أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - بنتَ دجلةْ لا تخافي














المزيد.....

بنتَ دجلةْ لا تخافي


حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2764 - 2009 / 9 / 9 - 22:23
المحور: الادب والفن
    


مِن ْ زمان ٍ أنت ِ في القلب ِ مقيمة ْ يا حبيبة ْ
غيرَأن َّالعمرَماض ٍفي خطىً أضحتْ كئيبة ْ
وقعُها صمت ٌ غريب ٌ فيه ِ شحنات ٌ رهيبة ْ
كـلـَّـما أدنـو قـريبا ً أشـعـرُ المافـات َ خـَـيبة ْ
لستُ أدري كيف صارَالقربُ لمساتٍ غريبة ْ
وتوارتْ همسة ُالأحبابِ في ومضة ْ عجيبة ْ!
ربـَّـما كـنـّا هـيامى فـي مشـاويـر َ سـلـيـبة ْ!

لا تـقـولي إنـَّـها الأيـّـام ُ ضاقـت ْ بالأحـاسـيس ِ الـنـبـيـلة ْ
أوهيَ الأجراس ُ دُقـَّـتْ كي يُذاع َ الحبُّ حسّا ً مستحيلا
إنـَّـها المرحـلة ُ السـوداء ُ حلـَّـت ْ بيننا طقـسا ً بديـلا
وسـتبـقى تنخـر ُ الأجساد َ فـينا طالما تهـنا السبيلا
هكـذا سيقـت ْ خـطانا تائهات ٍ في مشاويرَ ذليلة ْ!
يا حبيبة ْ لا تخافي؛ شعبنا طود ٌعليٌّ يا جليلة ْ
وسيمحو كلَّ آثارِ الخيانة ْبانتماءاتٍ أصيلة ْ!

ظن َّ أوغاد ُ الجوار ِأن َّ دجلة ْ غادرَ المجرى العظيم َ
والفرات ُ السومريُّ اللمْ يهادن ْ أي َّ سمسار ِ- بهيمة ْ
سوف َ يبقى كأخـيه ِ التوأم ِ المـزّاق ِ أحـبالا ً ذمـيمة ْ
إذ ْ هما نصلُ الحياة ِ- رافداها! والذي يجري جريمة ْ
حـيكـت ِ الألغازُ فـيها بمهـارة ْ صلـبها شـر ُّ النميمة ْ
بنتَ دجلة ْلا تخافي سوف يبقى الحلمُ أعراسا ًعميمة ْ
للعـراقِ الشم ِّ، للنخل ِ المعافى ، للحضاراتِ القديمة ْ!
أوگستا 2009 – 05 - 09




#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجرحُ أحيانا ً شفاءُ
- الثعلبُ المتأسِّدْ
- باقون حتفا ً للطغاةِ
- إنتظري وسوف نأتي
- سيلُ العدالةِ كاسحٌ
- لؤلؤيُّ يا عراقْ
- شموعُ الشهادةْ
- حديثُ السكوتْ
- حديثُ السكوتِ
- لستُ بيّاع َ الأصالةْ
- لا طغاة ٌ بلا أباةِ*
- لماذا الخرابُ مقيمٌ بداري؟!
- حيّاكَ يا وطني الجريحْ
- بكاءُ الأملْ
- أين َ أنت ِ يا أمينة ْ؟!
- سيلٌ ومروانُ
- أغني لمجدِ العراق ِ
- 14 تموز
- سيّدٌ أمْ عميلُ!
- الغيمةُ الدجلاءُ ماطرةٌ


المزيد.....




- التمثيل الشعري للذاكرة الثقافية العربية في اتحاد الأدباء
- الكوتا المسيحية: خسارة ريان الكلداني وعودة الجدل حول “التمثي ...
- مؤرخ وعالم آثار أميركي يُحلل صور ملوك البطالمة في مصر
- -المعرفة- في خدمة الإمبريالية والفاشية والاستبداد
- روزي جدي: العربية هي الثانية في بلادنا لأننا بالهامش العربي ...
- إيران تكشف عن ملصق الدورة الـ43 لمهرجان فجر السينمائي
- هوس الاغتراب الداخلي
- عُشَّاقٌ بَيْنَ نَهْرٍ. . . وَبَحْر
- مظهر نزار: لوحات بألوان صنعاء تروي حكايات التراث والثقافة با ...
- في حضرةِ الألم


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - بنتَ دجلةْ لا تخافي