حميد أبو عيسى
الحوار المتمدن-العدد: 2842 - 2009 / 11 / 28 - 23:46
المحور:
الادب والفن
أنتمي؟!..إني سليلُ الإنتماءِ
هل تُصدِّقْ ؟
أم جنوحُ إنتمائكْ قـد هداكَ
كي تحقـِّقْ ؟!
ليس بيني والذئابِ ما يُثارُ
أو يُدَقَـَّقْ !
إنني إبنُ العراق ِالسرمديِّ
يا مرتـَّقْ
إنني ورّاثُ مجدٍ لن يُوارى
أو يُسرْدَقْ
إبنُ آشورَالعظيم ِسوف يبقى،
لن يُرقـَّقْ !
وستشدو الآتياتُ لحنَها شدوا ً
معَتـَّـقْ
أنتمي؟ من أنتَ كي تذري الرمادَ في عيون ِالقادمين َ؟! إنهم بعضٌ عزيزٌ من سلالاتِ العظام ِ الخالدين َ
إنهم سيف ٌ شديد ُ الإنتماءِ للجدود ِ الأقدمين َ
لا تباه ِ يا سـليل َ الأنتقام ِ، يا حـفيد َ المجرمين َ
إن َّ جيلا ً عبقريا ً سوف َيأتي حاملا ًسيفَ الذين َ
ملؤوا الأرضَ حضارة ْوانفتاحا ًلا بسطو ِالفاتحين َ
هلْ تصدِّق ْ ياابن َأيتام ِالعهارى بالذي يُعلي الجبين َ
أم ْ تـُراك َ إبن َ وغد ٍ قد ْ تربى بين َ أحضان ٍ مشينة ْ؟!
لستُ أدري كيف مالتْ كفُّ أشباهِ الرجال ِ
في بلادٍ مجدها أرسى شموخا ًفي الأعالي؟!
لستُ أدري كيف تاهتْ في بلادِ الأكتمال ِ
صحوة ٌ كانت ْ تغنـّي في ذؤآباتِ الجبال ِ؟
كيف صار المجدُ حلما ً في تلابيبِ المحال ِ؟!
كم ْسنبقى عابثين َتائهين َفي دواوين السجال ِ
ونصوغ ُالحزن َلحنا ًرغم صرخاتِ الموال ِ؟!
هل ْسنحمي الرافدين ِ بالجهاد ِوالفداءِ والقتال ِ
أم ْ سنخلي الدار َ وكرا ً كالصحارى للرمال ِ؟!
#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟