أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - تعالى وسمّي














المزيد.....

تعالى وسمّي


حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2881 - 2010 / 1 / 7 - 22:40
المحور: الادب والفن
    




تعالى وخذني إلى الرافدين ِ
ودعني أ ُوَفّي ديون َ المدين ِ
فإني مدان ٌ ، وطيءُ الجبين ِ
أداوي همومي بدمع ِ العيون ِ
لأني جريح ٌ ، عسيرُ الشؤون ِ
ودربي محاط ٌبجيش ِ الشجون ِ!
أغني؟!غنائي صراخ ُالسجون ِ
وأبكي، دموعي تذيبُ جفوني!
بماذا عساي َ أنادي سنيني؟!


زمانا ً وكنت ُ فسيح َ الجنان ِ، غزيرَ العطاء ِ
وكانت ْ ربوع ُ العراق ِ تغني نشيد َ الوفاء ِ
لدجلة ْ ، لأمي ، لكل ِّ الرجال ِ وكل ِّ النساء ِ
وكانت ْ مياه ُ الفرات ِ تعيد ُ قصيد َ الرواء ِ
وتجري زلالا ًبأرض ِالجدود ِ،بأرض ِ الإباء ِ
حتى أتى القيظ ُ من عمق ِ صحراء ِ الإكتواء ِ!
فكان َ أن ْ حلت ْ في الربوع ِ رياح ُ الوباء ِ!
بلدي يُغمى عليه ِ وشعبي نزيل ُ العراء ِ؟!
لماذا السماء ُ تتيح ُ الشؤون َ لأهل ِ الزناء ِ؟َ


تعالى وقلْ لي لماذا العراق ُ بصبر ِ الجمال ِ
يجوبُ الصحارى ونخلُ السهول ِبعدِّ الرمال ِ؟َ!
تعالى وسمّي أوان َ الهبوب ِ لعزم ِ الرجال ِ
أحفاد ِ سومرْ وبابل ْ ونِنوي - نجوم ِ العوالي*
مِنْ بين كل ِّالحضارات ِ:شرقا ًوحدرَ الشمال ِ!!
أين الصروح ُ البنتها الأيادي كسحر ِ الخيال ِ؟!
ألسنا بناة َ الحضارة ْ وفخرَ الفنون ِ- الجمال ِ؟!
تعالى ، حبيبي ، نعيد ُ البناء َ لأقصى مجال ِ
ونعطي لدجلة ْ أيادي الفرات ِ لدحر ِ المحال ِ!
أوكَستا في 2008- 02 -07




* نِنوي – إسم نينوى بالسريانية .



#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دموعُ الحضارةْ
- جرح ُ الرافدين ِ
- وداعا ً يا ابن َ عمّي
- أين أنتَ يا ضياءُ؟!
- لماذا يجوع ُ الغذاءُ
- دعوني أخاطبْ سلاحي
- غن ِّ
- بنتَ دجلة ْ لا تخافي
- نفذ َ الصبرُ
- المعاني السامياتُ خصائلٌ
- بلادي زنادي
- أين َ أمسي ؟!
- عجِّلْ ولا تَهَبْ
- غربة ُ المنتمي
- قدرُ العراقْ
- جرحُ العراقْ
- مصلُ الأصالةِ لا يخيبُ
- نخيلُ الرافدينِ
- أتحبُّني يا ابنَ يونا ؟
- يا ابن َ العراقْ


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - تعالى وسمّي