أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - أين َ المفر ُّ














المزيد.....

أين َ المفر ُّ


حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2815 - 2009 / 10 / 30 - 21:19
المحور: الادب والفن
    


من قال أن َّالشمسَ تشرقُ في الصباح ِ؟!
من قال َ أن َّ الغيم َ يمطرُ في البطاح ِ؟!
من قال أن َّ الحق َّ أعلى م ِ الرماح ِ؟!
إذهبْ إلى دجلة ْتراهُ صدى النواح ِ
يبكي مزاميرا ً بلحن ِ الإستباح ِ !
أو إسأل ِ المذبوحَ من بعدِ الجراح ِ
نهرَ الفراتِ مياهه ُأضحتْ قراحي


إن َّ العراق َ وشعبَه يبقى أبيّا
ما دامت ِ النخلاتُ سامقة ً أبيّة ْ
أين الزمان ُالماتَ في لجج ٍقصيّة ْ
كي يرويَ التأريخَ في قصص ٍشجيّة ْ؟
أين المناراتُ التهاوتْ في البرية ْ؟!
هل أضحتِ الأيامُ سمسارَ المنيّة ْ؟!
أم أنَّه ُالمقسومُ قد حسمَ القضيَّة ْ؟!

ألمي خزين ُالقيح ِ في جرح ِالعراق ِ
ألمي نزيز ُ الدم ِّ من زمن ِ"الرفاق ِ"
إنّي بلا ألمي غريب ٌ في الزقاق ِ!
ومعابري أضحتْ دروبا ً للفراق ِ!
هذا أنا مقهورُ من ْ رأسي لساقي!
صدامُ قد أجلى العراق َمن السياق ِ
كي نرتمي في حضن ِأوغادِ الشقاق ِ

أين َ المفرُّ وكيف َ نجتث ُّ القذارة ْ؟!
كيف الزنيمُ يصيرُمن أهل ِالحضارة ْ؟!
كيف التخلـُّصُ من عذاباتِ المرارة ْ؟!
هل ْ أنَّه التأريخ ُ من باب ِ الإثارة ْ
ينوي إعادة َصقل ِمفهوم ِالطهارة ْ؟!
أم ْ أنَّها الأيام ُ تلهو كالسكارى؟!
لم يبق َ في الميدان ِإلّاها الشرارة ْ!
أوكَستا في 2006- 22 - 09





#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العداءُ والعطاءْ
- الدمارُ والجوارْ
- هاكِ عمري
- الحلم ُ في زمن الضياعْ
- حكاية ُ الوحش ِ المخيفْ
- رسالة ٌ إلى العراقْ
- التائه ُ الجريحْ
- جدارياتُ الجدار ِ العازلْ
- تقدَّمْ وفاءً
- أنين ُ العراقْ
- الحق ُّ والعدلُ توأمانْ
- الأصلُ جذّابُ الأصيل ِ
- الحقدُ داءٌ عضالُ
- زحفنا الآتي خلاصٌ
- أين أحفادُ العراق ِ؟!
- الطائفية ُ والإرهابْ
- حبيبتي بغدادْ
- بغدادُ بنتُ العراقْ
- اللهُ والإنسانُ
- النصرُ آت ٍ لا محالة ْ


المزيد.....




- شاهد رجل يقاطع -سام ألتمان- على المسرح ليسلمه أمر المحكمة
- مدينة إسرائيلية تعيش -فيلم رعب-.. بسبب الثعابين
- اتحاد الأدباء يحتفي بشوقي كريم حسن ويروي رحلته من السرد إلى ...
- الناصرية تحتفي بتوثيق الأطوار الغنائية وتستذكر 50 فناناً أسه ...
- زهران بن محمود ممداني.. من صفعة ترامب بفوز -فخر الهند- والنا ...
- من غزة إلى عيتا الشعب.. حين يتحول الألم إلى مسرح
- الممثلة التركية فهريّة أفجين تتألّق بتصميمين عربيين في أبوظب ...
- تعاون جديد بين دمشق وأنقرة عنوانه -اللغة التركية-
- -ليلة السكاكين- للكاتب والمخرج عروة المقداد: تغذية الأسطورة ...
- بابا كريستوفر والعم سام


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - أين َ المفر ُّ