أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - أين أحفادُ العراق ِ؟!














المزيد.....

أين أحفادُ العراق ِ؟!


حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2783 - 2009 / 9 / 28 - 23:01
المحور: الادب والفن
    


أي ُّنهر ٍليس يجري في المآقي ليس دجلة ْ
أي ُّ فعل ٍ في معادة ِ العراق ِ هو نقلة ْ
نحو تشويهِ المعاني في قوانين ِ المسلة ْ
إنني قابلت ُ وجهي في المعزة ْ والمذلة ْ
لم أجدْ غيرَ الأصالة ْ في أساريري وإلا
لم أُسَم َّ إبن َ آشور َ وحفـّاظا ً أصولهْ !
إنني مذ تاهتِ الأيامُ في سوح ِ القبيلة ْ
صرتُ أمشي بلا عينين ِ حمّالا ً ذيولهْ
أين أسمائي توارتْ أين َأحلامُ الطفولة ْ؟!
يا عراقُ ضُمَّني جرحا ًيضاهيكَ بطولة ْ!
والتئم ْ عيدا ً ينادي فجر َ أقوام ٍ سليلة ْ

من ْ أنادي بعد َ أن ْ مات َ النهارُ في بلادي؟!
منْ أعادي؟ هل أقازيما ًتمادتْ في اضطهادي؟!
أم ْ كراديسا ً أُعدَّت ْ كي تنسـّيني اعتقادي؟؟!
لستُ أدري غيرأني سوف أمضي في الجهادِ
حتـَّما الأيام ُ تصحو من ْ كوابيس ِ الرقادِ
أو نصول ُ كالوبال ِ في مشاوير ِ السـَّوادِ*
ونعيد الصاع َصاعين ِ قتالا ً في الأيادي!
يا بلاد َالرافدين ! هل طـُعِنتِ في الفؤادِ؟!
أم توارى في الثرى نهراكِ شمتا ًبالعبادِ؟!
إرحمي الناس َ وفاء ً للأجاويد ِ التِلادِ

زمن ُ الوركاء ِ غنّى أشجى ترتيل ِ السماءِ
وتصدَّت ْ في الخطى أورُ دفءً في الشتاءِ!
ثم َّ دُقـَّت ْ في ربى بابل َ أجراس ُ النماءِ
وارتقى في نينوى عرشَ الدنا صيدُ العلاءِ!
أين أحفادُ العراق ِ ، أين َ صنّاع ُ الضياءِ؟!
إسألوا هارون َعن عصرالجواري والخصاءِ
واسألوا صدّامَ عن " صرح ٍ" بناهُ بالدماءِ!
ويلكم يا "دغَشَ"الحقل ِ الكريم ِ من بلائي!
سوف يأتي سيلُ دجلة ْ والفراتِ كالوباءِ
كي يزيلَ الحيفَ في أنقى مضامين ِ الوفاءِ

يا عراق ُ كم بك َالأمجاد ُعنـَّت ْ واستقامتْ!
كنت َ عرشا ً مسـتتبّا ً حتما الغربان ُ حامتْ
حول َ مأواك َ المُعلـّى ببطولات ٍ تسامتْ
منذ ُ ميلاد ِ الحضارة ْ وإلى يوم ٍ تهامتْ
في ثناياكَ الأسودُ، بعدها ضاعتْ ونامتْ
في جحاحير ِالذئابِ ! ليتها كانتْ أدامتْ
مجد َ أجدادٍ عظام ٍ أو أميتت ْ وتوارتْ!
فالردى أرحمُ من ذل ِ أسود ٍ ما أعادتْ
عرشَها المسلوب َ وانصاعتْ لضوار ٍ تمادتْ
في جماح ِالنهش ِوالترهيبِ ردحا ًواستزادتْ
حتما صرنا شتاتا ً في محطاتٍ ترامتْ


• السواد – عامة الناس .



#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطائفية ُ والإرهابْ
- حبيبتي بغدادْ
- بغدادُ بنتُ العراقْ
- اللهُ والإنسانُ
- النصرُ آت ٍ لا محالة ْ
- اصحوا أو تنحّوا
- بغدادُ وتموزْ
- الطائفيّة والإرهابْ
- الزحفُ المقدَّسْ
- أحزانُ بغدادْ
- بنتَ دجلةْ لا تخافي
- الجرحُ أحيانا ً شفاءُ
- الثعلبُ المتأسِّدْ
- باقون حتفا ً للطغاةِ
- إنتظري وسوف نأتي
- سيلُ العدالةِ كاسحٌ
- لؤلؤيُّ يا عراقْ
- شموعُ الشهادةْ
- حديثُ السكوتْ
- حديثُ السكوتِ


المزيد.....




- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - أين أحفادُ العراق ِ؟!