منه سلمى الكثير وكان يرسلها عادّة لتنفيذ الكثير من المعاملات الرتيبة والمرافعات السهلة، ما سمح لها بالوقوف أمام القضاة بجرأة دون وجل. كانت تلك تجربتها الأولى في مقارعة الرجال واقتحام المحاكم. اقتربت السنتان على الانتهاء، ما يعني انقضاء المهلة القانونية للحصول على رخصة ممارسة المحاماة بشكل منفصل.
لاحظت سلمى بأن نظرات مديرها المؤقت اختلفت وبان في عينيه بريق وحنان كلما دخلت إلى مكتبه لسبب أو لآخر. كانت سلمى فتاة جميلة وأنيقة، وتعرف حقيقة من أين تؤكل الكتف. أخذت ترتدي أجمل ما تقتنيه من الملابس، وتضع شيئًا من العطر ليضفي على حضورها رونقًا وسحرًا يفهمه سالم البدري دون مواربة.
إذا كانت الآنسة سلمى تسعى لسلب قلبه فقد تحقق لها ذلك، سالم الرجل الثري الشهير في أروقة المحاكم وقع أسير أنوثتها وجمالها وسرعان ما طلب يدها رسميًا، وتقدم من أهلها بعد أن ضمن موافقتها للزواج منه.
أقام عرسًا فخمًا في أكبر صالات العاصمة ودعا إليه شخصيات مهمة، ورقص الحضور على أنغام فرقة متمرسة في إرضاء أصعب الأذواق الشرقية. أصبح رئيسها في المكتب زوجها رئيسها المباشر في البيت أيضًا، كان كريمًا سخيًا لا يتردد لحظة في إرضاء رغباتها. قدّم لها شيكًا مفتوحًا ورصيدًا كبيرًا من المال في أحد البنوك العالمية. تغيرت حياتها رأسًا على عقب، اشترت كلّ ما كانت تحلم به من مقتنيات أنثوية، وانتفخ بطنها بعد أشهر من الزواج. وضعت سلمى ولدًا وسيمًا أدخل الفرحة على قلب والده وباقي أفراد العائلة القريب منهم والبعيد. طلبت سلمى بعد ذلك من زوجها وضع لولب في رحمها للاستراحة قليلا من الحمل والولادة والتفرغ لتربية صغيرها سامر.
حكّ سالم رأسه وقال بعد تردد:
- يا سلومة .. يا حبيبتي، الأولاد بهجة الدنيا فكيف نتوقف الآن؟ سامر يحتاج لأخ أو لأخت حتى يلعب معه أو معها وتكبر العائلة يا حبيبتي!
- أريد أن أرتاح قليلاً، أنا لست مفرخة للأطفال يا سالم!
رفض سالم طلب زوجته لكنها ذهبت إلى الطبيب المختص وركبت اللولب. السبب الحقيقي الذي دفعها للقيام بذلك هو شعورها بالفراغ بعد أن ابتعدت عن ساحة المحكمة ولغطها والمعارك الصغيرة في أروقتها. كانت باختصار تريد العودة للعمل مجددًا.
لم يكن من الممكن بالطبع أن تحمل بطفل جديد، وانتظرت سلمى حتى أكمل سامر عامه الثاني، استعانت بأهل بيتها وأمها وعادت من جديد إلى عالم المحاكم. أخذت العلاقة بين الاثنين تتزعزع وحلّ مكان الحب الجارف حذر وترقّب. صرخ سالم في وجهها يوما قائلاً:
- يا سلمى، أنا أكسب مئات الآلاف ويمكنني الحصول على كلّ شيء، ما حاجتك للعمل يا امرأة؟
نظرت إليه مطولاً، أدركت بأن كلّ شيء قد تغيّر منذ هذه اللحظة. توقف سالم عن مناداتها بسلومة، ثم ناداها بامرأة زيادة في تحقيرها! ابتلعت الإهانة ولم تعلق على حديثه، كانت ترغب في تجنب حدوث مشكلة وشجار في غير محله، وكانت تأمل في الوقت نفسه أن يتغير مع مرور الوقت ويتقبل فكرة عملها. لم تكن تتغيب كثيرًا عن البيت، وكانت تنفذ مهام إدارية بسيطة، لكنها لاحظت بأن القضاة وزملاء زوجها أخذوا يعاملونها ببرودة وجفاء واضح، ما يعني بأن هناك تحريضًا عليها من قبل زوجها سالم.
أخذ سالم يتغيب طويلا عن المنزل، ولم تعد الأمسيات مرحة وسعيدة كما كانت عليه قبل تمرّد سلمى على وضعها العائلي ورفضها تحقيق رغبة زوجها بالبقاء في المنزل والاقتصار على الولادة وتربية الأطفال وصرف المال كما قال لها سالم "بالحرف الواحد". لكنها كانت ترغب في صرف مالها الخاص ومن تعب جبينها، ووعدته بأنها ستنجب المزيد من الأطفال بعد مرور بضعة سنوات، ومن المفيد أن تكون هناك فترة زمنية ما بين الطفل والآخر.
أدركت سلمى بأن زوجها قد طار من عشّها، ولا بدّ أنه يقيم علاقة ما مع امرأة أخرى، تجربتها وخبرتها القانونية خلقت لديها حدسًا لا يقلّ في دقته عن القدرة الأنثوية في استشعار الخيانة والجفاء والانقلاب العاجل لكيان الزوج بعد أن أحس بأن رجولته مكلومة لسبب أو لآخر. كما كان لها عيون في المحكمة ليس لمناصرة قضيتها ولكن مقابل بعض المال الذي كانت تقدّمه هنا وهناك. عرفت بأن زوجها سالم بصدد رفع قضيتين ضدّها، الأولى قضية طلاق والثانية انتزاع أحقيّة رعاية الطفل سامر والاحتفاظ به باعتبار أنها عصبية وغالبًا ما تثور في وجهه ولا تعير سامر ما يكفي من الرعاية. لم يكن لديها الوقت الكافي لتتعامل مع الوقائع الجديدة التي تهدّد أمومتها، وبالرغم من أن القانون يحمي المرأة والأم تحديدًا، إلا أن سالم كان رجلا قويًا ومتمكن من القانون وبإمكانه شراء الذمم دون أيّما تردّد يذكر، لا معنى لتأنيب الضمير لدى هذا الرجل. عرفت سلمى كذلك هوية القاضي الذي تسلّم القضيّة، وبدأت تفكّر جيّدًا في أفضل الطرق الممكنة لمواجهة هذا الخطر الذي يهدّد كيانها وأمومتها.
لم تخبر أحدًا بما قامت به من تحرّكات وإجراءات، ولكنّها كانت تقضي ما يزيد عن ثماني ساعات كاملة وهي تتنقل من مؤسسة وعيادة صحيّة ونائب ومستشار حتى جمعت ملفًا كبيرًا بين يديها. لم تكن تتوقع يومًا ما بأنّ أكبر قضية ستتولى الدفاع عنها هي قضيها بالتحديد.
ارتدت لباسًا محتشمًا بعد أن عرفت الكثير عن طباع وتوجهات القاضي الغويري الذي سيحكم بالقضية. نظر إليها القاضي الغويري وقال بأنه يحقّ لها أن توكّل محامي إذا أرادت ذلك. لكن سلمى قالت بهدوء:
- لا يا فضيلة القاضي، لا أرغب بمحامٍ آخر، أنا قادرة على الدفاع عن نفسي، ولا تنسَ بأنّني أمارس المحاماة!
- أعرف بأنّك محامية قديرة ولكن من واجبي أن أعلمك بحقوقك، هل أنت على علمٍ بطبيعة الاتهامات الموجّهة لكِ من قبل زوجك السيد سالم البدري.
- ليست اتهامات بل قضية إعادتي للبيت الشرعي الذي لم أغادره يا فضيلة القاضي، ومشروع طلاق مرفق بطلب الاحتفاظ بابني سامر وحرماني من أمومتي لأسباب غير منطقية ومنافية للشريعة الإسلامية والقانون.
- هل لديك ما تقوله بهذا الخصوص أستاذ سالم؟
- سيدي فضيلة القاضي الموقّر، لقد أكرم الإسلام الرجل والمرأة، ولكنه جعل الرجال قوّامون على النساء لأساب بيولوجية بحتة وليس ظلمًا للمرأة أو تجنٍ على حقوقها. قدمت لزوجتي كلّ ما تشتهي وأمّنت لها ظروف حياة كريمة مرفهة، لكنّها أصرت على مخالفة أمري ورغبتي في بناء أسرة كبيرة ومتكاملة .. حاولت مطوّلاً إقناعها للعدول عن عنادها، وما زلت على استعدادٍ حتى اللحظة للعدول عن الفراق والطلاق إذا عادت بمحض إرادتها. ولكنّها عنيدة وعصبية للغاية ولا تقبل رأيَ حتى أكثر المقربين منها، ألا وهو والد ابنها وزوجها. ويمكنك فضيلة القاضي التيقن من كلّ كلمة قلتها.
- سيدة سلمى، كيف ستردّين على زوجك، هل سيجتمع شملكم مجدّدًا وننهي معًا بسلام هذه القضية يا ابنتي؟
- فضيلة القاضي الغويري أطال الله عمره، يعلم فضيلتكم بأن العدل والقضاء لا يتفقان بل ويرفضان أنصاف الحقائق. لم أقدم على خطوة في حياتي العملية دون الأخذ برأي زوجي، وكنت أستشيره في كلّ صغيرة وكبيرة. وكما يعلم فضيلتكم فقد عملت طويلاً في مكتبه قبل أن نقرر الزواج وهو يدرك جيّدًا قدر حبّي وتعلّقي بمهنة المحاماة، وبرنامج عملي الحالي لا يأخذ من وقتي سوى ساعات معدودة خلال النهار، كما أن معظم القضايا التي أتبنّاها قضايا إدارية وبعيدة عن القلق والتوتر. من ناحية أخرى أنا امرأة وأمّ مخلصة لبيتي وابني سامر، وأرفض ما جاء به السيد زوجي سالم البدري وأؤكد لفضيلتكم بأنني لست عصبية وهادئة، بالرغم من أن زوجي قد هجر البيت تقريبًا، وبالرغم من أن لزوجي علاقة مع امرأة أخرى ..
- أعترض يا فضيلة القاضي، السيدة سلمى تحاول أن تجعل منّي متهما وهذا مخالف لطبيعة القضية. صاح سالم غاضبًا وحانقًا.
- اعتراضك مقبول سيّد سالم .. إذا لم يكن لديك الدليل على ما ذكرت فأنا لن أنظر في أقوالك الأخيرة سيدة سلمى .. هل هذا واضح؟
- فضيلة القاضي .. يمكنني تحديد العنوان الذي يقضي فيه زوجي ساعات طويلة بعد انتهاء أوقات عمله بعيدًا عن ابنه الذي أخذ يفتقد والده كثيرًا في الآونة الأخيرة. كما يمكنني فضيلة القاضي أن أقدّم بعض الصور التي تثبت خروجه مع امرأة أخرى، ما يعني بأن السيد سالم يعيل بيتًا آخر، إلا إذا كان يمارس الرذيلة فهذه قصّة أخرى!
- أعترض مجدّدًا يا فضيلة القاضي، لقد حلّل الإسلام الزواج من أربعة نساء.
- ولماذا فعلت ذلك سرًّا ما دمت لا تخجل من تصرّفاتك، كيف لي أن أثق بك وأترك ابني في رعايتك وأنت غارق في هذه الأسرار.
- فضيلة القاضي .. أرجو تأجيل النظر في هذه القضية لو تفضلتم.
- لا .. لن أؤجل النظر بهذه القضية، أرى بأن تصرفاتك غير منطقية وكان الأحرى بك أن تخبر زوجتك بنيّتك ورغبتك بالزواج من أخرى. وأرى بأن مكان الطفل عند أمّه حال وقوع الطلاق.
- أريد تقريرًا طبّيًا يثبت بأن زوجتي قادرة على رعاية ابني سامر، فهي غير قادرة على الحفاظ على توازنها.
- هذا من حقّك يا سيد سالم ..
- مهلاً يا فضيلة القاضي، أنا حقيقة كنت أتوقّع هذا من طرف السيد سالم زوجي ووالد ابني، ولهذا أحضرت تقريرًا أصدره مدير مستشفى الحكمة الدكتور محمد الغويري. الدكتور محمد الغويري أخصّائي يشهد له القاصي والداني وأنت تعرف ذلك جيّدًا يا فضيلة القاضي فهو ابن عمّك.
ابتسم القاضي ونظر للمحامية الشابّة بإعجاب وقال دون تردّد:
- هل ترغب بالطعن بتقرير الدكتور محمد الغويري يا أستاذ سالم؟
هزّ سالم رأسه متحسّرًا وقال هامسًا:
- لا يا فضيلة القاضي، أنا متنازل عن طلبي بالاحتفاظ بابني لرعايته. وأرجو تأجيل النظر بقضية الطلاق إذا لم يكن لدى السيدة سلمى مانع!
- لا .. ليس لديّ مانع يا فضيلة القاضي.
- على بركة الله .. أعلن إغلاق الملف حتى تتوصلوا إلى اتفاق.
ذهب الاثنان إلى مطعم قريب وطلب سالم وجبة غداء شهية.
- أريد أن أشارك في دفع ثمن الغداء إلا إذا أردت أن أغادر المطعم فورًا!
- ولكن يا سلمى ..
- هل أنت موافق؟
- فلتكن رغبتك يا زوجتي العزيزة، أتعرفين بأن هذه هي القضية الأولى التي أخسرها على الإطلاق!
- هذا أمر طبيعي ومتوقّع، أنت تعاملت مع هذه القضية على أنّها جزء من سلسلة القضايا التي كسبتها دون تعب يذكر، أمّا القضية بالنسبة لي فكانت تعني كلّ شيء، هذه قضية حياتي، وكسبتها لأن الظروف ساعدتني على ذلك، وهناك مئات الآلاف من النساء اللواتي لا يمكنهن تحقيق مثل هذا النجاح، ويخسرن كلّ شيء بما في ذلك المستقبل والقدرة على بناء أسرة جديدة ربّما، بل وتصبح حياتهنّ أشبه بالجحيم يا زوجي العزيز. ولا تنس بأنني أعرف طريقة تفكيرك ولهذا توقعت جميع الخطوات التي كنت ستقوم بها.
- أقترح بأن تعودي إلى بيتك .. أعترف بأنك قد هزمتني يا سلمى.
- تريدني أن أعود حتى تخفّف من هزيمتك أمامي، كان من الممكن لك أنت أن تعود، لأنني لم أغادر بيتي لحظة واحدة ولن أغادره أبدًا، أنت من سيغادر يا سالم. لقد تزوجت من امرأة أخرى سرًّا، كيف يمكن لي أن أقبل بك وقد فقدت عذريتك وبراءتك التي كنت أقسم بها. كيف لي أن أعيش حياة مزدوجة معك في الوقت الذي أعلم به بأن هناك امرأة تعاشرها في مكان ما ليس بعيدًا من هنا. لقد انكسر الرابط المقدّس ما بيننا، لم يعد هناك مكانٌ للثقّة.
عندها وقف سالم غاضبًا وصاح:
- لن تحصلي على حريتك بهذه السهولة، الطريق نحو الطلاق مليء بالألغام يا سلمى، وأنا تعلمت الدرسَ جيّدًا وبتّ أعرف طريقة تفكيرك .. سنلتقي ثانية في أروقة المحكمة. إلى لقاءٍ قريب، بالمناسبة .. لا تقلقي على الصغير سامر لأنه في بيتي الجديد الآن.



#خيري_حمدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوقات وردية للقلب
- مهادنة السلطة وانتحار الثروة
- الرسم بالشفاه
- الأدب الهنغاري وقصيدة هنا وهناك
- حين يفتح الشاعر روحه، يدخلها كل شيء إلا فهو فيخرج
- لم تنهِ أغنيتك بعدُ يا ولدي فلا تقطع الوتر!
- هل سبق لك أن هاتفت الموت يومًا؟
- غابرييل غارسيا ماركيس يتحدث عن ارنست همنغواي
- حين يصبح الزواج مشروع اغتصاب
- غابرييل غارسيا ماركيس يتحدث عن نفسه
- غابرييل غارسيا ماركِز يتحدث عن خوليو كورتسار
- فقدت سنّا في الوقت الذي فقدت فيه عذريتك
- ما بين الحلم واليقظة
- قصائد شريرة
- المرأة وقرن الموز
- تدركين دون شكّ .. سيدتي!
- من ذبح الحصان
- من خلف الكواليس
- قبعة ومعطف شتويّ
- يُحْكى أنّ الليلَ تمرّدَ فبَكى


المزيد.....




- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خيري حمدان - الحبّ وهموم أخرى