حميد أبو عيسى
الحوار المتمدن-العدد: 2937 - 2010 / 3 / 7 - 22:59
المحور:
الادب والفن
ربَّما يأتي الصباحُ بالعناوين ِالجديدة ْ
عندما يرنو الحبيبُ من مسافاتٍ بعيدة ْ
ربَّما المسعى يَحط ُّ في ربى أرض القصيدة ْ
ثم َّ تنسابُ المياهُ سلسبيلا ً فصعودا
نحوأبراج ِالعناق ِفي لحيظاتٍ سعيدة ْ
ربَّما يأتي النداء ُ من ْ تعاليم ِ العقيدة ْ
عندها تشدو السماء ُ لحن َ أنغام ِ تليدة ْ
إنـَّـَني آت ٍ إليك ِ لا تظنّيني هبيلا
إنَّها الأيام ُ تاهت ْ في محطاتٍ كليلة ْ
عندما كان الزمان ُقاسيا يُردي فصولـَه
حتَّما قاومت ُدهرا ً كي أنال َ المستحيلا
فإذا طيري يحط ُّ فوق َ أشجار ٍ هليلة ْ!
عاهديني يا بهيَّة ْ
بالزهور ِوالخميلة ْ
واملأي قلبي جمالا ً
من خباياكِ الجميلة ْ
إنني عاهدتُ ربّي
أن تكوني في القبيلة ْ
كالأميرة ْ ترتدي أسمى السجايا في المشاويرِ الجليلة ْ
ديترويت في 23 – 5 – 2005
#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟