گولولنا يا ثوّارْ

حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2955 - 2010 / 3 / 25 - 23:53
المحور: الادب والفن
    

گولولنا يا ثوّارْ
حمید أبو عیسى

إن ْ هـوْ صارْ
لزما ًعليْ أختارْ
وإن ْ ما صـارْ
أظلْ أبدْ محتارْ
بين الجنّة ْوالنارْ
والعمرْسگفْ ينهارْ
فوگاتْ أهل الدارْ
إسترها يا ستّارْ!

مادري آنا مادري
ليش العمرْ يجري
وكلِّ الخلگْ تدري
ببختي انا گِـشْـري
وبْلا حَـلا تـمـري
ودارْالقهرْ صدري!
چَن ِّالقحط ْ گدري
يبـَّـس ْ لي جـذري
وخذاني مِن ْعمري
وتـوَّه ْ لـي أمـري
وسوَّدْ لي هجري !


ليشْ الزمن ْ غدّارْ
بلانا صغارْ وكبارْ
بالهجر مْن ِ الديارْ
وظلْ بينا أبَدْ دوّارْ:
لا إلـنا أمل ْ ينـدارْ
وينگدنا مِنْ حرگِ النارْ
ولا عدنا طمغة ْمختارْ
تأ َكـِّـدْ حقوقنا بالدارْ
گـولـولـنـا يا ثـوارْ
يمته ْ الظلم ْ ينهارْ
ونخلعْ ثياب العارْ!
إسـتـرها يا سـتار ْ!

#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل