أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - آهِ مِنْ جور ِالزمانِ














المزيد.....

آهِ مِنْ جور ِالزمانِ


حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2991 - 2010 / 4 / 30 - 23:07
المحور: الادب والفن
    


لسـت ُ أدري كـيف َ أحـكي لرفاقي محـنتي في الإغـتراب ِ؟!
هل ْ هروبي من ْ معـاناتي الرهـيبة ْ في تباريح ِ العـذاب ِ
أم ْ شعـوري الست ُ فـيه ِ طالبا ً صفح َ طلّاب ِ الثواب ِ؟!
أيَّة ً كانت ْ حياتي لـن ْ يعـيد َ الغُـرب ُ آهات ِ الغـياب ِ
سوفَ أبقى حـاضنا ً شعـري أغـنّي شوقَ أيام ِ الشباب ِ
يـوم َ كـان َ الرافـدان ِ يجـريـان ِ فـوق َ أرضي بانسـياب ِ
يا حـقـولي ، يا جـبالي ، يا هـضـابي أبْـعِـدوا عـنـّي نيابي!

هل ْ سأبقى في اغترابي حاضنا ً جرحي، بعيدا ً عن ْ زقاقي؟!
هـل ْ ستأتـيـني الحمامات ُ بغـصن ٍ من بساتين ِ العراق ِ
أم ْ سأبقى حاملا ً همّي بعيدا ً في متاهات ِ الفراق ِ؟!
لست ُ أدري ما جنيت ُ كي يسيلَ الدمع ُ نهرا ً من ْ مآقي!
آه ِ من ْ جـور ِ الزمان ِ ، آه ِ من ْ بُعـدي ومن ْ هـم ِّ اشـتيا قي
كـلـَّـما أبـدو قـريبا ً مِـن ْ دياري يـبتعـد ْ عـنـّـي رواقـي
ويعودُ الوصلُ هجرا ًجاثما ًفوق صدري لاختناقي!

قل ْ صريحا ً يا غريبا ً في دياجير ِ المهاجرْ
هل ْ ترى البدرَ مضيئا ً في الليالي يا مهاجرْ
مثل َ بدر ِ الرافـدين ِ، ضاحكا ً فوق َ البيادر ْ
أم ْ تُراك َصرت َ مثلي فاقدا ً أحلى المشاعرْ؟!
آه ِ مِن ْ حـلم ٍ توارى كالسراب ِ في المعابـرْ
واستحال َالوصلُ جثمانا ً،ركاما ً في المقابرْ
آه ِ من ْ عـمر ٍ دفـين ٍ تحت َ أقـدام ِ العساكـرْ
أوكستا في 2010 – 30 - 04



#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة ٌ إلى زوجتي*
- سلاما ً أبا العلاءْ
- حان َ وقتُ العزم ِ وعدا ً
- إمتشقْ سيفَ الحقوقِ
- عمرُ الضَلال ِ قصيرُ
- بيّاعو الوطنْ
- حقيقة ُ الخيالْ
- لماذا نقومُ قعودا؟!
- الحسنُ في زمنٍ قبيحْ
- الحقُّ جلاّبُ الحقوقِ
- سقوط ُ الأقنعة ْ
- لن ْ يفلح َ الغادرون َ
- صلَّيتُ حبَّكِ
- والأسودُ تلدُ القرودَ
- الحقُّ والخَطلُ
- گولولنا يا ثوّارْ
- حكمُ الملالي باطلٌ
- كفى تشتُّتا ًوعنادا
- لماذا الدهرُ يقسو؟!
- لماذا أباعُ؟!


المزيد.....




- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - آهِ مِنْ جور ِالزمانِ