السعدُ والعذابُ

حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2902 - 2010 / 1 / 29 - 03:15
المحور: الادب والفن
    

بين َ سعدي وعذابي لحظتان ِ
لحظة ٌ تسعى لخنقي في ثواني
ثم َّ تسهو قبل َ أن ْ يأتي أواني !
لستُ أدري كيف يحميني زماني
في زمان ٍ قد ْ تناساه ُ مكاني؟!...
ثم تأتي اللحظة ُالأخرى، تراني
كالزهور ِالباسماتِ في الجنان ِ
تعبقُ الدنيا شذى ً كالأقحوان ِ


ويدومُ الفصلُ أياما ً طويلة ْ
نصفها عجز ٌ وأحلام ٌ كليلة ْ
كلُّ أحلامي تشـتـَّـتْ كالقبيلة ْ
شيخُها مسخ ٌ تكنّى بالرذيلة ْ!
من ْيداوي نزفَ جرحي يا جليلة ْ؟!
أنني أشدو نشيدا ًللحقيقة ْوالفضيلة ْ
غيرأن َّالردَّ صاربحَّة ْأصواتٍ عليلة ْ
نسيَت ْ ألحان َأيـّام ِالمواويل ِالجميلة ْ!
أوكَستا في2006 – 03 - 09

#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات