حميد أبو عيسى
الحوار المتمدن-العدد: 3033 - 2010 / 6 / 13 - 00:30
المحور:
الادب والفن
تذكَّرْتُ أني رأيتُ الأسى، ذات يوم ٍ، بعين ِ المهاجرْ
رأيتُ الدوع َ وداعا ً مريرا ً يهز ُّ المشاعرْ !
تراه ُ عليما ً بدربٍ عـسير ِ المعابرْ؟!
عزيزٌ وإبن ُ العـراق ِ يغادرْ
لأن َّ البقاء َ مَخاطِـرْ
كحد ِّالخناجرْ
فهاجَرْ!
دياري
بلـون ِ الصـفار ِ
غزتها وحوشُ البراري
فـتـاه َ الأصـيـل ُ بكـل ِّ "اقـتـدار ِ"
لـيـنجـو ســليما ً، أمينا ً لعـمـر ِ الصـغـار ِ
لـماذا الـعـراق ُ غـزاه ُ الـعَـواق ُ بـدنـيـا الـعَـمـار ِ ؟!
لماذا الخـراب ُ قـديـر ٌ مُهاب ُ ، يسـوسُ جـيوش َ الـدمار ِ؟!
حياة ُ الغريب ِ حنينٌ ،عذابٌ ، سرابٌ وهم ٌّ بثقل ِ الجبال ِ
غريبُ الديار ِ عديمُ الخيار ِ،كئيبٌ ، كثيرُ الرحال ِ
وأمّا الغريبُ بدارِه ْ فشخصٌ ربيط ُ الزوال ِ
يموت ُ ويحيا شـريدا ً بنفس ِ الموال ِ
لأن َّ الصفاء َ عـسيـرُ المنال ِ
وحلم ٌ بعـيد ُ الوصال ِ
كـثـيـرُ الـوبال ِ!
أوگستا في 2010 – 12 - 06
#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟